البرهان يتحدث عن تحركات «مريبة» لبعثات دبلوماسية

لجنة بالكونغرس تصوّت اليوم لفرض عقوبات على مسؤولين سودانيين

رئيس مجلس السيادة السوداني الفريق عبد الفتاح البرهان (أ.ف.ب)
رئيس مجلس السيادة السوداني الفريق عبد الفتاح البرهان (أ.ف.ب)
TT

البرهان يتحدث عن تحركات «مريبة» لبعثات دبلوماسية

رئيس مجلس السيادة السوداني الفريق عبد الفتاح البرهان (أ.ف.ب)
رئيس مجلس السيادة السوداني الفريق عبد الفتاح البرهان (أ.ف.ب)

هدد قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، باتخاذ إجراءات ضد بعض الدبلوماسيين الذين يقومون بـ«تحركات مريبة» ويحرضون ضد القوات المسلحة السودانية، مؤكداً التزامه تنفيذ الاتفاق السياسي الموقع مع رئيس الوزراء عبد الله حمدوك.
وقال البرهان في كلمة له في اختتام تدريبات للجيش بمدينة شندي (شمال) أمس، إن «بعض أفراد البعثات الدبلوماسية يتجولون بين المواطنين، ويحرضون الناس ليظهروا العداء للقوات المسلحة وليجدوا فرصة للتدخل في الشأن السوداني». وأضاف: «نحن نحذر من هذه التحركات، ولا يغلبنا اتخاذ أي إجراء ضد أي شخص يتطاول على أمن السودان وحرمة أهله أو أي شيء يمس هذا البلد».
وحمل خطاب البرهان رسائل تهديدية مباشرة لبعض الأطراف بالداخل، قال إنها متربصة وتعمل على عزل قادة الجيش. وأضاف: «لا يمكن للقوات المسلحة أن ترضخ مرة ثانية، ولو تم تقطيع رقاب قادتها، وهم لا يخافون من أي شخص».
وتابع البرهان: «وقعنا اتفاقاً مع رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، ونؤكد التزام ودعم الحكومة، وسنعمل معه على إنجاز مهام محددة، على رأسها معاش الناس وتحقيق الأمن واستكمال واستدامة السلام».
من جهة ثانية، تصوّت لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الأميركي مساء اليوم (الخميس) على فرض عقوبات على «المسؤولين عن زعزعة الاستقرار في السودان». وتنظر اللجنة في مشروعين للعقوبات؛ الأول بعنوان: «إدانة الانقلاب العسكري في السودان ودعم الشعب السوداني»، وطرحه قادة الحزبين في المجلسين، والثاني بعنوان «قانون ديمقراطية السودان».
... المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.