تدمير «باليستيين» حوثيين باتجاه الرياض وخميس مشيط

تدمير «باليستيين» حوثيين باتجاه الرياض وخميس مشيط
TT

تدمير «باليستيين» حوثيين باتجاه الرياض وخميس مشيط

تدمير «باليستيين» حوثيين باتجاه الرياض وخميس مشيط

أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن عن تدمير الدفاع الجوي السعودي صاروخين باليستيين أطلقتهما الميليشيات الحوثية، المدعومة من إيران، باتجاه العاصمة السعودية الرياض، ومدينة خميس مشيط أمس. كما أعلن أن قوات التحالف الجوية قامت بتدمير مسيرتين في الأجواء اليمنية أطلقتا نحو المملكة.
وأوضح العميد ركن تركي المالكي المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع، أن عملية الاعتراض تسببت في تناثر الشظايا على بعض الأحياء السكنية من دون وقوع أي أضرار. وبيّن، أن هذا السلوك الهمجي واللامسؤول من قبل الميليشيات الحوثية بمحاولة استهداف المدنيين والأعيان المدنية بطريقة ممنهجة ومتعمدة «يتنافى مع القيم السماوية والمبادئ الإنسانية، وينتهك القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية».
من جانب آخر، أعلن التحالف عن استهداف مواقع حوثية بالعاصمة اليمنية صنعاء، شملت ثلاثة مراكز عمليات تابعة للميليشيات، وكشف عن تنفيذ 47 عملية استهداف ضد الميليشيا في مأرب خلال الساعات الـ24 الماضية، مشيراً إلى أن الاستهدافات دمرت 34 آلية عسكرية، وموقعاً لتخزين الذخائر، وكبدت خسائر بشرية تجاوزت 280 عنصراً إرهابياً.
وقال التحالف إن ضرباته في صنعاء جاءت استجابة للتهديد ومحاولة استهداف المدنيين، مبيناً أن مراكز العمليات المدمرة ارتبطت بإطلاق الصواريخ والمسيّرات صباح أمس. وأضاف: «اتخذنا إجراءات وقائية لتجنيب المدنيين والأعيان المدنية الأضرار الجانبية».
وحذر التحالف من أنه استجابة للتهديد والسلوك الهمجي سيتم التعامل مع مصادر التهديد بحزم.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.