مصر: تغييرات في قيادات الجيش شملت رئيس المخابرات الحربية

عشرات القتلى والجرحى في 3 هجمات بسيناء

الدمار والدخان يظهران بوضوح على مركز ثالث العريش عقب استهدافه بسيارة مفخخة في شمال سيناء أمس (إ.ب.أ)
الدمار والدخان يظهران بوضوح على مركز ثالث العريش عقب استهدافه بسيارة مفخخة في شمال سيناء أمس (إ.ب.أ)
TT

مصر: تغييرات في قيادات الجيش شملت رئيس المخابرات الحربية

الدمار والدخان يظهران بوضوح على مركز ثالث العريش عقب استهدافه بسيارة مفخخة في شمال سيناء أمس (إ.ب.أ)
الدمار والدخان يظهران بوضوح على مركز ثالث العريش عقب استهدافه بسيارة مفخخة في شمال سيناء أمس (إ.ب.أ)

وسط التحديات الخطيرة التي تواجهها مصر داخليا وخارجيا، أعلنت القاهرة أمس إجراء تغييرات في مناصب رئيسية بالجيش شملت رئيس المخابرات الحربية وقائد الجيش الثاني ورئيس القوات البحرية.
وصادق الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي على التغييرات التي تأتي في إطار استراتيجية جديدة تتبناها القيادة المصرية تعتمد على تصعيد كوادر أصغر سنا وأكثر احترافية في قيادة الجيش.
وجاءت هذه التطورات بينما قالت مصادر أمنية وطبية أمس إن 11 من عناصر الجيش والشرطة على الأقل قتلوا، فيما أصيب عشرات، بينهم مدنيون، في 3 هجمات استهدفت مواقع للشرطة وأخرى عسكرية في شبه جزيرة سيناء، تبنتها جماعة أنصار بيت المقدس.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».