فرنسا تلوّح بتحكيم أوروبي في حال استمرار الخلاف البحري مع بريطانيا

مراكب صيد فرنسية تقفل مدخل مرفأ سانت هيليير في جزيرة جيرزي الإنجليزية في مايو الماضي (رويترز)
مراكب صيد فرنسية تقفل مدخل مرفأ سانت هيليير في جزيرة جيرزي الإنجليزية في مايو الماضي (رويترز)
TT

فرنسا تلوّح بتحكيم أوروبي في حال استمرار الخلاف البحري مع بريطانيا

مراكب صيد فرنسية تقفل مدخل مرفأ سانت هيليير في جزيرة جيرزي الإنجليزية في مايو الماضي (رويترز)
مراكب صيد فرنسية تقفل مدخل مرفأ سانت هيليير في جزيرة جيرزي الإنجليزية في مايو الماضي (رويترز)

لوحت وزيرة ما وراء البحار الفرنسية آنّيك جيراردان الخميس بلجوء فرنسا إلى وساطة على المستوى الأوروبي في الخلاف حول صيد الأسماك مع بريطانيا إذا لم تمنح المملكة المتحدة كل التراخيص المطلوبة بحلول مساء غد الجمعة.
وبعد 11 شهرا على الاتفاق التجاري لما بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي «بريكست» وفيما تتواصل مفاوضات ماراتونية حتى مساء الجمعة، المهلة التي حددتها بروكسل للندن لتسوية مسألة تراخيص صيد الأسماك، اعتبرت جيراردان أن صبر الصيادين الفرنسيين بلغ حدوده القصوى.
وقالت خلال جلسة استماع في مجلس الشيوخ الفرنسي: «إذا لم يتم منح كل التراخيص مساء غد (الجمعة)، ستطلب فرنسا اجتماعا لمجلس الشراكة» المسؤول عن ضمان تطبيق اتفاق ما بعد بريكست «للإقرار بعدم احترام المملكة المتحدة توقيعها». وأضافت: «هنا أيضا يمكن أن تفرض عقوبات... اللجنة هي التي ستنظر في الخلاف وتدابير الرد إذا توجب تطبيقها».
وتابعت: «حصلنا على 1004 تراخيص، ما زالنا ننتظر 104 ... هذه مسألة أساسية: إنهم صيادو سمك، عائلات. وظيفة في البحر تعني أربعة وظائف على البرّ».
وبموجب الاتفاق الموقع بين لندن وبروكسل في نهاية 2020، يمكن لصيادي الأسماك الأوروبيين مواصلة العمل في المياه البريطانية بشرط أن يثبتوا أنهم كانوا يعملون فيها من قبل. غير أن البريطانيين والفرنسيين يختلفون حول طبيعة الإثباتات الواجب تقديمها.
ونددت الوزيرة الفرنسية بـ«أساليب تعطيل» اتبعتها المملكة المتحدة خلال الأشهر الـ11 الأخيرة منذ توقيع الاتفاق، وفق ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.



ميركل تعرب عن حزنها لعودة ترمب إلى الرئاسة الأميركية

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
TT

ميركل تعرب عن حزنها لعودة ترمب إلى الرئاسة الأميركية

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)

أعربت المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل عن «حزنها» لعودة دونالد ترمب إلى السلطة وتذكرت أن كل اجتماع معه كان بمثابة «منافسة: أنت أو أنا».

وفي مقابلة مع مجلة «دير شبيغل» الألمانية الأسبوعية، نشرتها اليوم الجمعة، قالت ميركل إن ترمب «تحد للعالم، خاصة للتعددية».

وقالت: «في الحقيقة، الذي ينتظرنا الآن ليس سهلا»، لأن «أقوى اقتصاد في العالم يقف خلف هذا الرئيس»، حيث إن الدولار عملة مهيمنة، وفق ما نقلته وكالة «أسوشييتد برس».

وعملت ميركل مع أربعة رؤساء أميركيين عندما كانت تشغل منصب مستشار ألمانيا. وكانت في السلطة طوال ولاية ترمب الأولى، والتي كانت بسهولة أكثر فترة متوترة للعلاقات الألمانية الأمريكية خلال 16 عاما، قضتها في المنصب، والتي انتهت أواخر 2021.

وتذكرت ميركل لحظة «غريبة» عندما التقت ترمب للمرة الأولى، في البيت الأبيض خلال شهر مارس (آذار) 2017، وردد المصورون: «مصافحة»، وسألت ميركل ترمب بهدوء: «هل تريد أن نتصافح؟» ولكنه لم يرد وكان ينظر إلى الأمام وهو مشبك اليدين.

الرئيس الأميركي دونالد ترمب والمستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل يحضران حلقة نقاشية في اليوم الثاني من قمة مجموعة العشرين في هامبورغ بألمانيا... 8 يوليو 2017 (أ.ف.ب)

ونقلت المجلة عن ميركل القول: «حاولت إقناعه بالمصافحة بناء على طلب من المصورين لأنني اعتقدت أنه ربما لم يلحظ أنهم يريدون التقاط مثل تلك الصورة... بالطبع، رفضه كان محسوبا».

ولكن الاثنان تصافحا في لقاءات أخرى خلال الزيارة.

ولدى سؤالها ما الذي يجب أن يعرفه أي مستشار ألماني بشأن التعامل مع ترمب، قالت ميركل إنه كان فضوليا للغاية وأراد معرفة التفاصيل، «ولكن فقط لقراءتها وإيجاد الحجج التي تقويه وتضعف الآخرين».

وأضافت: «كلما كان هناك أشخاص في الغرفة، زاد دافعه في أن يكون الفائز... لا يمكنك الدردشة معه. كان كل اجتماع بمثابة منافسة: أنت أو أنا».

وقالت ميركل إنها «حزينة» لفوز ترمب على كامالا هاريس في الانتخابات الرئاسية التي أجريت في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني). وقالت: «لقد كانت خيبة أمل لي بالفعل لعدم فوز هيلاري كلينتون في 2016. كنت سأفضل نتيجة مختلفة».