واشنطن تدشن الأربعاء تدريب 500 مقاتل سوري.. و«الحر» يشكك

مبعوث عباس: حل أزمة اليرموك لم يعد قرارًا فلسطينيًا

واشنطن تدشن الأربعاء تدريب 500 مقاتل سوري.. و«الحر» يشكك
TT

واشنطن تدشن الأربعاء تدريب 500 مقاتل سوري.. و«الحر» يشكك

واشنطن تدشن الأربعاء تدريب 500 مقاتل سوري.. و«الحر» يشكك

ينطلق في تركيا بعد غد برنامج التدريب الأميركي لعناصر المعارضة السورية المعتدلة الذي سيلتحق به 500 مقاتل اختارتهم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) من فصائل عسكرية صغيرة في شمال البلاد لقتال تنظيم داعش.
ويأتي التدريب وسط شكوك الجيش السوري الحر وامتعاضه جراء استبعاد مقاتلي «الفصائل المؤثرة» عن برنامج التدريب، ما ينبئ بأزمة بين فصائل المعارضة. وقال المستشار القانوني للجيش السوري الحر، أسامة أبو زيد، إن برنامج التدريب سيقتصر على الأسلحة الأميركية، وإن المشاركين سيتلقون تدريبات على التواصل مع طائرات التحالف وإعطائها الإحداثيات على الأرض، وتنسيق الضربات ضد «داعش» بين غرف عمليات التحالف والداخل السوري.
إلى ذلك، قال القيادي الفلسطيني أحمد مجدلاني، مبعوث الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى دمشق، لـ«الشرق الأوسط»، إن حل الأزمة في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين، جنوب دمشق، لم يعد قرارًا فلسطينيًا، وإنما بيد النظام السوري، وذلك بعد تمدد «داعش» فيه.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.