أفضل موجهات إشارة «واي ـ فاي» لعام 2021

لتأمين أسرع الاتصالات وخدمات الشبكة والألعاب

جهاز «تي بي لينك»  لاتصالات «واي - فاي 6»
جهاز «تي بي لينك» لاتصالات «واي - فاي 6»
TT

أفضل موجهات إشارة «واي ـ فاي» لعام 2021

جهاز «تي بي لينك»  لاتصالات «واي - فاي 6»
جهاز «تي بي لينك» لاتصالات «واي - فاي 6»

إذا كنتم لا تملكون موجه إشارة فعالا يلبي كل الوظائف المطلوبة منه كما يجب، فقد تواجهون مشاكل في خدمات التدفق وأداء تلفزيونكم المتطور ولو كان بدقة عرض 4 كيه.
ظهر موجه الإشارة واي - فاي 6 أحدث أجيال الواي - فاي، قبل سنوات قليلة، ليقدم لمستخدميه أداء أسرع وأكثر فاعلية في الشبكة المنزلية. أما اليوم، فتتزايد خيارات موجهات الإشارة الشبكية من الجيل الثاني التي تستحق التفكير بها كخيار استهلاكي، خصوصا أنها أقل تكلفة من أنظمة موجهات الإشارة المركبة التي سبقتها.
وبين موجه الإشارة الشبكي والواي - فاي 6 ستجدون عدداً من الخيارات الجديدة المثيرة للاهتمام إذا كنتم تريدون تجديد شبكتكم المنزلية.

أحدث الأجهزة

سواء كنتم مهتمين بموجهات الإشارة المخصصة لألعاب الفيديو أو الأنظمة الشبكية أو موجهات إشارة الواي - فاي 6 – أو كنتم تبحثون عن آلة موثوقة بسعرٍ متواضع ولا تتطلب منكم العودة بأجهزتكم إلى اتصالات سلكية تتطلب نقطة وصول للحصول على أسرع اتصال بالإنترنت – سنقدم لكم بعض النصائح التي ستأخذكم بالاتجاه الصحيح. ستتعرفون فيما يلي على توصيات موقع «سي نت» لأفضل ثلاثة موجهات إشارة تناسب أوضاعاً مختلفة.
- أفضل موجه إشارة واي - فاي 6 «تي بي لينك آرتشر» AX6000 TP - Link Archer AX6000. يعتبر «واي - فاي 6» أحدث وأسرع إصدار واي - فاي، ومن المتوقع أن نرى الكثير من النماذج الجديدة التي تدعمه قريباً. ولكن إذا كنتم تريدون ترقية شبكة الاتصال في منزلكم إلى واي - فاي 6 اليوم، أو إذا كنتم تبحثون عن موجه إشارة لاسلكي جديد وتريدون خياراً مناسباً للجيل المقبل من أجهزة الواي - فاي، فننصحكم بشراء «تي بي لينك آرتشر AX6000» الذي حقق نتائج مبهرة في اختبارات الأداء بإيصال أعلى سرعات نقل البيانات التي سجلناها حتى اليوم، بالإضافة إلى نطاقٍ ممتاز واستجابة شبه خالية من المشاكل.
يبدأ سعر هذا الموجه من 350 دولارا وقد ينخفض في الفترة الحالية إلى 270 دولارا. قد لا يكون سعره متواضعاً حتى بعد التخفيض ولكنه يستحق الحصول على فرصة ترقية الاتصال في منزلكم إلى شبكة واي - فاي 6 قوية وفعالة.

موجهات شبكة وألعاب

- أفضل موجه إشارة شبكي mesh router: «نست واي - فاي» Nest Wifi. احتل موجه الإشارة الشبكي «غوغل واي - فاي» الصدارة في هذه الفئة خلال السنوات الثلاث الماضية بفضل سرعته اللاسلكية الهائلة وسهولة إعداده وضوابط التحكم السهلة الاستخدام في التطبيق المرافق له. واليوم، يخلفه الجيل الثاني «نست واي - فاي» بأداءٍ أسرع وسعرٍ أفضل وسهولة الضبط والإعداد نفسها، بالإضافة إلى نقاط تمديد نطاق ضعف التي يضمها مساعد غوغل الذكي. ويأتي الجهاز بتصميم جديد متوفر بعدة ألوان يسهل عليكم وضعه في مكان مكشوف حيث سيقدم لكم أداءً أفضل.
لا يدعم موجه الإشارة الشبكي هذا الواي - فاي 6 (كما أن هذه المجموعة من أجهزة نست ذات النطاق الموسع لا تضم منافذ إيثرنت، ما يعني أنكم لا تستطيعون وصله بموجه إشارة واي - فاي)، ولكنه لا يخلو أيضاً من بعض التحديثات العصرية كدعم معايير أمنية كنظام الوصول المحمي للشبكة اللاسلكية من الطراز الثالث (WPA3) واتصالات 4X4 MU - MIMO التي تجعله قادراً على تأمين سرعات قصوى للأجهزة التي تستخدم هوائيات واي - فاي متعددة. تساعد جميع هذه المزايا موجه الإشارة الشبكي من «نست» على تجاوز التوقعات والتفوق أداءً على معظم منافساته التي تملك نفس الخصائص.
ينتج نظام مؤلف من جهازين (179 دولارا) اتصال واي - فاي يغطي مسافة 3800 قدم مربعة (353 مترا مربعا) - وقد تأكد موقع «سي نت» من صحة هذه التغطية خلال الاختبارات - لذا يمكن القول إن «نست واي - فاي» بالنطاق المزدوج هو أفضل موجه إشارة شبكي محيطي في السوق اليوم.
- أفضل موجه إشارة للألعاب الإلكترونية: آسوس RT - AX86U Asus RT - AX86U. تعد موجهات الإشارة المخصصة لألعاب الفيديو بأداءٍ عالٍ واستجابة سريعة مناسبة لأعتى اللاعبين، ومن الصعب جداً أن تجدوا جهازاً كهذا بسعر أقل 300 - 400 دولار. ولكنكم اليوم تملكون فرصة لشراء «آسوس RT - AX86U» المزدوج النطاق بسعر 250 دولارا فقط رغم أدائه المثير للإعجاب.
إن أفضل ما يقدمه موجه الإشارة هذا هو ميزة إدارة الاستجابة التي تجعله يتفوق على جميع منافسيه في هذه الفئة لا سيما أنه حقق نتائج رائعة لجهة ندرة مشاكل الاستجابة خلال اختباراتنا.
وبعيداً عن خصائص اللعب، يقدم «آسوس RT - AX86U» دعماً كاملاً لموجهات الإشارة واي - فاي 6 بسرعات قوية ومسقرة. وإذا احتجتم إلى نطاقٍ إضافي، فيمكنكم إضافة أجهزة «آي ميش» أخرى من «آسوس» إلى شبكتكم المنزلية. باختصار، يعد هذا الموجه بتلبية جميع مطالب لاعبي الفيديو المتمرسين وبسعرٍ مناسبٍ جداً، بالإضافة إلى أنه واحدٌ من أفضل موجهات إشارة الواي - فاي 6 التي يمكن شراؤها اليوم حتى ولو لم تكونوا من جمهور الألعاب الإلكترونية.

*«سي نت»، خدمات تريبيون ميديا.


مقالات ذات صلة

من الرياض... مبادرة من 15 دولة لتعزيز «نزاهة المحتوى عبر الإنترنت»

الخليج «منتدى حوكمة الإنترنت» التابع للأمم المتحدة تستضيفه السعودية بدءاً من اليوم الأحد وحتى 19 من الشهر الجاري (الشرق الأوسط)

من الرياض... مبادرة من 15 دولة لتعزيز «نزاهة المحتوى عبر الإنترنت»

صادقت 15 دولة من الدول الأعضاء في منظمة التعاون الرقمي، على إطلاق مبادرة استراتيجية متعددة الأطراف لتعزيز «نزاهة المحتوى عبر الإنترنت».

غازي الحارثي (الرياض)
يوميات الشرق الجهاز الجديد يتميز بقدرته على العمل ميدانياً مباشرة في المواقع الزراعية (جامعة ستانفورد)

جهاز مبتكر ينتِج من الهواء مكوناً أساسياً في الأسمدة

أعلن فريق بحثي مشترك من جامعتَي «ستانفورد» الأميركية، و«الملك فهد للبترول والمعادن» السعودية، عن ابتكار جهاز لإنتاج الأمونيا.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
تكنولوجيا تيم كوك في صورة جماعية مع طالبات أكاديمية «أبل» في العاصمة السعودية الرياض (الشرق الأوسط)

رئيس «أبل» للمطورين الشباب في المنطقة: احتضنوا العملية... وابحثوا عن المتعة في الرحلة

نصح تيم كوك، الرئيس التنفيذي لشركة «أبل»، مطوري التطبيقات في المنطقة باحتضان العملية بدلاً من التركيز على النتائج.

مساعد الزياني (دبي)
تكنولوجيا خوارزمية «تيك توك» تُحدث ثورة في تجربة المستخدم مقدمة محتوى مخصصاً بدقة عالية بفضل الذكاء الاصطناعي (أ.ف.ب)

خوارزمية «تيك توك» سر نجاح التطبيق وتحدياته المستقبلية

بينما تواجه «تيك توك» (TikTok) معركة قانونية مع الحكومة الأميركية، يظل العنصر الأبرز الذي ساهم في نجاح التطبيق عالمياً هو خوارزميته العبقرية. هذه الخوارزمية…

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
خاص تم تحسين هذه النماذج لمحاكاة سيناريوهات المناخ مثل توقع مسارات الأعاصير مما يسهم في تعزيز الاستعداد للكوارث (شاترستوك)

خاص «آي بي إم» و«ناسا» تسخّران نماذج الذكاء الاصطناعي لمواجهة التحديات المناخية

«الشرق الأوسط» تزور مختبرات أبحاث «IBM» في زيوريخ وتطلع على أحدث نماذج الذكاء الاصطناعي لفهم ديناميكيات المناخ والتنبؤ به.

نسيم رمضان (زيوريخ)

الذكاء الاصطناعي يزدهر بمجال التعليم وسط شكوك في منافعه

بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم (رويترز)
بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم (رويترز)
TT

الذكاء الاصطناعي يزدهر بمجال التعليم وسط شكوك في منافعه

بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم (رويترز)
بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم (رويترز)

بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت الذي فرضته جائحة «كوفيد»، يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم، رغم الشكوك في منافعه.

وبدأت بلدان عدة توفير أدوات مساعَدة رقمية معززة بالذكاء الاصطناعي للمعلّمين في الفصول الدراسية. ففي المملكة المتحدة، بات الأطفال وأولياء الأمور معتادين على تطبيق «سباركس ماث» (Sparx Maths) الذي أُنشئ لمواكبة تقدُّم التلاميذ بواسطة خوارزميات، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية». لكنّ الحكومة تريد الذهاب إلى أبعد من ذلك. وفي أغسطس (آب)، أعلنت استثمار أربعة ملايين جنيه إسترليني (نحو خمسة ملايين دولار) لتطوير أدوات الذكاء الاصطناعي للمعلمين، لمساعدتهم في إعداد المحتوى الذي يدرّسونه.

وهذا التوجّه آخذ في الانتشار من ولاية كارولاينا الشمالية الأميركية إلى كوريا الجنوبية. ففي فرنسا، كان من المفترض اعتماد تطبيق «ميا سوكوند» (Mia Seconde) المعزز بالذكاء الاصطناعي، مطلع العام الدراسي 2024، لإتاحة تمارين خاصة بكل تلميذ في اللغة الفرنسية والرياضيات، لكنّ التغييرات الحكومية أدت إلى استبعاد هذه الخطة راهناً.

وتوسعت أعمال الشركة الفرنسية الناشئة «إيفيدانس بي» التي فازت بالعقد مع وزارة التعليم الوطني لتشمل أيضاً إسبانيا وإيطاليا. ويشكّل هذا التوسع نموذجاً يعكس التحوّل الذي تشهده «تكنولوجيا التعليم» المعروفة بـ«إدتِك» (edtech).

«حصان طروادة»

يبدو أن شركات التكنولوجيا العملاقة التي تستثمر بكثافة في الأدوات القائمة على الذكاء الاصطناعي، ترى أيضاً في التعليم قطاعاً واعداً. وتعمل شركات «مايكروسوفت» و«ميتا» و«أوبن إيه آي» الأميركية على الترويج لأدواتها لدى المؤسسات التعليمية، وتعقد شراكات مع شركات ناشئة.

وقال مدير تقرير الرصد العالمي للتعليم في «اليونيسكو»، مانوس أنتونينيس، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «أعتقد أن المؤسف هو أن التعليم يُستخدم كنوع من حصان طروادة للوصول إلى المستهلكين في المستقبل».

وأعرب كذلك عن قلقه من كون الشركات تستخدم لأغراض تجارية البيانات التي تستحصل عليها، وتنشر خوارزميات متحيزة، وتبدي عموماً اهتماماً بنتائجها المالية أكثر مما تكترث للنتائج التعليمية. إلاّ أن انتقادات المشككين في فاعلية الابتكارات التكنولوجية تعليمياً بدأت قبل ازدهار الذكاء الاصطناعي. ففي المملكة المتحدة، خيّب تطبيق «سباركس ماث» آمال كثير من أولياء أمور التلاميذ.

وكتب أحد المشاركين في منتدى «مامِز نِت» على الإنترنت تعليقاً جاء فيه: «لا أعرف طفلاً واحداً يحب» هذا التطبيق، في حين لاحظ مستخدم آخر أن التطبيق «يدمر أي اهتمام بالموضوع». ولا تبدو الابتكارات الجديدة أكثر إقناعاً.

«أشبه بالعزلة»

وفقاً للنتائج التي نشرها مركز «بيو ريسيرتش سنتر» للأبحاث في مايو (أيار) الماضي، يعتقد 6 في المائة فقط من معلمي المدارس الثانوية الأميركية أن استخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم يعود بنتائج إيجابية تَفوق العواقب السلبية. وثمة شكوك أيضاً لدى بعض الخبراء.

وتَعِد غالبية حلول «تكنولوجيا التعليم» بالتعلّم «الشخصي»، وخصوصاً بفضل المتابعة التي يوفرها الذكاء الاصطناعي. وهذه الحجة تحظى بقبول من المسؤولين السياسيين في المملكة المتحدة والصين. ولكن وفقاً لمانوس أنتونينيس، فإن هذه الحجة لا تأخذ في الاعتبار أن «التعلّم في جانب كبير منه هو مسألة اجتماعية، وأن الأطفال يتعلمون من خلال تفاعل بعضهم مع بعض».

وثمة قلق أيضاً لدى ليون فورز، المدرّس السابق المقيم في أستراليا، وهو راهناً مستشار متخصص في الذكاء الاصطناعي التوليدي المطبّق على التعليم. وقال لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «يُروَّج للذكاء الاصطناعي كحل يوفّر التعلّم الشخصي، لكنه (...) يبدو لي أشبه بالعزلة».

ومع أن التكنولوجيا يمكن أن تكون في رأيه مفيدة في حالات محددة، فإنها لا تستطيع محو العمل البشري الضروري.

وشدّد فورز على أن «الحلول التكنولوجية لن تحل التحديات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والسياسية الكبرى التي تواجه المعلمين والطلاب».