بحاح يؤدي القسم نائبا للرئيس اليمني اليوم.. ومشاورات لتعيين وزيري دفاع وداخلية

الفيصل: لسنا في حرب مع إيران لكن عليها وقف دعم الأنشطة الإجرامية * جسر جوي إغاثي خليجي إلى عدن عبر جيبوتي

خالد بحاح
خالد بحاح
TT

بحاح يؤدي القسم نائبا للرئيس اليمني اليوم.. ومشاورات لتعيين وزيري دفاع وداخلية

خالد بحاح
خالد بحاح

في تأكيد لما نشرته «الشرق الأوسط» أمس عن نية الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي تسمية نائب له، أصدر هادي قرارا جمهوريا، أمس، بتعيين رئيس الوزراء المستقيل خالد بحاح «نائبا لرئيس الجمهورية بالإضافة إلى مهامه كرئيس لمجلس الوزراء».
وعلمت {الشرق الأوسط} أن بحاح سيؤدي اليمين الدستورية اليوم في مقر السفارة اليمنية في الرياض.
من جهته، كشف مصدر مطلع لـ«الشرق الأوسط» عن مشاورات الحكومة الشرعية اليمنية لتعيين وزيرين مؤقتين للدفاع والداخلية، عوضا عن وزير الدفاع الحالي المختطف اللواء محمود الصبيحي، ووزير الداخلية «الموالي» للحوثيين جلال الرويشان.
في غضون ذلك، أنذرت الرياض، أمس، إيران ودعتها إلى وقف دعم المتمردين الحوثيين. وقال وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الفرنسي لوران فابيوس، إن بلاده «ليست في حرب مع إيران»، وإنما اليمن طلب المساعدة من أجل تأكيد الشرعية. ودعا الفيصل إيران إلى وقف دعم «الأنشطة الإجرامية التي يقوم بها الحوثيون ضد الحكومة الشرعية، ووقف تسليم السلاح والمساعدة لهم لمواصلة حربهم».
إلى ذلك، قال الدكتور رياض ياسين، وزير الخارجية اليمني المكلف لـ«الشرق الأوسط»، إن جسرا جويا من المواد الغذائية والمعدات الطبية، سيصل من بعض دول الخليج، إلى جيبوتي خلال اليومين المقبلين، تمهيدًا لإدخالها إلى مدينة عدن لمساعدة المتضررين.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».