عودة الاحتجاجات إلى شوارع السودان

48 قتيلاً في اشتباكات قبلية غرب دارفور

جانب من مظاهرات شارع «الستين» في الخرطوم أمس (أ.ف.ب)
جانب من مظاهرات شارع «الستين» في الخرطوم أمس (أ.ف.ب)
TT

عودة الاحتجاجات إلى شوارع السودان

جانب من مظاهرات شارع «الستين» في الخرطوم أمس (أ.ف.ب)
جانب من مظاهرات شارع «الستين» في الخرطوم أمس (أ.ف.ب)

عادت الاحتجاجات، أمس، إلى شوارع مدن السودان المختلفة، بما فيها العاصمة الخرطوم، حيث احتشد مئات الآلاف منددين بالاتفاق الذي وقعه مؤخراً قائد الجيش عبد الفتاح البرهان مع رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، باعتباره يعزز سلطة الجيش في الحكم الانتقالي على حساب الحكم المدني والتحول إلى النظام الديمقراطي الذي يطالب به المحتجون.
وفرقت الشرطة بالغاز المسيل للدموع آلاف المتظاهرين قرب القصر الرئاسي وسط العاصمة، فيما ردد المتظاهرون هتافات مطالبة بعودة العسكر إلى ثكناتهم والابتعاد عن السياسة والحكم. كما طالبوا بمحاكمة «قتلة المتظاهرين» البالغ عددهم 43 شخصاً، منذ تولي البرهان السلطة في 25 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، وهو ما يعتبره المحتجون «انقلاباً عسكرياً على السلطة المدنية».
وفي شارع «الستين»، أحد أكبر شوارع الخرطوم، هاجمت مجموعة بثياب مدنية جاءت على متن حافلة نقل كبيرة، المتظاهرين بالأسلحة البيضاء، في محاولة لتفريقهم.
في غضون ذلك، قتل 48 شخصاً على الأقل في اشتباكات قبلية بين مجموعات عربية وأفريقية بمنطقة كرينك في ولاية غرب دارفور. وقال خميس عبد الله أبكر، والي ولاية غرب دارفور، لوكالة الصحافة الفرنسية، «لقد بدأت الأحداث بمشاجرة ثم تطور الأمر».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.