الاتحاد الأوروبي يمدد العقوبات المفروضة على الصين

الاتحاد الأوروبي يمدد العقوبات المفروضة على الصين
TT

الاتحاد الأوروبي يمدد العقوبات المفروضة على الصين

الاتحاد الأوروبي يمدد العقوبات المفروضة على الصين

أعلن الاتحاد الأوروبي، اليوم (الاثنين)، تمديد العقوبات المفروضة على الصين حتى ديسمبر (كانون الأول) من العام المقبل بسبب انتهاكاتها ضد أقلية الأويغور المسلمة في منطقة شينغيانغ المتمتعة بالحكم الذاتي، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.
وضمن حزمة واسعة من العقوبات ضد ليبيا وروسيا وكوريا الشمالية، قال الاتحاد الأوروبي في بيان صحافي إن العقوبات تستهدف أفراداً وكيانات «مسؤولة عن ارتكاب انتهاكات وتجاوزات خطيرة لحقوق الإنسان في مختلف دول العالم».
وأعلن التكتل الأوروبي لأول مرة فرض عقوبات على بكين في مارس (آذار) 2021، وهي أول عقوبات يتم فرضها منذ ارتكاب النظام الشيوعي الصيني لمذبحة ميدان تيانانمن عام 1989.
وأوضح الاتحاد الأوروبي، في بيانه، أن العقوبات تشمل تجميد أصول وحظر السفر لدول التكتل.
وانتقدت بكين في السابق مشرعي الاتحاد الأوروبي والمؤسسات الأوروبية على اتخاذ مثل هذه الخطوة.
وأدى انهيار العلاقات الدبلوماسية بين الاتحاد الأوروبي وبكين إلى التوقف عن بدء تنفيذ اتفاق استثماري كبير اتفق عليه الطرفان في أواخر العام الماضي.
وفي السنوات القليلة الماضية، أدلى المئات من الأويغور والكازاخيين وقومية «هوي» بشهادات حول احتجازهم في معسكرات اعتقال كجزء مما يقول المراقبون إنها حملة حكومية لاستيعاب الأقليات العرقية بالقوة.
وتقول الحكومة الصينية إن المعسكرات التي يقدر أنها تضم أكثر من مليون شخص منذ عام 2017 هي «مراكز تعليم مهني» للقضاء على التطرف والإرهاب.



«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
TT

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)

أكد الدكتور زهير الحارثي، أمين عام مركز الملك عبد الله العالمي للحوار «كايسيد»، أن برامجهم النوعية تستثمر في مستقبل أكثر سلاماً بجمعها شخصيات دينية وثقافية لتعزيز الحوار والتفاهم وسط عالم يعاني من الانقسامات.

واحتفى المركز بتخريج دفعة جديدة من برنامج «الزمالة» من مختلف المجموعات الدولية والعربية والأفريقية في مدينة لشبونة البرتغالية، بحضور جمع من السفراء والممثلين الدبلوماسيين المعتمدين لدى جمهورية البرتغال.

وعدّ الحارثي، البرنامج، «منصة فريدة تجمع قادة من خلفيات دينية وثقافية متنوعة لتعزيز الحوار والتفاهم، وهو ليس مجرد رحلة تدريبية، بل هو استثمار في مستقبل أكثر سلاماً»، مبيناً أن منسوبيه «يمثلون الأمل في عالم يعاني من الانقسامات، ويثبتون أن الحوار يمكن أن يكون الوسيلة الأقوى لتجاوز التحديات، وتعزيز التفاهم بين المجتمعات».

جانب من حفل تخريج دفعة 2024 من برنامج «الزمالة الدولية» في لشبونة (كايسيد)

وجدَّد التزام «كايسيد» بدعم خريجيه لضمان استدامة تأثيرهم الإيجابي، مشيراً إلى أن «البرنامج يُزوّد القادة الشباب من مختلف دول العالم بالمعارف والمهارات التي يحتاجونها لبناء مجتمعات أكثر شموليةً وتسامحاً».

وأضاف الحارثي: «تخريج دفعة 2024 ليس نهاية الرحلة، بل بداية جديدة لخريجين عازمين على إحداث تغيير ملموس في مجتمعاتهم والعالم»، منوهاً بأن «الحوار ليس مجرد وسيلة للتواصل، بل هو أساس لبناء مستقبل أكثر وحدة وسلاماً، وخريجونا هم سفراء التغيير، وسنواصل دعمهم لتحقيق رؤيتهم».

بدورها، قالت ويندي فيليبس، إحدى خريجات البرنامج من كندا، «(كايسيد) لم يمنحني فقط منصة للتعلم، بل فتح أمامي آفاقاً جديدة للعمل من أجل بناء عالم أكثر عدلاً وسلاماً»، مضيفة: «لقد أصبحت مستعدة لمواجهة التحديات بدعم من شبكة متميزة من القادة».

الدكتور زهير الحارثي يتوسط خريجي «برنامج الزمالة الدولية» (كايسيد)

وحظي البرنامج، الذي يُمثل رؤية «كايسيد» لبناء جسور الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز التفاهم بين الشعوب؛ إشادة من الحضور الدولي للحفل، الذين أكدوا أن الحوار هو الوسيلة المُثلى لتحقيق مستقبل أفضل للمجتمعات وأكثر شمولية.

يشار إلى أن تدريب خريجي «برنامج الزمالة الدولية» امتد عاماً كاملاً على ثلاث مراحل، شملت سان خوسيه الكوستاريكية، التي ركزت على تعزيز مبادئ الحوار عبر زيارات ميدانية لأماكن دينية متعددة، ثم ساو باولو البرازيلية وبانكوك التايلاندية، إذ تدربوا على «كيفية تصميم برامج حوار مستدامة وتطبيقها»، فيما اختُتمت بلشبونة، إذ طوّروا فيها استراتيجيات لضمان استدامة مشاريعهم وتأثيرها الإيجابي.