تقرير: ثلث أسر كوريا الجنوبية تتكون من شخص واحد

تقرير: ثلث أسر كوريا الجنوبية تتكون من شخص واحد
TT

تقرير: ثلث أسر كوريا الجنوبية تتكون من شخص واحد

تقرير: ثلث أسر كوريا الجنوبية تتكون من شخص واحد

أظهرت بيانات جرى نشرها، اليوم (الأربعاء)، أن ما يقرب من واحدة من كل ثلاث أسر في كوريا الجنوبية كانت تتكون من شخص واحد في العام الماضي، حسبما ذكرت وكالة الانباء الالمانية.
ووصلت نسبة الأسر المكونة من فرد واحد لمستوى قياسي، حيث شكلت 7. 31% من الإجمالي العام الماضي، بزيادة من 2. 30% في العام الذي سبقه، وفقا للبيانات الصادرة عن وكالة الإحصاء الكورية.
ونقلت وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية عن وكالة الإحصاء، أن إجمالي عدد الأسر المكونة من فرد واحد بلغ 64. 6 مليون في عام 2020، ارتفاعا من 15. 6 مليون قبل عام.
وتواصل نسبة الأسر المكونة من فرد واحد الارتفاع منذ عام 2015، عندما كانت النسبة 2. 27% .
وجاءت البيانات متماشية مع التغيرات الديموغرافية في البلاد.
ويتزايد عدد الشباب الكوريين الجنوبيين الذين يؤخرون الزواج أو يتخلون عنه بسبب الصعوبات الاقتصادية والتغيرات في الأعراف الاجتماعية، ما أدى إلى انخفاض معدل المواليد المنخفض بالفعل.
وتشهد البلاد أيضا شيخوخة سريعة مع توقع أنها ستصبح مجتمعا متقدما للغاية في العمر في عام 2025، حيث ستصل نسبة الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 65 عاما فما فوق إلى 20% من إجمالي السكان.
ومن بين الأسر المكونة من فرد واحد، كان الأشخاص في العشرينات من العمر يمثلون النسبة الأكبر بنسبة 1. 19% العام الماضي.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.