السعودية والبحرين... جسور التضامن والتكامل

الأمير محمد بن سلمان اختتم زيارته لقطر والتقى الأمير الوالد وزار ملعب نهائي «مونديال 2022»

الملك حمد بن عيسى في مقدمة مستقبلي الأمير محمد بن سلمان لدى وصوله إلى العاصمة البحرينية أمس (الخارجية السعودية)
الملك حمد بن عيسى في مقدمة مستقبلي الأمير محمد بن سلمان لدى وصوله إلى العاصمة البحرينية أمس (الخارجية السعودية)
TT

السعودية والبحرين... جسور التضامن والتكامل

الملك حمد بن عيسى في مقدمة مستقبلي الأمير محمد بن سلمان لدى وصوله إلى العاصمة البحرينية أمس (الخارجية السعودية)
الملك حمد بن عيسى في مقدمة مستقبلي الأمير محمد بن سلمان لدى وصوله إلى العاصمة البحرينية أمس (الخارجية السعودية)

شهدت جولة المباحثات الرسمية التي عقدها العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة، والأمير محمد بن سلمان، ولي العهد السعودي، استعراض العلاقات التاريخية بين البلدين الشقيقين، وسبل تعزيز التعاون ومد جسور التضامن والتكامل بين البلدين. كما تناولت المحادثات تطورات الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية.
ونقل ولي العهد السعودي تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز لملك البحرين، فيما حمّله الملك حمد بن عيسى تحياته لخادم الحرمين الشريفين.
وكان ولي العهد السعودي قد لقي استقبالاً رسمياً وشعبياً حافلاً، لدى وصوله إلى العاصمة المنامة مساء أمس، قادماً من الدوحة، وكان في الاستقبال الأمير سلمان بن حمد، ولي العهد البحريني، وكبار المسؤولين.
وجاءت زيارة ولي العهد السعودي إلى البحرين، المحطة الرابعة في جولته الخليجية، بعد اختتام زيارته الرسمية لدولة قطر، حيث ودعه في مطار الدوحة الدولي الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد، وكبار المسؤولين القطريين.
ودعا الأمير محمد بن سلمان ولي العهد، الشيخ تميم، لزيارة بلده الثاني المملكة العربية السعودية، لحضور الاجتماع السابع لمجلس التنسيق السعودي - القطري. وخلال زيارة قطر، التقى ولي العهد السعودي، الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني.
كما قام الأمير محمد بن سلمان رفقة الشيخ تميم بن حمد، بزيارة استاد «لوسيل» في الدوحة المقرر أن يشهد المباراة الختامية لبطولة كأس العالم 2022.
... المزيد


مقالات ذات صلة

خادم الحرمين يشيد بعمق العلاقات بين الرياض والقاهرة

الخليج خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان (الشرق الأوسط)

خادم الحرمين يشيد بعمق العلاقات بين الرياض والقاهرة

أشاد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز بعمق ومتانة العلاقات التي تربط بين السعودية ومصر في برقية تهنئة بعثها للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.

«الشرق الأوسط» (جدة)
الخليج ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والرئيس الروسي فلاديمير بوتين (الخارجية السعودية)

محمد بن سلمان وبوتين يبحثان الموضوعات المشتركة

بحث ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين القضايا والموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

«الشرق الأوسط» (جدة)
الخليج ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان ورئيس الوزراء العراقي محمد السوداني (الخارجية السعودية)

ولي العهد السعودي ورئيس الوزراء العراقي يناقشان سبل تعزيز العلاقات

استعرض ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان مع رئيس الوزراء العراقي محمد السوداني سبل تعزيز العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات.

«الشرق الأوسط» (جدة)
الخليج ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (الخارجية السعودية)

محمد بن سلمان وماكرون يبحثان القضايا الإقليمية والدولية

بحث ولي العهد السعودي مع الرئيس الفرنسي مستجدات الأوضاع في غزة، والأزمة الأوكرانية الروسية، والجهود المبذولة بشأنها لتحقيق الأمن والاستقرار.

«الشرق الأوسط» (جدة)
الاقتصاد الأمير محمد بن سلمان مترئساً جلسة مجلس الوزراء في جدة (واس)

برنامج وطني يدفع نمو قطاع المعادن في السعودية

أكد وزير الصناعة السعودي بندر الخريف، أن «البرنامج الوطني للمعادن» سيلعب دوراً فاعلاً في دفع مسارات نمو القطاع، واستغلال الثروات المعدنية التي تتمتع بها البلاد.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

سوريا وإيران: اتفاق استراتيجي طويل الأمد

الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)
الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)
TT

سوريا وإيران: اتفاق استراتيجي طويل الأمد

الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)
الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)

استهلَّ الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، أمس، زيارة لدمشق تدوم يومين بالإشادة بما وصفه «الانتصارات الكبيرة» التي حقَّقها حكم الرئيس بشار الأسد ضد معارضيه. وفي خطوة تكرّس التحالف التقليدي بين البلدين، وقّع رئيسي والأسد اتفاقاً «استراتيجياً» طويل الأمد.

وزيارة رئيسي للعاصمة السورية هي الأولى لرئيس إيراني منذ عام 2010، عندما زارها الرئيس الأسبق محمود أحمدي نجاد، قبل شهور من بدء احتجاجات شعبية ضد النظام. وقال رئيسي، خلال محادثات موسَّعة مع الأسد، إنَّه يبارك «الانتصارات الكبيرة التي حققتموها (سوريا) حكومة وشعباً»، مضيفاً: «حقَّقتم الانتصار رغم التهديدات والعقوبات التي فرضت ضدكم». وتحدَّث عن دور إيران في مساعدة العراق وسوريا في محاربة «الجماعات التكفيرية»، بحسب وصفه، مضيفاً: «نحن خلال فترة الحرب وقفنا إلى جانبكم، وأيضاً سنقف إلى جانبكم خلال هذه الفترة، وهي فترة إعادة الإعمار».

أمَّا الأسد فقال خلال المحادثات إنَّ «العلاقة بين بلدينا بنيت على الوفاء»، مشيراً إلى وقوف سوريا إلى جانب إيران في حربها ضد العراق في ثمانينات القرن الماضي، ووقوف طهران إلى جانب نظامه ضد فصائل المعارضة التي حاولت إطاحته منذ عام 2011.
وذكرت وكالة الأنباء السورية «سانا» الرسمية أنَّ الأسد ورئيسي وقعا «مذكرة تفاهم لخطة التعاون الشامل الاستراتيجي طويل الأمد». ولفتت إلى توقيع مذكرات تفاهم في المجالات الزراعية والبحرية والسكك الحديد والطيران المدني والمناطق الحرة والنفط.
بدورها، رأت وزارة الخارجية الأميركية أن توثيق العلاقات بين إيران ونظام الأسد «ينبغي أن يكون مبعث قلق للعالم».
الأسد ورئيسي يتفقان على «تعاون استراتيجي طويل الأمد»