متحور «أوميكرون» أقل فتكاً من سابقيه

«الصحة العالمية» تتريث في تأييد إلزامية التطعيم

متحور «أوميكرون» أقل فتكاً من سابقيه
TT

متحور «أوميكرون» أقل فتكاً من سابقيه

متحور «أوميكرون» أقل فتكاً من سابقيه

فيما تريثت «منظمة الصحة العالمية» في تأييد إلزامية التلقيح ضد فيروس «كورونا»، داعية الدول إلى إقناع شعوبها بأهميته، برزت أمس آراء علمية، أبرزها لكبير علماء البيت الأبيض أنتوني فاوتشي، مفادها بأن متحور «أوميكرون» أقل فتكاً من سابقيه.
وفيما تدرس حكومات أوروبية عدة اللجوء إلى إلزامية التلقيح، قال مدير المكتب الإقليمي لـ«الصحة العالمية» في أوروبا هانز كلوغيه أمس إن «فرض إلزامية اللقاح ضد (كوفيد - 19) يجب أن يكون الملاذ الأخير في المعركة الدائرة للسيطرة على الجائحة».
وحض كلوغيه على «بذل ما أمكن من جهود على الصعيدين الثقافي والسياسي لرفع معدلات التغطية اللقاحية في جميع البلدان». وتابع كلوغيه: «قبل اللجوء إلى فرض إلزامية اللقاح، يجب إقناع السكان بضرورة تناول اللقاح وفوائده، على أن يكون هذا التدبير الملاذ الأخير الذي نلجأ إليه». وشدد على «ضرورة مراعاة مفاعيل إلزامية اللقاحات على الثقة العامة، لأن ما هو مقبول في بعض المجتمعات قد لا يكون مقبولاً في غيرها».
من جانبه، أكد فاوتشي أن «تحديد مدى شدة متحور أوميكرون الجديد سيستغرق أسابيع، لكن المؤشرات الأولية تدل على أنه ليس أسوأ من سابقيه بل قد يكون أخف».
وحدد فاوتشي، في مقابلة صحافية، الخصائص المعروفة حتى الآن عن «أوميكرون» في: انتقال العدوى، ومدى قدرتها على الالتفاف على المناعة، ومدى شدة المرض.
وكان فاوتشي قد قال أول من أمس (الاثنين)، إن إدارة الرئيس جو بايدن تستند في استراتيجيتها بشأن «كوفيد - 19» إلى الأخلاقيات أكثر مما فعل الرئيس السابق دونالد ترمب، حسب وكالة «بلومبرغ» للأنباء.
وقال فاوتشي إن إدارة ترمب لم تأخذ الأخلاقيات بعين الاعتبار إلا «بقدر قليل»، وذلك في معرض حديثه في منتدى عبر الإنترنت بشأن أخلاقيات الجائحة نظّمته «منظمة الصحة العالمية».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.