ولي ولي العهد السعودي يبحث مع فابيوس آفاق التعاون

وزير الدفاع السعودي و ووزير الخارجية الفرنسي ناقشا تطورات الأحداث في المنطقة

ولي ولي العهد السعودي يبحث مع فابيوس آفاق التعاون
TT

ولي ولي العهد السعودي يبحث مع فابيوس آفاق التعاون

ولي ولي العهد السعودي يبحث مع فابيوس آفاق التعاون

بحث الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية السعودي، ووزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، آفاق التعاون في إطار العلاقات التاريخية بين البلدين الصديقين وسبل دعمها وتعزيزها، كما استعرض الجانبان آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.
وكان ولي ولي العهد السعودي التقى الوزير الفرنسي والوفد المرافق له في الديوان الملكي أمس.
حضر اللقاء الدكتور سعد الجبري وزير الدولة عضو مجلس الوزراء، واللواء سعود الداود مدير عام مكتب وزير الداخلية للدراسات والبحوث.
من جهة ااخري، التقى الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز وزير الدفاع رئيس الديوان الملكي المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين، في الرياض، أمس، وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، والوفد المرافق له.
وبحث اللقاء أوجه العلاقات الثنائية بين السعودية وفرنسا، ومجالات التعاون في مستجدات الأحداث في المنطقة، خاصة في الجمهورية اليمنية.
حضر اللقاء الفريق أول ركن عبد الرحمن بن صالح البنيان رئيس هيئة الأركان العامة، وفهد بن محمد العيسى مدير عام مكتب وزير الدفاع.
من جهة أخرى، التقى وزير الدفاع السعودي في الرياض، أمس، وكيل وزارة الدفاع لشؤون الصناعات الدفاعية في تركيا الدكتور إسماعيل ديمير، والوفد المرافق له.
واستعرض اللقاء روابط التعاون الثنائي وسبل دعمها وتعزيزها، خصوصا في المجال العسكري.
حضر اللقاء رئيس هيئة الأركان العامة، ومدير عام مكتب وزير الدفاع، كما حضره المهندس محمد بن حمد الماضي رئيس المؤسسة العامة للصناعات العسكرية، فيما حضره من الجانب التركي السفير لدى السعودية يونس دميرار، والملحق العسكري لدى السعودية العقيد رفقي كسر، وعدد من المسؤولين من البلدين.



الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)
TT

الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)

أدانت الإمارات بأشد العبارات ما نشرته حسابات رسمية تابعة للحكومة الإسرائيلية على منصات التواصل الاجتماعي لخرائط للمنطقة، تزعم أنها لـ«إسرائيل التاريخية»، تضم أجزاء من الأرض الفلسطينية المحتلة، ومن الأردن ولبنان وسوريا، مشيرة إلى أن ذلك يعد إمعاناً في تكريس الاحتلال وخرقاً صارخاً وانتهاكاً للقوانين الدولية.

وأكدت وزارة الخارجية - في بيان لها - رفض الإمارات القاطع لجميع الممارسات الاستفزازية التي تستهدف تغيير الوضع القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة، ولكل الإجراءات المخالفة لقرارات الشرعية الدولية، التي تهدد بالمزيد من التصعيد الخطير والتوتر، وتعيق جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

كما شددت الوزارة على ضرورة دعم كل الجهود الإقليمية والدولية لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط قدماً، وكذلك وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وجددت الوزارة مطالبتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالاضطلاع بمسؤولياتهما عن تعزيز الأمن والسلم عبر حل القضايا والصراعات المزمنة في المنطقة.

وأشارت إلى أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة.