نقابة العمال في تونس تتفق مع المجموعة العربية للتنمية على تنظيم مؤتمر دولي لمحاربة الفقر ودفع التنمية

أكدت أن الفقر بيئة حاضنة ومساهمة في انتشار ثقافة الإرهاب والفكر المتطرف

نقابة العمال في تونس تتفق مع المجموعة العربية للتنمية على تنظيم مؤتمر دولي لمحاربة الفقر ودفع التنمية
TT

نقابة العمال في تونس تتفق مع المجموعة العربية للتنمية على تنظيم مؤتمر دولي لمحاربة الفقر ودفع التنمية

نقابة العمال في تونس تتفق مع المجموعة العربية للتنمية على تنظيم مؤتمر دولي لمحاربة الفقر ودفع التنمية

اتفق أمس في العاصمة التونسية حسين العباسي رئيس الاتحاد العام التونسي للشغل (نقابة العمال) مع محمد يحيى شامية رئيس المجموعة العربية للتنمية والتمكين الوطني، على تنظيم مؤتمر دولي تحت عنوان «محاربة الفقر ودفع عجلة التنمية» ويهدف بالأساس إلى تطوير خطة عمل استراتيجية لإيجاد حلول قصيرة وطويلة الأمد لمشكلات البطالة وخلق فرص عمل، وتحفيز القطاعات الاقتصادية والمؤسسات الصغرى والمتوسطة على تطوير أدائها من خلال الاستئناس بالتجارب التنموية الدولية الناجحة على غرار البرازيل وجنوب أفريقيا وماليزيا.
ووفق مصادر نقابية تونسية، من المنتظر مشاركة مجموعة من الخبرات الدولية في مجال الاقتصاد والاستثمار والطاقة المتجددة والاقتصاد التضامني في هذا المؤتمر، إضافة إلى خبراء تونسيين ودوليين في علم الاجتماع وحقوق الإنسان مع مساهمة الفاعلين في المشهد السياسي والمجتمع المدني في تونس وذلك من أجل تطوير خطط واستراتيجيات تدعم جهود الدولة في مقاومة الفقر وإرساء قواعد التنمية على المدى القصير والاستراتيجي.
ومن شأن هذا المؤتمر الذي قد يرى النور قبل نهاية شهر يونيو (حزيران) المقبل، وضع حد لاستغلال الفقر في نشر ثقافة الإرهاب ومساعدة تونس والمنطقة على إرساء التنمية ومقاومة الفكر المتطرف والإجرامي.
وأشار محمد يحيى شامية الرئيس التنفيذي للمجموعة العربية للتنمية والتمكين الوطني في تصريح إعلامي إلى أن تونس تمثل نموذجا مثاليا للتجربة الديمقراطية والتوافقية، وأكد على أهمية هذا المؤتمر في جمع مكونات المجتمع المدني والسياسي للتفكير في تدعيم استقرار هذه التجربة، وتطوير برامج عمل سريعة واستراتيجية لإيجاد حلول تنموية تعمل على تقلص التهميش والفقر الذي يعد بيئة حاضنة ومساهمة في انتشار ثقافة الإرهاب والفكر التطرف.
وبين حسين العباسي رئيس نقابة العمال أن مؤتمر «محاربة الفقر ودفع عجلة التنمية» سيعمل على ضبط استراتيجية عمل وطنية واضحة تأخذ بعين الاعتبار الاقتصاد التضامني الذي يسعى إلى تطوير المشاريع التنموية الصغرى لفائدة الشباب المعطل والجهات المحرومة وتعمل كذلك على حشد كل الطاقات الوطنية من أجل محاربة الفقر وإرساء منوال جديد للتنمية.



إطلاق برج ترمب جدة... علامة فارقة في سوق العقارات الفاخرة بالسعودية

يقع البرج في منطقة استثنائية على كورنيش جدة (شركة دار جلوبال على «تويتر»)
يقع البرج في منطقة استثنائية على كورنيش جدة (شركة دار جلوبال على «تويتر»)
TT

إطلاق برج ترمب جدة... علامة فارقة في سوق العقارات الفاخرة بالسعودية

يقع البرج في منطقة استثنائية على كورنيش جدة (شركة دار جلوبال على «تويتر»)
يقع البرج في منطقة استثنائية على كورنيش جدة (شركة دار جلوبال على «تويتر»)

في حدث استثنائي شهدته مدينة جدة، جرى تدشين مشروع برج ترمب، بحضور إريك ترمب، نائب رئيس منظمة ترمب، والذي عَدَّ أن هذا المشروع سيكون إضافة نوعية لسوق العقارات الفاخرة في السعودية.

وعبّر إريك ترمب، في كلمة له، عن فخره وسعادته بإطلاق هذا المشروع، وقال: «نحن متحمسون جداً لتقديم مشروع يجسد معايير الفخامة والابتكار، ويعكس التزام منظمة ترمب بالجودة العالمية».

برج ترمب جدة هو مشروع سكني فاخر يقع في منطقة استثنائية على كورنيش جدة، ويتميز بإطلالات مباشرة على البحر الأحمر، مع قربه من أبرز معالم المدينة مثل النافورة الملكية، والمارينا، وحلبة سباق الـ«فورمولا 1».

ويضم البرج، وهو بارتفاع يصل إلى 200 متر على 47 طابقاً، 350 وحدة سكنية تتنوع بين شقق فاخرة من غرفة إلى أربع غرف نوم، إضافة إلى بنتهاوس فاخر بثلاث وأربع غرف نوم.

وجرى تصميمه بلمسات تجمع بين الأناقة العصرية والرقيّ الكلاسيكي، حيث جرت مراعاة أدق التفاصيل لتوفير تجربة سكنية فاخرة بإطلالات ساحرة على البحر الأحمر، مما يجعله أحد أبرز معالم جدة المستقبلية.

تبدأ أسعار الوحدات السكنية في برج ترمب جدة من مليونيْ ريال، وتصل إلى 15 مليوناً. وقد بِيعت جميع الوحدات التي بلغت قيمتها 15 مليون ريال، مع بقاء عدد محدود من الوحدات بأسعار تبدأ من 12 مليوناً.

إريك ترمب ابن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (رويترز)

ومن بين أبرز مبيعات البرج، جرى بيع وحدة سكنية مميزة تحتل مساحة كامل الدور، بسعر قياسي بلغ 50 مليون ريال، ما يعكس الطلب الكبير على العقارات الفاخرة في السوق السعودية وجاذبيتها للمستثمرين المحليين والدوليين.

جرى تنفيذ هذا المشروع بالشراكة بين منظمة ترمب وشركة «دار غلوبال» للتطوير العقاري، المُدرجة في بورصة لندن.

تُعد «دار غلوبال» من الشركات الرائدة عالمياً في مجال العقارات الفاخرة، حيث تدير مشاريع بقيمة إجمالية تتجاوز 5.9 مليار دولار في 6 بلدان تشمل الإمارات، وعمان، وقطر، وبريطانيا، وإسبانيا، والبوسنة.

يأتي هذا المشروع ضمن طفرة عقارية تشهدها المملكة، حيث جرى الإعلان عن مشاريع بقيمة 1.3 تريليون دولار في السنوات الثماني الماضية.

ويُعدّ برج ترمب جدة جزءاً من «رؤية 2030»، التي تهدف إلى تنويع الاقتصاد وتعزيز قطاع السياحة والترفيه، وجذب الاستثمارات الأجنبية.