إغلاق مبنى الكونغرس بعد إطلاق نار بالقرب منه

المتحدثة باسم شرطة العاصمة: أغلق المبنى بسبب تهديد أمني محتمل.. واعتقال المشتبه به

إغلاق مبنى الكونغرس بعد إطلاق نار بالقرب منه
TT

إغلاق مبنى الكونغرس بعد إطلاق نار بالقرب منه

إغلاق مبنى الكونغرس بعد إطلاق نار بالقرب منه

ذكرت الشرطة أن عيارات نارية أطلقت بالقرب من مبنى الكونغرس الأميركي مما أدى إلى إغلاقه، مضيفة أنه تم «تحييد» التهديد. كم عثرت الشرطة على طرد مشبوه عثرت عليه في شرفة قريبة من المبنى.
وقالت شرطة العاصمة الأميركية واشنطن، إن «مبنى الكونغرس أغلق أمس بعد إطلاق نار في موقع قريب، لكن الشرطة سيطرت على مطلق النار، المشتبه به».
وتفحص الشرطة أيضا عبوة مريبة قرب مجمع الكونغرس في واشنطن. وقالت المتحدثة باسم شرطة العاصمة كيمبرلي شنايدر: «أغلق مبنى الكونغرس بسبب تهديد أمني محتمل. لا يمكن لأحد الدخول أو الخروج».
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن شرطة الكونغرس أن إطلاق النار وقع عند الجانب الغربي من المبنى وأن الضباط يحققون في طرد مشبوه عثر عليه في شرفة قريبة. وتم إغلاق المبنى الرئيسي ومركز الزوار في مبنى الكونغرس
وقد وقع الحادث أمس ولا توجد جلسة للكونغرس هذا الأسبوع ومن ثم لا يوجد سوى عدد قليل من المشرعين في المدينة. وتشهد واشنطن حاليا ذروة موسم السياحة حيث يتدفق السياحة على المدينة لمشاهدة زهور شجر الكرز. ويقع مدخل السياح على الجانب المقابل للمبنى الذي وقع عنده إطلاق النار.



إقصاء ببغاء نادر عن مسابقة يثير غضباً في نيوزيلندا

ببغاء كاكابو («فورست أند بيرد»)
ببغاء كاكابو («فورست أند بيرد»)
TT

إقصاء ببغاء نادر عن مسابقة يثير غضباً في نيوزيلندا

ببغاء كاكابو («فورست أند بيرد»)
ببغاء كاكابو («فورست أند بيرد»)

أثار حرمان أضخم ببغاء في العالم من المشاركة في مسابقة انتخاب «طير السنة» في نيوزيلندا، غضب هواة الطيور الذين هالهم استبعاد طير كاكابو، المحبوب جداً والعاجز عن الطيران، حسب «وكالة الصحافة الفرنسية».
وثارت حفيظة كثيرين إثر قرار المنظمين منع الببغاء النيوزيلندي ذي الشكل اللافت، الذي يواجه نوعه خطر الانقراض. ويشبه ببغاء كاكابو، المعروف أيضاً باسم «الببغاء البومة»، كرة بولينغ مع ريش أخضر. وسبق له أن وصل إلى نهائيات المسابقة سنة 2021، وفاز بنسختي 2008 و2020.
هذا الطير العاجز عن التحليق بسبب قصر ريشه، كان الأوفر حظاً للفوز هذا العام. لدرجة وصفه بأنه «رائع» من عالِم الأحياء الشهير ديفيد أتنبوروه، إحدى أبرز المرجعيات في التاريخ الطبيعي، والذي قدمه على أنه طيره النيوزيلندي المفضل. لكنّ المنظمين فضلوا هذا العام إعطاء فرصة لطيور أقل شعبية.
وقالت الناطقة باسم هيئة «فورست أند بيرد» المنظمة للحدث، إيلين ريكرز، إن «قرار ترك كاكابو خارج قائمة المرشحين هذا العام لم يُتخذ بخفّة».
وأضافت: «ندرك إلى أي مدى يحب الناس طير كاكابو»، لكن المسابقة «تهدف إلى توعية الرأي العام بجميع الطيور المتأصلة في نيوزيلندا، وكثير منها يعاني صعوبات كبيرة».
وأوضحت الناطقة باسم الجمعية: «نريد أن تبقى المسابقة نضرة ومثيرة للاهتمام، وأن نتشارك الأضواء بعض الشيء».
وليست هذه أول مرة تثير فيها مسابقة «طير السنة» الجدل. فقد تلطخت سمعة الحدث ببعض الشوائب في النسخ السابقة، سواء لناحية عدد مشبوه من الأصوات الروسية، أو محاولات فاضحة من أستراليا المجاورة للتلاعب بالنتائج. والفائز باللقب السنة الماضية كان طير «بيكابيكا-تو-روا»... وهو خفاش طويل الذيل. وهذه السنة، تدافع صفحات «فيسبوك» عن طير «تاكاهي» النيوزيلندي، وعن طير «كيا» ذي الريش الأخضر، وهما نوعان يواجهان «صعوبات كبيرة» وفق منظمة «فورست أند بيرد». لكن فيما لا يزال التصويت مستمراً، يشدد أنصار الببغاء كاكابو على أن إقصاء طيرهم المفضل عن المسابقة لن يمرّ مرور الكرام. وانتقدت مارتين برادبوري المسابقة، معتبرة أنها تحولت إلى «جائزة عن المشاركة» موجهة للطيور القبيحة. أما بن أوفندل فكتب على «تويتر» أن «نزاهة طير السنة، وهي مسابقتنا الوطنية الكبرى، تضررت بلا شك».