نصائح أوروبية لأميركا بـ«الصبر الاستراتيجي» بسوريا

المبعوث الأميركي إيثان غولدريش ونظراؤه العرب والأوروبيون ببروكسل في الثاني من الشهر الحالي (السفارة الأميركية بدمشق)
المبعوث الأميركي إيثان غولدريش ونظراؤه العرب والأوروبيون ببروكسل في الثاني من الشهر الحالي (السفارة الأميركية بدمشق)
TT

نصائح أوروبية لأميركا بـ«الصبر الاستراتيجي» بسوريا

المبعوث الأميركي إيثان غولدريش ونظراؤه العرب والأوروبيون ببروكسل في الثاني من الشهر الحالي (السفارة الأميركية بدمشق)
المبعوث الأميركي إيثان غولدريش ونظراؤه العرب والأوروبيون ببروكسل في الثاني من الشهر الحالي (السفارة الأميركية بدمشق)

نصح مسؤولون أوروبيون وعرب، الجانب الأميركي، خلال اجتماعات تخص الملف السوري في بروكسل، قبل يومين، بالتزام «الصبر الاستراتيجي» في سوريا، الأمر الذي دفع المبعوث الأميركي للملف السوري، إيثان غولدريش، إلى ضبط إيقاع التنسيق بين الحلفاء والتأكيد على أن العقوبات لن ترفع عن دمشق، وأن واشنطن لن تطبّع معها.
وعقدت ثلاثة اجتماعات في بروكسل يومي الأول والثاني من الشهر الجاري؛ الأول اجتماع للمبعوثين والخبراء الأجانب في مركز أبحاث أوروبي، والثاني اجتماع المبعوثين العرب والغربيين وتركيا بدعوة أميركية، والثالث مؤتمر التحالف الدولي ضد «داعش».
ولم يتضمن البيان الختامي للمبعوثين موقفاً توافقياً من التطبيع مع دمشق أو العقوبات. وكانت المفاجأة حصول جدل كبير إزاء تمويل مشاريع «التعافي المبكر» للمساعدات الإنسانية.
... المزيد



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين