من السكري إلى الضغط النفسي... 5 أسباب رئيسية لبرودة قدميك

يعاني الكثير من الأشخاص من شعور دائم ببرودة في القدمين في فصل الشتاء (ذا صن)
يعاني الكثير من الأشخاص من شعور دائم ببرودة في القدمين في فصل الشتاء (ذا صن)
TT

من السكري إلى الضغط النفسي... 5 أسباب رئيسية لبرودة قدميك

يعاني الكثير من الأشخاص من شعور دائم ببرودة في القدمين في فصل الشتاء (ذا صن)
يعاني الكثير من الأشخاص من شعور دائم ببرودة في القدمين في فصل الشتاء (ذا صن)

يعاني الكثير من الأشخاص من شعور دائم ببرودة في القدمين في فصل الشتاء، حتى عند تشغيل المدفأة.
ووفقاً لصحيفة «ذا صن» البريطانية، يقول عدد من خبراء الصحة إن الطقس البارد قد لا يكون السبب الوحيد لبرودة القدمين، حيث إن هذه البرودة قد تكون ناتجة عن بعض المشكلات الصحية الشائعة.
ومن أشهر هذه المشكلات:

1 - داء السكري:
يمكن أن يتسبب مرض السكري في شعور الشخص ببرودة قدميه.
ووفقاً للخبراء، فإن هذه البرودة قد تكون مصاحبة لإحدى المضاعفات التي يتسبب بها السكري.
ومن بين هذه المضاعفات:
- الاعتلال العصبي المحيطي: الذي يتسبب في تضرر أعصاب القدمين وقد يجعلهما أكثر برودة من المعتاد.
- مرض الشريان المحيطي: الذي يحدث مشكلات في تدفق الدم، وهذه المشكلات يمكن أن تجعل قدميك تشعر بالبرودة لعدم وصول الدم إليها بالشكل الصحيح.
2 - قصور الغدة الدرقية:
يعني قصور الغدة الدرقية أنها لا تنتج ما يكفي من الهرمونات التي تؤثر على أعضاء الجسم، وتساعد في تحويل الطعام إلى طاقة.
فإذا كنت تشعر بالبرد المستمر، خصوصاً في قدميك، فقد تكون مصاباً بقصور الغدة الدرقية.
يجب عليك تحديد موعد مع طبيبك إذا كنت تشك في إصابتك بهذه المشكلة.
3 - مرض «رينود»:
مرض «رينود» يعني أن جسمك يبالغ في رد فعله تجاه البرد، حيث إن أصابع القدمين واليدين قد تتحول إلى اللون الأبيض ثم الأزرق، أو قد يحدث بعض التورم أو التقرحات بها، وقد يصل الأمر إلى الغرغرينا.
وينتج كل ذلك عن تسبب هذا المرض في عرقلة تدفق الدم إلى أصابع القدمين واليدين، وأحياناً إلى الأذنين والركبتين أو الأنف.
4 - الضغط العصبي:
يمكن أن يتسبب التوتر والضغط العصبي في زيادة ضخ الدم نحو قلبك وقلة ضخها للأطراف.
وهذا الأمر يمكن أن يجعلك تشعر بالبرودة في أصابع يديك وقدميك.
فإذا كنت تعاني من الضغط النفسي وتجد صعوبة في التحكم به، فاطلب نصيحة طبيبك.
5 - ارتفاع نسبة الكولسترول:
يمكن أن يؤدي ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم إلى مشكلات في الدورة الدموية، التي يمكن أن تزيد الشعور ببرودة القدمين.
ويمكن أن يتسبب ارتفاع الكوليسترول في مشكلات صحية خطيرة مثل السكتات الدماغية والنوبات القلبية، لذا تحدث إلى طبيبك إذا كانت لديك أي شكوك بخصوص معاناتك من هذه المشكلة الصحية.



«كلب» من القرن الـ18 بمليونَي إسترليني

«الكلب الإسباني» (سوذبيز)
«الكلب الإسباني» (سوذبيز)
TT

«كلب» من القرن الـ18 بمليونَي إسترليني

«الكلب الإسباني» (سوذبيز)
«الكلب الإسباني» (سوذبيز)

لم يشاهد الجمهور لوحة «الكلب الإسباني» منذ عام 1972، عندما بِيعت بمبلغ 30 ألف جنيه إسترليني. ومن المقرَّر عرض هذه اللوحة الشهيرة لجورج ستابس، للبيع، في مزاد علني تنظّمه دار «سوذبيز» للمرّة الأولى منذ ذلك العام.

ووفق «الغارديان»، تُعرض اللوحة العائدة إلى القرن الـ18، للبيع بسعر يتراوح بين مليون و500 ألف، ومليونَي جنيه إسترليني؛ وقد بِيعت آخر مرّة في مزاد بمبلغ 30 ألف جنيه إسترليني عام 1972. وقبل ذلك، بِيعت بـ11 جنيهاً إسترلينياً عندما طُرحت بمزاد عام 1802.

يشتهر الفنان المولود في ليفربول، والراحل عن 81 عاماً عام 1806، بإنجازه أقل من 400 لوحة طوال حياته المهنية؛ وهو يُعرف برسم الحيوانات، خصوصاً الخيول.

وإذ يُعتقد أنّ لوحة «الكلب الإسباني» رُسمت بين 1766 و1768؛ وهي أقدم لوحة للكلاب أبدعها الفنان، يُعدُّ عقد ستينات القرن الـ18 غزير الإنتاج بمسيرة ستابس المهنية. ففيها أبدع بعض أشهر لوحاته، منها لوحة «ويسل جاكيت» المعروضة في المعرض الوطني.

اللافت أنّ لوحة «الكلب الإسباني» لم تُعرض رسمياً سوى مرّة واحدة فقط في لندن عام 1948، ضمن المعرض الوطني للرياضة والتسلية. أما المرّة الأخيرة التي أُتيحت للجمهور فرصة مشاهدتها، فكانت عام 1972 داخل دار «سوذبيز» للمزادات.

وشهد القرن الـ18 اهتماماً لافتاً بالكلاب في الثقافة البريطانية، بفضل تفاقُم شعبية الرياضات الميدانية، خصوصاً الرماية الشائعة بين النخب الثرية آنذاك.

في هذا الصدد، قال المتخصِّص في اللوحات البريطانية، المدير الأول بـ«سوذبيز»، جوليان جاسكوين: «الأمر مثيرٌ لعدة أسباب؛ أولاً لأنها لوحة مفقودة، إنْ رغبنا في استخدام وصف درامي، منذ السبعينات».

وأضاف أنّ حالتها كانت لا تزال «رائعة»، بعكس كثير من أعمال ستابس التي «لم تصمد أمام اختبار الزمن».

وتابع: «تعود إلى العقد الأول من حياته المهنية؛ منتصف ستينات القرن الـ18؛ الفترة التي شكَّلت ذروة حياته المهنية، ففيها رسم لوحة (ويسل جاكيت)، وعدداً من لوحاته الأكثر شهرة؛ وكان استخدامه الفنّي للطلاء أكثر صلابة. بفضل ذلك، حافظت هذه اللوحة على حالة جميلة، وهو ما لم يحدُث مع كثير من أعماله الأخرى».

ومن المقرَّر عرض اللوحة للمشاهدة، مجاناً، ضمن جزء من معرض للوحات الأساتذة القدامى والقرن الـ19 في دار «سوذبيز» بغرب لندن، من 29 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي إلى 4 ديسمبر (كانون الأول) المقبل.