رئيس وزراء إسرائيل: نهج إيران في المفاوضات «همجي»

رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت (أ.ب)
رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت (أ.ب)
TT

رئيس وزراء إسرائيل: نهج إيران في المفاوضات «همجي»

رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت (أ.ب)
رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت (أ.ب)

دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت اليوم (الأحد) إلى «تكبيد إيران ثمن انتهاكاتها» في المجال النووي، وقال إن المضي لتمرير اتفاق «سيئ» مع إيران سيكون له تداعياته على الأمن القومي للجميع.
وقال في مستهل الاجتماع الأسبوعي لحكومته: «لقد انتهت جولة مفاوضات أولى بين إيران والدول العظمى دون تحقيق أي نتائج، لقد تراجع الإيرانيون عن كل التفاهمات السابقة، كما اتخذوا موقفاً متشدداً وهمجياً للغاية»، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية.
https://twitter.com/IsraeliPM/status/1467462770232901632
وأضاف: «أناشد جميع الدول التي تتفاوض مع إيران في فيينا الالتزام بالخط الحازم، والتوضيح لإيران أنه من المستحيل تخصيب اليورانيوم والتفاوض في آن واحد».
واستطرد بالقول: «لقد عاد وزير الخارجية من سلسلة لقاءات عقدها في أوروبا لمناقشة هذا الشأن، على أن ينطلق خلال الأيام القليلة المقبلة وزير الدفاع ورئيس الموساد إلى واشنطن لمتابعة هذه القضية. وهدفنا الآن هو استغلال نافذة الوقت بين الجولات لنقول لأصدقائنا في الولايات المتحدة إنه حان الوقت المناسب لاستخدام سلة أدوات مختلفة أمام التقدم الإيراني فائق السرعة في مجال التخصيب».
وشدد: «لا بد من البدء بتكبيد إيران ثمن انتهاكاتها... ونجري في هذا الموضوع حوارا صريحا ومكثفا مع الأميركيين، والبريطانيين، والفرنسيين، والروس، وغيرهم». وأضاف: «إننا نستمد قوتنا من وحدتنا. وإذا ما تم التوصل إلى اتفاق سيء مع الإيرانيين، فسيكون له تداعيات على أمننا القومي جميعاً».



أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
TT

أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)

أعلنت الحكومة الأسترالية اعتزامها فرض ضريبة كبيرة على المنصات ومحركات البحث التي ترفض تقاسم إيراداتها من المؤسسات الإعلامية الأسترالية مقابل نشر محتوى هذه المؤسسات.

وقال ستيفن جونز، مساعد وزير الخزانة، وميشيل رولاند وزيرة الاتصالات، إنه سيتم فرض الضريبة اعتباراً من أول يناير (كانون الثاني)، على الشركات التي تحقق إيرادات تزيد على 250 مليون دولار أسترالي (160 مليون دولار أميركي) سنوياً من السوق الأسترالية.

وتضم قائمة الشركات المستهدفة بالضريبة الجديدة «ميتا» مالكة منصات «فيسبوك»، و«واتساب» و«إنستغرام»، و«ألفابيت» مالكة شركة «غوغل»، وبايت دانس مالكة منصة «تيك توك». وستعوض هذه الضريبة الأموال التي لن تدفعها المنصات إلى وسائل الإعلام الأسترالية، في حين لم يتضح حتى الآن معدل الضريبة المنتظَرة، وفقاً لما ذكرته «وكالة الأنباء الألمانية».

وقال جونز للصحافيين إن «الهدف الحقيقي ليس جمع الأموال... نتمنى ألا نحصل عائدات. الهدف الحقيقي هو التشجيع على عقد اتفاقيات بين المنصات ومؤسسات الإعلام في أستراليا».

جاءت هذه الخطوة بعد إعلان «ميتا» عدم تجديد الاتفاقات التي عقدتها لمدة3 سنوات مع المؤسسات الإعلامية الأسترالية لدفع مقابل المحتوى الخاص بهذه المؤسسات.

كانت الحكومة الأسترالية السابقة قد أصدرت قانوناً في عام 2021 باسم «قانون تفاوض وسائل الإعلام الجديدة» يجبر شركات التكنولوجيا العملاقة على عقد اتفاقيات تقاسم الإيرادات مع شركات الإعلام الأسترالية وإلا تواجه غرامة تبلغ 10 في المائة من إجمالي إيراداتها في أستراليا.