انطلاقة جديدة للعلاقات السعودية ـ العمانية

السلطان هيثم تقدّم مستقبلي الأمير محمد بن سلمان... والمباحثات تتناول المستجدات الإقليمية والدولية

السلطان هيثم والأمير محمد بن سلمان يمران بين صفين من الحرس السُّلطاني العُماني في مطار مسقط أمس (واس)
السلطان هيثم والأمير محمد بن سلمان يمران بين صفين من الحرس السُّلطاني العُماني في مطار مسقط أمس (واس)
TT

انطلاقة جديدة للعلاقات السعودية ـ العمانية

السلطان هيثم والأمير محمد بن سلمان يمران بين صفين من الحرس السُّلطاني العُماني في مطار مسقط أمس (واس)
السلطان هيثم والأمير محمد بن سلمان يمران بين صفين من الحرس السُّلطاني العُماني في مطار مسقط أمس (واس)

فيما وصل الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، إلى العاصمة العمانية مسقط، مساء أمس، في مستهل جولة في دول مجلس التعاون الخليجي، يُتوقع أن تعطي الزيارة دفعة وانطلاقة جديدة للعلاقات السعودية - العمانية.
وكان السلطان هيثم بن طارق على رأس مستقبلي الأمير محمد بن سلمان عند سُلّم الطائرة، ورحّب بولي العهد السعودي، متمنياً له وللوفد المرافق طِيب الإقامة في بلدهم.
وتأتي أول زيارة رسمية لولي العهد إلى سلطنة عُمان في ظل تنامي العلاقات الثنائية بين البلدين، وتهدف إلى تعزيزها في المجالات كافة، إضافة إلى بحث مستجدات الأحداث الإقليمية والدولية، والموضوعات ذات الاهتمام المشترك. وذكرت وكالة الأنباء العمانية أنه سيتم خلال هذه الزيارة بحث عددٍ من المجالات والجوانب ذات الاهتمام المشترك؛ خدمة لمصالح البلدين، ما يحقق تطلعات وآمال الشعبين العُماني والسعودي لمستقبل أكثر رخاءً، ونماءً، وازدهاراً.
وتُطلق زيارة الأمير محمد بن سلمان لسلطنة عمان مجموعة من المبادرات المشتركة، تشمل الاستثمارات في مشروع منطقة صناعية بالمنطقة الاقتصادية الخاصة في الدقم، والتعاون في مجال الطاقة. كما تتضمن الزيارة بحث الشراكة في مجال الأمن الغذائي، وافتتاح أول منفذ حدودي بري مباشر بين عمان والسعودية.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.