مصر تمطر السودان بخماسية وتحلّق إلى ربع النهائي العربي

الجزائر لحقت بها بعد فوز مثير على لبنان

فرحة مصرية بعد أحد الأهداف في مرمى السودان (أ.ف.ب)
فرحة مصرية بعد أحد الأهداف في مرمى السودان (أ.ف.ب)
TT

مصر تمطر السودان بخماسية وتحلّق إلى ربع النهائي العربي

فرحة مصرية بعد أحد الأهداف في مرمى السودان (أ.ف.ب)
فرحة مصرية بعد أحد الأهداف في مرمى السودان (أ.ف.ب)

بلغ المنتخب المصري منافسات الدور ربع النهائي من بطولة كأس العرب في الدوحة، بفوزها الكبير على السودان 5/0 ضمن منافسات المجموعة الرابعة.
ورفع المنتخب المصري رصيده إلى 6 نقاط في المجموعة ليضمن تأهله للدور التالي من البطولة.
كما تأهل المنتخب الجزائري إلى ذات الدور بفوزه بثنائية نظيفة على لبنان، في مباراة شهدت ركلة جزاء وبطاقتين حمراوين.
وقدم المنتخب اللبناني أداء جيداً في الشوط الأول من المباراة وصمد أمام الهجمات الجزائرية وسط تألق حارسه مصطفى مطر في أكثر من مناسبة.
لكن الشوط الثاني كان الفيصل بين المنتخبين. فبعد أخذ ورد بكفة مرجحة للجزائريين، عاد وسقط رجال الأرز في فخ ركلة الجزاء بخطأ من المدافع اللبناني حسين الدر، ليترجمها ياسين براهيمي هدفاً (69).
وفي الدقيقة 78، منح الحكم بطاقة صفراء ثانية للجزائري حسام الدين مريزيق ليغادر الملعب، فتحسن بعد ذلك أداء لبنان الهجومي، خصوصاً بوجود البديل محمد حيدر، وشكل بعض الخطورة على مرمى الجزائريين لكن بلا نتيجة.
وفي الدقيقة 83، بات لبنان أيضاً بعشرة لاعبين مع طرد قاسم الزين ببطاقة صفراء ثانية.
وأجهز «محاربو الصحراء» على اللبنانيين بهدف ثانٍ للطيب المزياني عندما انفرد بالمرمى وسجل الكرة إلى يسار مطر (90+3).
وقال الجناح الجزائري يوسف بلايلي بعد المباراة إن «لبنان دافع جيداً. في الشوط الثاني سجلنا وفتحنا المباراة قبل أن نسجل الثاني».
وعن مباراة مصر المقبلة، أضاف: «مصر منتخب كبير، سنقدم كل ما نملك لنضمن الصدارة».
بدوره، قال قائد الجزائر ياسين براهيمي: «أدركنا أن المجموعة معقدة ولبنان يدافع بشكل جيد. أردنا التسجيل مبكراً وعقدنا الأمور على أنفسنا قبل أن نسجل في وقت متأخر».
وفي المجموعة الثالثة، فاز المغرب حامل اللقب على الأردن برباعية نظيفة، وتناوب على تسجيل أهداف «أسود الأطلس» كل من يحيى جبران (4)، ولاعب الأهلي المصري بدر بانون (25)، ومحمد الشيبي (45+3)، ولاعب العين الإماراتي سفيان رحيمي (88 من ركلة جزاء).
وبهذا الفوز، رفع المنتخب المغربي رصيده إلى ست نقاط من فوزين متتاليين بعد الأول على فلسطين بالنتيجة عينها، وتصدر المجموعة الثالثة.
وأظهر منتخب المغرب نواياه الهجومية مبكراً بعدما نجح في افتتاح التسجيل، إثر تسديدة محمد الناهيري التي أبعدها الحارس داخل المنطقة، فوصلت إلى جبران الذي سددها قوية في الشباك (4). وازدادت متاعب «النشامى» بخروج المهاجم بهاء فيصل بسبب الإصابة وحل حمزة الدردور بدلاً منه (14). وتواصل المد الهجومي المغربي، وكاد أشرف بن شرقي، مهاجم الزمالك المصري، يضاعف النتيجة من تسديدة أرضية قوية أبعدها الحارس يزيد أبو ليلى بأطراف أصابعه إلى ركنية (23).
واستغل بانون كرة سددها لاعب الاتفاق السعودي وليد أزارو ليتابعها من مسافة قريبة مسجلاً الهدف الثاني (25).
ووضع الشيبي بصمته على الهدف الثالث مستقبلاً كرة من ركلة ركنية سددها «على الطائر» من خارج المنطقة لتسكن إلى يمين الحارس (3+45).
وتحسن أداء منتخب الأردن بداية الشوط الثاني ونجح في تهديد المرمى المغربي، فسدد البديل بهاء عبد الرحمن كرة فوق المرمى (53)، وحول المدافع كرة البديل ياسين البخيت لركنية قبل وصولها للمهاجم علي علوان (55).
وحاول الشيبي زيادة الغلة للمنتخب المغربي فسدد كرة صاروخية صدها الحارس (72)، قبل أن يحتسب الحكم ركلة جزاء على المدافع الأردني محمد أبو حشيش بعد لمسه للكرة باليد داخل منطقة الجزاء، فترجمها رحيمي بنجاح (88).
وقال مدرب المغرب الحسين عموتة بعد المباراة في تصريح تلفزيوني: «تخوفنا من تأثير سلبي نتيجة فوزنا في المباراة الأولى 4 - صفر، لكن انتبهنا للجزئيات».
وأضاف: «نجحنا في هز الشباك من الفرصة الثالثة، وسددنا أكثر من 16 مرة معظمها كانت مؤطرة».
بدوره، قال المدافع بدر بانون، الذي رفع رصيده إلى هدفين في البطولة: «منتخب الأردن أفضل مهارياً من فلسطين، دون التقليل من أهمية الأخير. الهدف الأول سهل علينا المواجهة».
أما مدرب الأردن العراقي عدنان حمد فاعتبر أن «النتيجة غير متوقعة. كنا نعرف أننا نواجه فريقاً قوياً وفارق الإمكانات واضح. سيناريو المباراة أثر مع هدف مبكر وإصابة القائد بهاء فيصل. كان المغرب يستحق الفوز».
وعن المباراة المقبلة مع فلسطين، أضاف حمد: «سنعمل على تحسين معنويات اللاعبين. علينا أن نكون واقعيين، خسرنا مع الفريق الأفضل، لكن فرصة الانتقال إلى ربع النهائي لا تزال سانحة».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.