العثور على موطن نحل العسل الغربي

العثور على موطن نحل العسل الغربي
TT

العثور على موطن نحل العسل الغربي

العثور على موطن نحل العسل الغربي

على مدى عقود، ناقش العلماء أصل نحل العسل الغربي، والآن، اكتشف بحث جديد بقيادة جامعة يورك البريطانية، أن هذه الأنواع الشعبية المنتجة للعسل، قد «نشأت على الأرجح في آسيا، ومنها انتقلت إلى أفريقيا وأوروبا».
ويستخدم نحل العسل الغربي لتلقيح المحاصيل وإنتاج العسل في معظم أنحاء العالم، وله قدرة ملحوظة على البقاء في بيئات مختلفة إلى حد كبير، من الغابات الاستوائية المطيرة، إلى البيئات القاحلة، إلى المناطق المعتدلة ذات الشتاء البارد.
وأنشأ فريق البحث تسلسلاً لـ251 جينوماً من 18 نوعاً فرعياً من نحل العسل الغربي، واستخدم هذه البيانات لاكتشاف موطنه الأصلي، ووجد الفريق أن أصلاً آسيوياً، من غرب آسيا على الأرجح، كان مدعوماً بقوة بالبيانات الجينية. ويعد نحل العسل الغربي، واحداً من أهم الملقحات في العالم، لذلك كان من الضروري معرفة أصله لفهم تطوره وعلم الوراثة الخاص به وكيف تكيف مع انتشاره.
وتسلط الدراسة الجديدة التي نُشرت أول من أمس في دورية «ساينس أدفانسيس»، الضوء على أن «جينوم النحل يحتوي على العديد من (النقاط الساخنة) التي سمحت لنحل العسل بالتكيف مع مناطق جغرافية جديدة».
ويقول المؤلف المشارك بالدراسة عمرو زايد، من كلية العلوم بجامعة يورك، في تقرير نشره الموقع الإلكتروني للجامعة بالتزامن مع نشر الدراسة: «في حين أن جينوم النحل يحتوي على أكثر من 12 ألف جين، إلا أن 145 منها فقط لديها توقيعات متكررة للتكيف المرتبط بتكوين جميع سلالات نحل العسل الرئيسية الموجودة اليوم».
وتوضح جاثلين دوجانتزيس، الباحثة المشاركة بالدراسة، أن بحثهم يشير إلى أن مجموعة أساسية من الجينات سمحت لنحل العسل بالتكيف مع مجموعة متنوعة من الظروف البيئية عبر نطاقه الأصلي من خلال تنظيم سلوك العمال والمستعمرة، وسمح هذا التكيف أيضاً بتطوير نحو 27 نوعاً فرعياً مختلفاً من نحل العسل.
وتقول: «من المهم أن نفهم كيف تكيفت هذه الأنواع الفرعية محلياً، بما يسهم في لياقة وتنوع المستعمرات المدارة، وقد حصلنا على معلومات مهمة في هذا الإطار، فإلى جانب أصل هذا النحل، توصلنا إلى اكتشاف سلالتين متميزتين منه؛ إحداهما في مصر والأخرى في مدغشقر».


مقالات ذات صلة

البطاطا الحلوة... وصفات جديدة لمواجهة برودة الطقس

مذاقات غلاش محشو بالبطاطا الحلوة من الشيف أميرة حسن (الشرق الأوسط)

البطاطا الحلوة... وصفات جديدة لمواجهة برودة الطقس

البطاطا الحلوة بلونها البرتقالي، تُمثِّل إضافةً حقيقيةً لأي وصفة، لا سيما في المناسبات المختلفة. إذ يمكنك الاستمتاع بهذا الطبق في جميع الأوقات

نادية عبد الحليم (القاهرة)
مذاقات برغر دجاج لشيف أحمد إسماعيل (الشرق الأوسط)

كيف تحصل على برغر صحي ولذيذ في المنزل؟

عندما نفكر في الوجبات السريعة، تكون تلك الشريحة اللذيذة من اللحم التي تضمّها قطعتان من الخبز، والممتزجة بالقليل من الخضراوات والصلصات، أول ما يتبادر إلى أذهاننا

نادية عبد الحليم (القاهرة)
مذاقات فطور مصري (إنستغرام)

«ألذ»... أكل بيت مصري في مطعم

ألذ الأطباق هي تلك التي تذكرك بمذاق الأكل المنزلي، فهناك إجماع على أن النَفَس في الطهي بالمنزل يزيد من نكهة الطبق

جوسلين إيليا (لندن)
مذاقات 
شوكولاته مع الفراولة (الشرق الأوسط)

ودّع العام بوصفات مبتكرة للشوكولاته البيضاء

تُعرف الشوكولاته البيضاء بقوامها الحريري الكريمي، ونكهتها الحلوة، وعلى الرغم من أن البعض يُطلِق عليها اسم الشوكولاته «المزيفة»

نادية عبد الحليم (القاهرة)
مذاقات طاولة العيد مزينة بالشموع (إنستغرام)

5 أفكار لأطباق جديدة وسريعة لرأس السنة

تحتار ربّات المنزل ماذا يحضّرن من أطباق بمناسبة أعياد الميلاد ورأس السنة؛ فهي مائدة يجب أن تتفوّق بأفكارها وكيفية تقديمها عن بقية أيام السنة.

فيفيان حداد (بيروت)

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.