عقوبات أميركية على «معرقلي الاستقرار» في السودان

ترقب {ميثاق سياسي} جديد دعماً لحكومة الفترة الانتقالية

«لجان المقاومة» السودانية ترفض اتفاق حمدوك مع البرهان وتطالب بنقل السلطة للمدنيين (إ.ب.أ)
«لجان المقاومة» السودانية ترفض اتفاق حمدوك مع البرهان وتطالب بنقل السلطة للمدنيين (إ.ب.أ)
TT

عقوبات أميركية على «معرقلي الاستقرار» في السودان

«لجان المقاومة» السودانية ترفض اتفاق حمدوك مع البرهان وتطالب بنقل السلطة للمدنيين (إ.ب.أ)
«لجان المقاومة» السودانية ترفض اتفاق حمدوك مع البرهان وتطالب بنقل السلطة للمدنيين (إ.ب.أ)

أقرت لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب بإجماع كل أعضائها، أمس، فرض عقوبات على «المسؤولين عن زعزعة الاستقرار في السودان». وصوّتت اللجنة لإقرار مشروعين لفرض العقوبات؛ الأول يُدين «الانقلاب العسكري في البلاد ويدعم الشعب السوداني»، والآخر بعنوان «قانون ديمقراطية السودان» ويشمل «عقوبات ملزمة» على المسؤولين عن زعزعة العملية الانتقالية بقيادة مدنية في البلاد.
ويدعو المشروع الأول الإدارة الأميركية إلى التعريف فوراً بقادة «الانقلاب» وشركائهم ومساعديهم، للنظر في فرض عقوبات عليهم، كما يدعو القادة العسكريين إلى «العودة فوراً إلى حكم القانون مثلما هو وارد في الوثيقة الدستورية». ويطلب المشروع من المكون العسكري التوقف عن كل المحاولات لتغيير التركيبة المدنية للحكومة والمجلس السيادي ومرافق حكومية أخرى، إضافة إلى نقل قيادة المجلس السيادي إلى «عضو مدني من المجلس احتراماً للوثيقة الانتقالية».
ومقابل هذا المشروع، الذي يدعو إدارة بايدن لفرض عقوبات لكن من دون إلزامها، أقرت اللجنة كذلك بالإجماع مشروع قانون ملزم لفرض العقوبات، وصوّتت عليه في الجلسة نفسها. ويُلزم المشروع الإدارة بفرض عقوبات فردية ملزمة ضد «الأشخاص والكيانات التي تهدد العملية الديمقراطية بقيادة مدنية وتنتهك حقوق الإنسان في السودان».
في غضون ذلك، يترقب السودانيون بحذر مشاورات واجتماعات، خلف الكواليس، بين بعض القوى السياسية لتقديم ميثاق جديد خلال الأيام المقبلة يهدف إلى دعم حكومة الفترة الانتقالية برئاسة عبد الله حمدوك.
... المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.