15 دولة من الاتحاد الأوروبي تتعهد استقبال 40 ألف أفغاني

لاجئون أفغان حال وصولهم إلى قاعدة عسكرية في مدريد نهاية أغسطس الماضي (د.ب.أ)
لاجئون أفغان حال وصولهم إلى قاعدة عسكرية في مدريد نهاية أغسطس الماضي (د.ب.أ)
TT

15 دولة من الاتحاد الأوروبي تتعهد استقبال 40 ألف أفغاني

لاجئون أفغان حال وصولهم إلى قاعدة عسكرية في مدريد نهاية أغسطس الماضي (د.ب.أ)
لاجئون أفغان حال وصولهم إلى قاعدة عسكرية في مدريد نهاية أغسطس الماضي (د.ب.أ)

أعلنت المفوضة الأوروبية إيلفا يوهانسون، اليوم (الخميس)، في ختام اجتماع لوزراء الداخلية الأوروبيين في بروكسل أن 15 دولة في الاتحاد الأوروبي التزمت استقبال 40 ألف أفغاني، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت مفوضة الشؤون الداخلية خلال مؤتمر صحافي: «أعلن اليوم أن 15 دولة عضو التزمت توفير الحماية لأربعين ألف أفغاني» مرحبة «بعمل تضامني هائل».

وقدرت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين في أكتوبر (تشرين الأول) بنحو 85 ألفاً عدد الأفغان الذين يحتاجون إلى إعادة توطين انطلاقاً من دول مجاورة لأفغانستان لجأوا إليها خلال السنوات الأخيرة داعية دول الاتحاد الأوروبي إلى استقبال نصفهم.
ولم توضح المفوضية على الفور الجدول الزمني لاستقبال اللاجئين.

وستستقبل ألمانيا العدد الأكبر من الأفغان مع 25 ألفاً، فيما وعدت فرنسا باستقبال 2500 أفغاني فضلاً عن خمسة آلاف لاجئ آخر من جنسيات مختلفة.
وستستقبل هولندا 3159 أفغانياً و1915 من جنسيات أخرى، فيما ستستقبل إسبانيا 2500 و1200 على التوالي والسويد 1500 و4200.
وسبق لدول الاتحاد الأوروبي أن أجلت نحو 28 ألف شخص من أفغانستان منذ سيطرت حركة «طالبان» مجدداً على السلطة في هذا البلد في منتصف أغسطس (آب) الماضي.



2024 أول عام تتجاوز فيه الحرارة 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الصناعة

من آثار الاحترار الأرضي في منتزه ماتو غروسو في البرازيل (أ.ف.ب)
من آثار الاحترار الأرضي في منتزه ماتو غروسو في البرازيل (أ.ف.ب)
TT

2024 أول عام تتجاوز فيه الحرارة 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الصناعة

من آثار الاحترار الأرضي في منتزه ماتو غروسو في البرازيل (أ.ف.ب)
من آثار الاحترار الأرضي في منتزه ماتو غروسو في البرازيل (أ.ف.ب)

قال علماء اليوم الجمعة إن عام 2024 كان أول عام كامل تتجاوز فيه درجات الحرارة العالمية عتبة 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الصناعة.

وأكدت خدمة كوبرنيكوس لمراقبة تغير المناخ التابعة للاتحاد الأوروبي هذا الأمر، وأشارت إلى أن تغير المناخ يدفع درجة حرارة الكوكب إلى مستويات لم يشهدها البشر من قبل في العصور الحديثة. وقال كارلو بونتيمبو مدير الخدمة لرويترز «المسار لا يصدق»، ووصف كيف كان كل شهر في عام 2024 هو الأكثر دفئا أو ثاني أكثر شهر دفئا منذ بدء التسجيلات.

وقالت كوبرنيكوس إن متوسط درجة حرارة الكوكب في عام 2024 كان أعلى بمقدار 1.6 درجة مئوية عما كان عليه في الفترة من 1850 إلى 1900 وهي «فترة ما قبل الصناعة» قبل أن يبدأ البشر في حرق الوقود الأحفوري الذي ينبعث منه ثاني أكسيد الكربون على نطاق واسع. وكان العام الماضي هو الأكثر سخونة في العالم منذ بدء التسجيلات، وكانت كل سنة من السنوات العشر الماضية من بين الأعوام العشرة الأكثر دفئا على الإطلاق.

ورجح مكتب الأرصاد الجوية البريطاني أن تكون درجات الحرارة قد تجاوزت عتبة 1.5 درجة مئوية في عام 2024، لكن تقديراته أشارت إلى أن الارتفاع كان أقل قليلا عند 1.53 درجة مئوية للعام. وسينشر علماء أميركيون بيانات للمناخ في عام 2024 اليوم الجمعة.

وتعهدت الحكومات بموجب اتفاق باريس لعام 2015 بمحاولة منع متوسط درجات الحرارة من تجاوز 1.5 درجة مئوية لتجنب حدوث كوارث مناخية تكون أكثر حدة وأعلى تكلفة. ولا يخرق أول ارتفاع سنوي فوق مستوى 1.5 درجة مئوية هذا الهدف، إذ أنه يقيس متوسط درجات الحرارة على الأجل الأطول.

وقال بونتيمبو إن ارتفاع انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري يعني أن العالم يتجه لتجاوز هدف باريس قريبا لكن الأوان لم يفت بعد لتقوم البلدان بخفض الانبعاثات بسرعة لتجنب ارتفاع الاحتباس الحراري إلى مستويات كارثية.

وقال بونتيمبو «الأمر لم ينته. فلدينا القدرة على تغيير المسار بداية من الآن».