واشنطن تدشن الأربعاء تدريب 500 مقاتل سوري.. و«الحر» يشكك

مبعوث عباس: حل أزمة اليرموك لم يعد قرارًا فلسطينيًا

واشنطن تدشن الأربعاء تدريب 500 مقاتل سوري.. و«الحر» يشكك
TT

واشنطن تدشن الأربعاء تدريب 500 مقاتل سوري.. و«الحر» يشكك

واشنطن تدشن الأربعاء تدريب 500 مقاتل سوري.. و«الحر» يشكك

ينطلق في تركيا بعد غد برنامج التدريب الأميركي لعناصر المعارضة السورية المعتدلة الذي سيلتحق به 500 مقاتل اختارتهم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) من فصائل عسكرية صغيرة في شمال البلاد لقتال تنظيم داعش.
ويأتي التدريب وسط شكوك الجيش السوري الحر وامتعاضه جراء استبعاد مقاتلي «الفصائل المؤثرة» عن برنامج التدريب، ما ينبئ بأزمة بين فصائل المعارضة. وقال المستشار القانوني للجيش السوري الحر، أسامة أبو زيد، إن برنامج التدريب سيقتصر على الأسلحة الأميركية، وإن المشاركين سيتلقون تدريبات على التواصل مع طائرات التحالف وإعطائها الإحداثيات على الأرض، وتنسيق الضربات ضد «داعش» بين غرف عمليات التحالف والداخل السوري.
إلى ذلك، قال القيادي الفلسطيني أحمد مجدلاني، مبعوث الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى دمشق، لـ«الشرق الأوسط»، إن حل الأزمة في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين، جنوب دمشق، لم يعد قرارًا فلسطينيًا، وإنما بيد النظام السوري، وذلك بعد تمدد «داعش» فيه.
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.