«إيفر غيفن» السفينة التي علقت في قناة السويس على وشك العودة إليها

«إيفر غيفن» السفينة التي علقت في قناة السويس على وشك العودة إليها
TT

«إيفر غيفن» السفينة التي علقت في قناة السويس على وشك العودة إليها

«إيفر غيفن» السفينة التي علقت في قناة السويس على وشك العودة إليها

أظهرت بيانات التتبع لموقع «VesselFinder»، أن سفينة حاويات البضائع «إيفر غيفن» التي انحرفت في مارس (آذار) الماضي عن مسارها بعد تعرضها لعاصفة رملية، أدى ذلك إلى عرقلة حركة الملاحة في قناة السويس، طوال 6 أيام، وتكبدت مصر خلالها خسائر بمئات الملايين من الدولارات، من المتوقع أن تصل إلى قناة السويس مساء الغد (السبت).
ومرت السفينة «إيفر غيفن » قبالة سواحل اليمن، الليلة الماضية، وتتجه نحو الشمال الغربي باتجاه البحر الأحمر، وفقاً لصحيفة «التايم» البريطانية.
وحسب الصحيفة، تحمل السفينة أطناناً من السلع الاستهلاكية، في طريقها إلى أوروبا من شنغهاي.
تصدرت محنة «إيفر غيفن» عناوين الصحف في جميع أنحاء العالم، فقد علقت السفينة البالغ طولها 400 متر وعرضها 59 متراً وارتفاعها 60 متراً فيما تبلغ حمولتها الإجمالية 224 ألف طن، والتي ترفع علم بنما لكن تديرها شركة تايوانية، في القناة، ما أدى إلى توقف الملاحة بين البحر الأبيض المتوسط والبحر الأحمر في كلا الاتجاهين، وأدى إلى وقوف أكثر من 400 سفينة أخرى في اختناقات مرورية عند الطرفين الشمالي والجنوبي للقناة. وتم استدعاء خمسة عشر قارب سحب وحفار لتحريرها.
ويمر نحو 30 في المائة من حركة سفن الحاويات العالمية عبر قناة السويس يومياً، تحمل كل شيء من الوقود إلى السلع الاستهلاكية.



روسيا: هجوم الفصائل في سوريا لم يكن ممكناً دون دعم وتحريض من الخارج

سيارة تمر بجوار معدات ومركبات عسكرية تابعة للجيش السوري تم التخلي عنها على الطريق السريع المؤدي إلى دمشق بالقرب من بلدة صوران شمال مدينة حماة (أ.ف.ب)
سيارة تمر بجوار معدات ومركبات عسكرية تابعة للجيش السوري تم التخلي عنها على الطريق السريع المؤدي إلى دمشق بالقرب من بلدة صوران شمال مدينة حماة (أ.ف.ب)
TT

روسيا: هجوم الفصائل في سوريا لم يكن ممكناً دون دعم وتحريض من الخارج

سيارة تمر بجوار معدات ومركبات عسكرية تابعة للجيش السوري تم التخلي عنها على الطريق السريع المؤدي إلى دمشق بالقرب من بلدة صوران شمال مدينة حماة (أ.ف.ب)
سيارة تمر بجوار معدات ومركبات عسكرية تابعة للجيش السوري تم التخلي عنها على الطريق السريع المؤدي إلى دمشق بالقرب من بلدة صوران شمال مدينة حماة (أ.ف.ب)

قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، اليوم (الأربعاء) إن موسكو تدعم بقوة إجراءات القيادة السورية، لمواجهة هجمات يشنها من وصفتهم بأنهم «جماعات إرهابية».

وقالت زاخاروفا إن التقدم الذي أحرزته الفصائل السورية السورية في الأيام القليلة الماضية لم يكن ممكناً، دون دعم وتحريض من الخارج. وأضافت أن الفصائل حصلت على طائرات مُسيَّرة وتدريب من الخارج.

وأمس اتَّهم السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا، أوكرانيا، بتقديم دعم عسكري لعناصر «هيئة تحرير الشام».

 

وقال نيبينزيا في اجتماع عقده مجلس الأمن الدولي لبحث التصعيد في سوريا: «نودُّ لفت الانتباه خصوصاً إلى وجود آثار يمكن التعرف عليها، تشير إلى ضلوع المديرية الرئيسية للاستخبارات الأوكرانية في تنظيم الأعمال العدائية، وتزويد المقاتلين بأسلحة في شمال غربي سوريا». وأضاف: «نشير إلى تحديد هوية مدرِّبين عسكريين أوكرانيين كانوا يدرِّبون مقاتلي (هيئة تحرير الشام) على العمليات القتالية».

 

وشدَّد السفير الروسي على أنَّ «مقاتلي (هيئة تحرير الشام) لا يخفون حقيقة أنهم مدعومون من أوكرانيا فحسب؛ بل يتباهون بذلك»، متِّهما أوكرانيا بتزويدهم بطائرات مُسيَّرة على وجه الخصوص. وأضاف أنَّ «التعاون بين الإرهابيين الأوكرانيين والسوريين المدفوعين بالكراهية لسوريا وروسيا مستمر لتجنيد مقاتلين في القوات المسلَّحة الأوكرانية، وتنظيم هجمات ضد القوات الروسية والسورية في سوريا».

وعلى مدى الأيام الماضية، شنَّت فصائل مسلَّحة في شمال غربي سوريا، بقيادة «هيئة تحرير الشام»، هجوماً عسكرياً سيطرت خلاله على حلب وإدلب، وتُواصل التقدم باتجاه مدينة حماة، في حين نفى الجيش السوري، أمس، ما ورد من تقارير حول دخول الفصائل منطقتَي الصواعق والمزارب في المدينة.