واشنطن تدشن الأربعاء تدريب 500 مقاتل سوري.. و«الحر» يشكك

مبعوث عباس: حل أزمة اليرموك لم يعد قرارًا فلسطينيًا

واشنطن تدشن الأربعاء تدريب 500 مقاتل سوري.. و«الحر» يشكك
TT

واشنطن تدشن الأربعاء تدريب 500 مقاتل سوري.. و«الحر» يشكك

واشنطن تدشن الأربعاء تدريب 500 مقاتل سوري.. و«الحر» يشكك

ينطلق في تركيا بعد غد برنامج التدريب الأميركي لعناصر المعارضة السورية المعتدلة الذي سيلتحق به 500 مقاتل اختارتهم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) من فصائل عسكرية صغيرة في شمال البلاد لقتال تنظيم داعش.
ويأتي التدريب وسط شكوك الجيش السوري الحر وامتعاضه جراء استبعاد مقاتلي «الفصائل المؤثرة» عن برنامج التدريب، ما ينبئ بأزمة بين فصائل المعارضة. وقال المستشار القانوني للجيش السوري الحر، أسامة أبو زيد، إن برنامج التدريب سيقتصر على الأسلحة الأميركية، وإن المشاركين سيتلقون تدريبات على التواصل مع طائرات التحالف وإعطائها الإحداثيات على الأرض، وتنسيق الضربات ضد «داعش» بين غرف عمليات التحالف والداخل السوري.
إلى ذلك، قال القيادي الفلسطيني أحمد مجدلاني، مبعوث الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى دمشق، لـ«الشرق الأوسط»، إن حل الأزمة في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين، جنوب دمشق، لم يعد قرارًا فلسطينيًا، وإنما بيد النظام السوري، وذلك بعد تمدد «داعش» فيه.
...المزيد



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين