طهران: رقم قياسي في التواصل الشعبي بين إيران والعراق

تبادل 190 وفدًا دبلوماسيًا وسياسيًا خلال عام

طهران: رقم قياسي في التواصل الشعبي بين إيران والعراق
TT

طهران: رقم قياسي في التواصل الشعبي بين إيران والعراق

طهران: رقم قياسي في التواصل الشعبي بين إيران والعراق

أعلن السفير الإيراني لدى العراق، حسن دانائي فر، أمس، أن ما وصفه بـ«التواصل الشعبي» بين البلدين سجل رقما قياسيا، خلال السنة الإيرانية المنتهية في 20 مارس (آذار) الماضي، مشيرا إلى تبادل 190 وفدا سياسيا ودبلوماسيا خلال تلك السنة.
ونقلت وكالة فارس للأنباء الإيرانية عن دانائي فر قوله في كلمة بمناسبة بدء العمل في العام الجديد للدبلوماسيين والعاملين الإيرانيين المقيمين في بغداد: «إن العام الماضي، شهد تبادل أرفع المستويات للوفود بين البلدين، حيث إن من الجانب الإيراني قام رئيس مجلس الشورى الإسلامي علي لاريجاني، والنائب الأول لرئاسة الجمهورية الإسلامية إسحاق جهانغيري، ووزير الخارجية محمد جواد ظريف، بزيارات إلى بغداد، ومن الجانب العراقي أيضا قام رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، وسلفه نوري المالكي، ورئيس مجلس النواب سليم الجبوري، ووزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري، بزيارة طهران».
واعتبر السفير الإيراني أن التواصل الشعبي في إطار السياحة وزيارة العتبات المقدسة، بحسب الإحصائيات، يشير إلى الملايين، حيث إن في مراسم أربعينية الإمام الحسين (ع) قام مليونا زائر إيراني على الأقل بزيارة العراق. وأكد دانائي فر «أن العام الجديد سيكون عاما لوضع الاتفاقيات الموقعة سلفا موضع التنفيذ، منوها بوجود 440 مذكرة للتفاهم موقعة بين البلدين».



إقفال مدارس في إيران جراء موجة صقيع وعاصفة رملية

تلوث الهواء يضعف الرؤية في العاصمة الإيرانية طهران (أ.ب)
تلوث الهواء يضعف الرؤية في العاصمة الإيرانية طهران (أ.ب)
TT

إقفال مدارس في إيران جراء موجة صقيع وعاصفة رملية

تلوث الهواء يضعف الرؤية في العاصمة الإيرانية طهران (أ.ب)
تلوث الهواء يضعف الرؤية في العاصمة الإيرانية طهران (أ.ب)

أعلنت إيران إغلاق المدارس والإدارات العامة في عدد من المحافظات، الأحد، بسبب موجة صقيع تضرب البلاد ونقص في إمدادات الطاقة، وفق ما ذكرت وسائل إعلام رسمية.

ورغم أن إيران تملك ثاني أكبر احتياطي من الغاز الطبيعي في العالم، بحسب إدارة معلومات الطاقة الأميركية، فإنها اضطرت إلى ترشيد استهلاك الكهرباء في الأسابيع الأخيرة بسبب نقص الغاز والوقود اللازمين لتشغيل محطات الإنتاج.

كما تعاني شبكة الكهرباء في إيران من نقص الاستثمار في البنية التحتية، ويعود ذلك جزئياً إلى العقوبات الغربية، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وذكرت وكالة «إرنا» الرسمية أن المدارس والمؤسسات الحكومية أغلقت في محافظات غيلان، وغولستان، وأردبيل الشمالية، وكذلك محافظة البرز غرب العاصمة طهران «بسبب الطقس البارد ومن أجل ترشيد استهلاك الوقود».

وأضافت أن قرارات مماثلة اتخذت بسبب البرد في محافظات أخرى بينها طهران، ومازندران في الشمال، وكرمانشاه في الغرب، وقزوين في الوسط، وخراسان الجنوبية في الشرق.

وحض الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، الخميس، المواطنين على خفض التدفئة «درجتين» لتوفير الطاقة، في إطار حملة روجت لها حكومته.

كما ضربت عاصفة رملية جنوب غربي إيران، الأحد، متسببة أيضاً في إغلاق المدارس والمؤسسات وإلغاء رحلات جوية بسبب سوء الرؤية، على ما ذكرت وسائل إعلام رسمية.

ولف ضباب كثيف محافظتي خوزستان وبوشهر النفطيتين الحدوديتين مع العراق، الواقعتين على بُعد أكثر من 400 كيلومتر على خط مستقيم من طهران.

وفي صور نشرتها «وكالة الأنباء الإيرانية» تكاد الأبنية تختفي جراء الغبار المسيطر في حين وضع سكان كمامات في الشارع.

في جنوب غربي إيران، أغلقت المدارس والمرافق العامة أبوابها، الأحد، وعلقت كل الرحلات الجوية حتى إشعار آخر بسبب سوء الرؤية التي لا تتعدى المائة متر على ما ذكرت وكالة «تسنيم» للأنباء.

في آبدان في جنوب غربي البلاد عدَّت نوعية الهواء، الأحد، «خطرة» مع مؤشر عند مستوى 500 أي أعلى بـ25 مرة من تركز الجزئيات الصغيرة الملوثة PM2.5 في الجو التي تعد مقبولة من جانب منظمة الصحة العالمية.

وتصل عاصفة الرمل والغبار هذه من العراق المجاور مع جزئيات قد تصيب مواطنين بمشاكل في التنفس تستدعي دخولهم المستشفى.