خادم الحرمين يبعث رسائل خطية لقادة دول مجلس التعاون الخليجي

تتعلق بالعلاقات الأخوية الوطيدة وسبل دعمها وتعزيزها

الشيخ تميم بن حمد يستقبل وزير الخارجية السعودي في المكتب الأميري بالدوحة (واس)
الشيخ تميم بن حمد يستقبل وزير الخارجية السعودي في المكتب الأميري بالدوحة (واس)
TT

خادم الحرمين يبعث رسائل خطية لقادة دول مجلس التعاون الخليجي

الشيخ تميم بن حمد يستقبل وزير الخارجية السعودي في المكتب الأميري بالدوحة (واس)
الشيخ تميم بن حمد يستقبل وزير الخارجية السعودي في المكتب الأميري بالدوحة (واس)

بعث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، رسالة خطية إلى الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير قطر، تتصل بالعلاقات الأخوية الوطيدة وسبل دعمها وتعزيزها.
وقام بتسليم الرسالة الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي، خلال استقبال أمير قطر له في مكتبه بالديوان الأميري اليوم (الأحد).
ونقل وزير الخارجية خلال الاستقبال تحيات خادم الحرمين الشريفين، لأمير قطر، وتمنياته له بدوام التوفيق والسداد وللشعب القطري المزيد من التقدم والازدهار.

من جهته، حمل الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الأمير فيصل بن فرحان، تحياته لخادم الحرمين الشريفين، وتمنياته له بموفور الصحة والعافية وللشعب السعودي دوام التطور والنماء.


كما بعث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، رسالة خطية إلى الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت، تتعلق بالعلاقات الأخوية الوطيدة وسبل دعمها وتعزيزها.

وقام بتسليم الرسالة الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، خلال استقبال الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح نائب أمير دولة الكويت ولي العهد.

ونقل وزير الخارجية خلال الاستقبال تحيات خادم الحرمين الشريفين، لأمير دولة الكويت، وتمنياته له بدوام التوفيق والسداد وللشعب الكويتي الشقيق المزيد من التقدم والازدهار.

من جهته حمل الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح نائب أمير دولة الكويت ولي العهد تحياته لأخيه خادم الحرمين الشريفين، وتمنياته له بموفور الصحة والعافية وللشعب السعودي دوام التطور والنماء.

وبعث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، رسالة خطية إلى الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين، تتعلق بالعلاقات الأخوية الوطيدة وسبل دعمها وتعزيزها.

وقام بتسليم الرسالة الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، خلال استقبال وزير خارجية مملكة البحرين الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، في العاصمة المنامة.

ونقل وزير الخارجية خلال الاستقبال تحيات خادم الحرمين الشريفين، لملك البحرين، وتمنياته له بدوام التوفيق والسداد وللشعب البحريني الشقيق المزيد من التقدم والازدهار.

من جهته نقل وزير الخارجية البحريني تحيات وتقدير ملك البحرين لأخيه خادم الحرمين الشريفين، وتمنياته له بموفور الصحة والعافية وللشعب السعودي دوام التطور والنماء.

كما بعث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، رسالة خطية إلى أخيه السلطان هيثم بن طارق سلطان عُمان، تتعلق بالعلاقات الأخوية الوطيدة وسبل دعمها وتعزيزها.

وقام بتسليم الرسالة الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، خلال استقبال وزير خارجية سلطنة عُمان السيد بدر بن حمد بن حمود البوسعيدي، في العاصمة مسقط.

ونقل وزير الخارجية خلال الاستقبال تحيات خادم الحرمين الشريفين، لجلالة السلطان وتمنياته له بدوام التوفيق والسداد وللشعب العماني الشقيق المزيد من التقدم والازدهار.

من جهته نقل وزير الخارجية العماني تحيات وتقدير السلطان هيثم بن طارق سلطان عُمان لأخيه خادم الحرمين الشريفين، وتمنياته له بموفور الصحة والعافية وللشعب السعودي دوام التطور والنماء.



«اعتدال» يرصد أسباب مهاجمة «الفكر المتطرف» الدول المستقرّة

يضطلع «اعتدال» بمهام منها رصد وتحليل المحتوى المتعاطف مع الفكر المتطرف (الشرق الأوسط)
يضطلع «اعتدال» بمهام منها رصد وتحليل المحتوى المتعاطف مع الفكر المتطرف (الشرق الأوسط)
TT

«اعتدال» يرصد أسباب مهاجمة «الفكر المتطرف» الدول المستقرّة

يضطلع «اعتدال» بمهام منها رصد وتحليل المحتوى المتعاطف مع الفكر المتطرف (الشرق الأوسط)
يضطلع «اعتدال» بمهام منها رصد وتحليل المحتوى المتعاطف مع الفكر المتطرف (الشرق الأوسط)

أوضح «المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرّف (اعتدال)» أن استقرار الدول «يفيد التفرغ والتركيز على التنمية؛ خدمة لمصالح الناس الواقعية، وحاجياتهم الحيوية الملموسة»، متهماً «التصورات المتطرفة» بالمراهنة على تطلعات آيديولوجية تبرر التضحية بطموحات الشعوب في سبيل مشروعات ترى التدمير إنجازاً والتنمية تهمة.

وأشار «اعتدال»، الذي يتّخذ من الرياض مقرّاً له، في تقرير نشر عبر حسابه الرسمي على منصة «إكس»، الأربعاء، إلى عدد من الأسباب التي تدفع الفكر المتطرّف إلى مهاجمة الدول المستقرة، لافتاً إلى اعتبارات متطرّفة عدة مقابل ما يقدّمه الاستقرار للتنمية والأمن والمستقبل.

الأزمات «لحظات عابرة»

الدول المستقرّة، وفقاً للتقرير، تعدّ كل أزمة «لحظةً عابرة» ينبغي تجاوزها للعودة إلى مهامها الأساسية القائمة على العناية بجودة الحياة وضمان الأمن، بينما تُعدّ الأزمات «جزءاً من عقيدة التطرف بمختلف مشاربه»، وبيّن أن الاستقرار «محك واقعي لمدى صدق الوعود والعهود التي يطلقها المتطرفون عبر خطابهم الترويجي والاستقطابي»، وللاستدلال على أن «المتطرّفين» لا يملكون أي مشروع حقيقي غير الدعوة إلى التدمير والصراع، أوضح «اعتدال» أن خُلُو العالم من الأزمات، وشيوع الاستقرار بين الدول، «سيحرمهم لا محالة من الوضع المعلق الذي تخلقه الصراعات».

وضمن الأسباب التي تدفع الفكر المتطرف إلى مهاجمة الدول المستقرة، يرى التقرير أن «الاستقرار يُمَتَّنُ حالة الولاء بين المجتمعات وبين الدول»، عادّاً أن ذلك يحول دون «تنامي المشاعر السلبية والانفعالات المريضة والحاقدة بين الناس، مما يُعدّ حرماناً للمتطرفين من مادتهم الأساسية».

ويعتقد يوسف الرميح، وهو مستشار أمني سعودي، أن الفكر المتطرّف «يحاول استهداف الدول المستقرة والدول المضطربة على حدٍّ سواء».

دوافع واختلافات

ويرى الرميح أن «الدول المستقرة ليس لديها هامش للأفكار المضطربة، مما يدفع بالمتطرفين إلى محاولة الاصطياد في الماء العكر واختراق المجتمعات عبر استهداف مواطنين، خصوصاً الشباب، ومؤسسات المجتمع المدني، والمؤسسات العامة، من خلال وسائل التواصل الاجتماعي؛ بهدف خلخلة هذا النظام العام في المجتمع».

يذكر أن «اعتدال» يضطلع بمهام رصد وتحليل المحتوى المتعاطف مع الفكر المتطرف، وحجب منافذه بمختلف أشكالها وتعطيل مصادر تغذيتها. وقد دُشّن من قِبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وعدد من قادة الدول خلال في مايو (أيار) عام 2017 بالرياض.