انتهاء الاكتتاب والتخصيص لسهم «تداول السعودية»... والإدراج غداً

سوق الأسهم الرئيسية تسجل تراجعاً رغم تنامي معدل السيولة

«تداول السعودية» تتأهب للإدراج غداً الأربعاء بعد طلب مضاعف للاكتتاب في أسهمها (الشرق الأوسط)
«تداول السعودية» تتأهب للإدراج غداً الأربعاء بعد طلب مضاعف للاكتتاب في أسهمها (الشرق الأوسط)
TT

انتهاء الاكتتاب والتخصيص لسهم «تداول السعودية»... والإدراج غداً

«تداول السعودية» تتأهب للإدراج غداً الأربعاء بعد طلب مضاعف للاكتتاب في أسهمها (الشرق الأوسط)
«تداول السعودية» تتأهب للإدراج غداً الأربعاء بعد طلب مضاعف للاكتتاب في أسهمها (الشرق الأوسط)

في وقت واصلت فيه سوق الأسهم الرئيسية السعودية، الأكبر في المنطقة، تذبذب أدائها، تشهد السوق المالية السعودية مخاضا نشطا في حركة الطرح العام والإدراج لكبرى المؤسسات، إذ تم الإفصاح، أمس، عن مشهد الاكتتاب في مجموعة تداول السعودية، المشغلة للبورصات في المملكة، بإقبال فاق 4 أضعاف المطلوب، بينما اتجه صندوق الاستثمارات العامة وشركة الاتصالات السعودية إلى طرح عام ثانوي.
وأعلنت شركة الأهلي المالية بصفتها مدير الاكتتاب والمستشار المالي ومدير سجل اكتتاب المؤسسات والمنسق الدولي ومتعهد التغطية، وشركة جي بي مورغان العربية السعودية وسيتي غروب العربية السعودية، إتمام الطرح العام الأولي لـ«تداول» لفئة الأفراد، كاشفة عن تخصيص 10 أسهم كحد أدنى لكل مكتتب فرد مشمول في طلب الاكتتاب.
وقالت إنه سيتم تخصيص الأسهم المتبقية على أساس تناسبي بناء على حجم طلب كل مكتتب إلى إجمالي الأسهم المتبقية المطلوب الاكتتاب فيها، وذلك بنسبة تخصيص تبلغ 11.5 في المائة على أساس تناسبي.
وأوضحت الشركة في بيان لها على «تداول»، أنه قد تم تجميع كسور الأسهم وتخصيصها بشكل تنازلي بدءاً من الطلبات الأعلى بواقع سهم لكل طلب حتى نفاذها، مفيدة أنه سيتم رد فائض اكتتاب المكتتبين الأفراد في الثامن من الشهر الجاري.
وكانت «تداول» طرحت الشركة 36 مليون سهم تمثل 30 في المائة من رأس مال الشركة خصص 70 في المائة منها للجهات المشاركة و30 في المائة للأفراد.
من جانب آخر، أعلنت «تداول السعودية أنه سيتم إدراج وبدء تداول أسهم شركة «تداول» في السوق الرئيسية اعتباراً من يوم الغد (الأربعاء) على أن تكون حدود التذبذب السعرية اليومية 30 في المائة، في بادرة ربما هي الأسرع لعملية إدراج يشهدها السوق فور عملية الطرح.
وأفادت بأنه سيتم تطبيق الحدود السعرية فقط خلال الأيام الثلاثة الأولى من الإدراج، بينما ابتداءً من اليوم الرابع للتداول، سيتم إعادة ضبط حدود التذبذب السعرية اليومية إلى 10 في المائة، وإلغاء الحدود الثابتة للتذبذب السعري.
من ناحية أخرى، كان صندوق الاستثمارات العامة بصفته (المساهم البائع) وشركة الاتصالات السعودية، أعلنا، أول من أمس، عن البدء في الطرح العام الثانوي لأسهم الشركة الذي يتكون من طرح عام ثانوي مسوق بالكامل لـ100.2 مليون سهم تمثل 5.01 في المائة من أسهم الشركة.
ووفق بيان على «تداول»، أوضحت «الاتصالات السعودية» أن عدد أسهم الطرح التي سيتم تخصيصها لفئة المكتتبين الأفراد هي 10.02 مليون سهم تمثل نسبة 10 في المائة من إجمالي أسهم الطرح، في حال وجود طلب كاف من المكتتبين الأفراد.
وبينت أنه تم تحديد النطاق السعري لأسهم الطرح بين 100 و116 ريالا للسهم الواحد، مشيرة إلى أنه سيتم الإعلان عن سعر الطرح النهائي في 10 من الشهر الجاري.
وبحسب «الاتصالات السعودية»، لن تحصل على أي متحصلات بيع أسهم الطرح، ولن يؤدي الطرح إلى أي تخفيض في ملكية المساهمين الآخرين في الشركة، مفيدة أنه تم تعيين غولدمان ساكس العربية السعودية، وإتش إس بي سي العربية السعودية، ومورغان ستانلي السعودية، وشركة الأهلي المالية كمستشارين ماليين مشتركين للشركة، وتم تعيينهم كمنسقين عالميين مشتركين لصندوق الاستثمارات العامة «المساهم البائع» والشركة.
إلى ذلك، سجل المؤشر العام لسوق الأسهم الرئيسية السعودي أمس، انخفاضا كبيرا عند تراجعه بنسبة 1.1 في المائة، حيث أغلق عند 11021 نقطة، تمثل خسارة 121 نقطة، وبتداولات بلغت قيمتها الإجمالية نحو 8.6 مليار ريال (2.2 مليار دولار).



ارتفاع مخزونات الخام والبنزين الأميركية أكثر من التوقعات

صهاريج لتخزين النفط الخام في مركز كاشينغ النفطي بولاية أوكلاهوما الأميركية (رويترز)
صهاريج لتخزين النفط الخام في مركز كاشينغ النفطي بولاية أوكلاهوما الأميركية (رويترز)
TT

ارتفاع مخزونات الخام والبنزين الأميركية أكثر من التوقعات

صهاريج لتخزين النفط الخام في مركز كاشينغ النفطي بولاية أوكلاهوما الأميركية (رويترز)
صهاريج لتخزين النفط الخام في مركز كاشينغ النفطي بولاية أوكلاهوما الأميركية (رويترز)

قالت إدارة معلومات الطاقة الأميركية، اليوم (الأربعاء)، إن مخزونات النفط الخام والبنزين والمقطرات في الولايات المتحدة ارتفعت خلال الأسبوع الماضي.

وقالت الإدارة إن مخزونات الخام ارتفعت 2.1 مليون برميل إلى 427.7 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني)، مقارنة بتوقعات المحللين في استطلاع أجرته «رويترز» بزيادة قدرها 1.1 مليون برميل. كما ارتفعت مخزونات الخام في مركز التسليم في كوشينغ بولاية أوكلاهوما 522 ألف برميل في الأسبوع.

وصعدت أسعار النفط الأميركية عقب صدور التقرير، وجرى تداول العقود الآجلة لخام برنت عند نحو 75.66 دولار للبرميل، بارتفاع 13 سنتاً بحلول الساعة 10:45 صباحاً بتوقيت شرق الولايات المتحدة (15:45 بتوقيت غرينتش). وارتفعت عقود خام غرب تكساس الوسيط نحو 40 سنتاً إلى 72.37 دولار للبرميل.

وقالت إدارة معلومات الطاقة الأميركية إن استهلاك الخام في المصافي ارتفع بمقدار 281 ألف برميل يومياً خلال الأسبوع. كما ارتفعت معدلات تشغيل المصافي بنسبة 1.4 في المائة إلى 90.5 في المائة من إجمالي الطاقة.

وأضافت الإدارة أن مخزونات البنزين ارتفعت بمقدار 412 ألف برميل خلال الأسبوع إلى 211.3 مليون برميل، مقارنة بتوقعات المحللين بانخفاض قدره 878 ألف برميل.

وأظهرت البيانات أن مخزونات المقطرات، التي تشمل الديزل ووقود التدفئة، ارتفعت بمقدار 2.9 مليون برميل خلال الأسبوع إلى 115.8 مليون برميل، مقابل توقعات بانخفاض قدره 1.1 مليون برميل. وارتفع صافي واردات الخام الأميركية بمقدار 1.7 مليون برميل يومياً.