ارتفاع الإصابات بـ«أوميكرون» في فرنسا إلى 12 حالة

نحو 90 في المائة من سكان فرنسا الذين تزيد أعمارهم على 12 عاماً تلقوا اللقاح المضاد لفيروس كورونا (ا.ف.ب)
نحو 90 في المائة من سكان فرنسا الذين تزيد أعمارهم على 12 عاماً تلقوا اللقاح المضاد لفيروس كورونا (ا.ف.ب)
TT

ارتفاع الإصابات بـ«أوميكرون» في فرنسا إلى 12 حالة

نحو 90 في المائة من سكان فرنسا الذين تزيد أعمارهم على 12 عاماً تلقوا اللقاح المضاد لفيروس كورونا (ا.ف.ب)
نحو 90 في المائة من سكان فرنسا الذين تزيد أعمارهم على 12 عاماً تلقوا اللقاح المضاد لفيروس كورونا (ا.ف.ب)

ارتفع عدد الإصابات بالمتحورة «أوميكرون» في فرنسا إلى 12 حالة، حسب أحدث تقرير للسلطات الصحية الفرنسية.
وقالت وكالة الصحة العامة المكلفة خصوصاً مراقبة تطور الجائحة، على موقعها الإلكتروني، مساء أمس (الجمعة)، «أبلِغ مساء اليوم عن ثلاث إصابات مؤكدة جديدة بالمتحورة أوميكرون في فرنسا»، ليرتفع بذلك عدد المرضى الذين تأكدت إصابتهم بالمتحورة الجديدة في البلاد إلى 12.

وأشارت السلطات الصحية إلى أن «المرضى عزلوا أنفسهم في منازلهم وتم تنفيذ التدابير الخاصة بتحديد الأشخاص المخالطين لهم».
وأعلن رئيس الوزراء جان كاستكس، الخميس، أن «الموجة الخامسة من الجائحة قوية»، مشدداً على أن «الوضع مقلق».
وقال كاستكس، إن «مجلس الدفاع الصحي سينعقد الاثنين للبحث في ما إذا كانت هناك حاجة إلى اتخاذ إجراءات إضافية».

وتوفي زهاء 120 ألف شخص بسبب كوفيد في فرنسا منذ بداية الجائحة. وتم تلقيح نحو 90 في المائة من السكان الذين تزيد أعمارهم على 12 عاماً، وهو أحد أعلى معدلات التطعيم في الاتحاد الأوروبي.


مقالات ذات صلة

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)
صحتك امرأة تعاني من «كورونا طويل الأمد» في فلوريدا (رويترز)

دراسة: العلاج النفسي هو الوسيلة الوحيدة للتصدي لـ«كورونا طويل الأمد»

أكدت دراسة كندية أن «كورونا طويل الأمد» لا يمكن علاجه بنجاح إلا بتلقي علاج نفسي.

«الشرق الأوسط» (أوتاوا)
صحتك «كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

يؤثر على 6 : 11 % من المرضى

ماثيو سولان (كمبردج (ولاية ماساشوستس الأميركية))
صحتك أطباء يحاولون إسعاف مريضة بـ«كورونا» (رويترز)

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

كشفت دراسة جديدة، عن أن الإصابة بفيروس كورونا قد تساعد في مكافحة السرطان وتقليص حجم الأورام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

أميركا تفرض قيوداً على شركتين صينيتين لأسباب تتعلق بحقوق الأويغور

الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)
الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)
TT

أميركا تفرض قيوداً على شركتين صينيتين لأسباب تتعلق بحقوق الأويغور

الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)
الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)

أضافت الولايات المتحدة شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية، اليوم (الثلاثاء)، بسبب مزاعم تمكينهما ارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان، مع مواصلة الرئيس الأميركي جو بايدن الضغط على بكين في الأيام الأخيرة من إدارته.

ووفقاً لـ«رويترز»، ذكرت وزارة التجارة، التي تشرف على سياسة التصدير، في وثيقة، أنها أدرجت شركة «تشوجانغ يونيفيو تكنولوجيز» إلى قائمة الكيانات «لأنها تمكن انتهاكات حقوق الإنسان، بما في ذلك عن طريق المراقبة باستخدام التقنية العالية التي تستهدف عامة السكان والأويغور وأفراد الأقليات العرقية والدينية الأخرى».

وأُضيفت شركة «بكين تشونجدون سكيوريتي تكنولوجيز غروب» الصينية المحدودة إلى القائمة لبيعها منتجات «تمكن مؤسسة الأمن العام الصينية من ارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان».

ولم ترد شركة «يونيفيو» بعد على طلب للتعليق. ولم يتسنَّ الوصول إلى شركة «بكين تشونجدون سيكيوريتي» من أجل التعليق.

وتستخدم الولايات المتحدة منذ سنوات قليلة ماضية قائمة الكيانات لمعاقبة الشركات الصينية التي تتهمها بالمساعدة في قمع الصين للأويغور وغيرهم من الأقليات، بما في ذلك شركة المراقبة بالفيديو الصينية «هيكفيجن» في 2019.

وتجبر إضافة أي شركة إلى قائمة الكيانات الموردين الأميركيين للشركة المستهدفة على استصدار ترخيص يصعب الحصول عليه قبل الشحن إلى تلك الشركات. وأُضيفت 6 كيانات أخرى في روسيا وميانمار اليوم أيضاً.