محادثات إماراتية ـ إيرانية لتعزيز العلاقات

رئيسي وشمخاني استقبلا طحنون بن زايد

رئيسي مرحباً بطحنون بن زايد في طهران أمس (وام)
رئيسي مرحباً بطحنون بن زايد في طهران أمس (وام)
TT

محادثات إماراتية ـ إيرانية لتعزيز العلاقات

رئيسي مرحباً بطحنون بن زايد في طهران أمس (وام)
رئيسي مرحباً بطحنون بن زايد في طهران أمس (وام)

استقبل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في طهران، أمس، وفداً من دولة الإمارات العربية المتحدة برئاسة الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، مستشار الأمن الوطني.
وأفادت وكالة أنباء الإمارات «وام» بأن الجانبين بحثا خلال اللقاء العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها وتم تبادل وجهات النظر بشأن عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك. وأضافت الوكالة أن الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان نقل خلال اللقاء إلى الرئيس الإيراني تحيات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وتمنياتهما لإيران وشعبها الصديق دوام التقدم والازدهار.
وحسب الوكالة الإماراتية فإن الرئيس الإيراني حمل المسؤول الإماراتي تحياته إلى الشيخ محمد بن زايد آل نهيان وتمنياته لدولة الإمارات وشعبها بمزيد من التطور والرخاء.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية عن رئيسي قوله خلال الاجتماع إن «العلاقات الجيدة مع دول المنطقة من أولويات السياسة الخارجية للحكومة الجديدة ونرحب بتطور العلاقات مع دولة الإمارات العربية المتحدة».
من جهتها، أفادت وكالة الصحافة الفرنسية بأن زيارة الشيخ طحنون إلى طهران جاءت بدعوة من أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني الذي أعرب عن الأمل في أن تفتح الزيارة صفحة جديدة في العلاقات بين البلدين وتمهد الطريق لتوطيد العلاقات الثنائية.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».