ريما الجفالي: استضافة السعودية للفورمولا مصدر إلهام للأجيال المقبلة

قالت إنها واجهت تحديات كبيرة قبل احترافها رياضة السيارات

ريما الجفالي (الشرق الأوسط)
ريما الجفالي (الشرق الأوسط)
TT

ريما الجفالي: استضافة السعودية للفورمولا مصدر إلهام للأجيال المقبلة

ريما الجفالي (الشرق الأوسط)
ريما الجفالي (الشرق الأوسط)

مارست ريما الجفالي الرياضة منذ نعومة أظافرها ونمت هذا الشغف لتكتشف عالم سباقات السيارات قبل أن تراودها فكرة احترافها لتنافس ألمع الأسماء العالمية.
ريما الجفالي التي باتت اليوم أول سائقة سعودية تشارك في سلسلة السباقات العالمية، أعربت في حوارها لـ«الشرق الأوسط» عن سعادتها الكبيرة بتمثيل بلادها كسفيرة للنسخة الأولى لجائزة السعودية الكبرى للفورمولا 1، منوهة أن إقامة السباق العالمي ستسهم في إلهام الجيل القادم وجود المزيد من السعوديين في عالم السباقات. وأشارت ريما إلى صعوبات عديدة واجهتها في بداياتها في الدخول في عالم غير معروف بالنسبة لها، قبل أن تجتاز ذلك، متحدثة عن الداعم الأول لها في مسيرتها الاحترافية وعن مشاركتها في بطولة فورمولا 3 البريطانية هذا العام وعن العديد من الجوانب في سياق الحوار التالي:
> كيف تجدين اختيارك سفيرة لجائزة السعودية الكبرى للفورمولا؟
- شرف كبير لي أن أمثل بلدي كسفيرة لأول سباق لجائزة السعودية الكبرى للفورمولا1، واليوم نحن نصنع التاريخ هنا وهو سباق عالمي وإن شاء الله الجميع يكون سعيداً.
> ماذا يعني لكِ استضافة السعودية لسباق فورمولا1؟
- استضافة السعودية لإحدى أكثر الرياضات شعبية هنا في جدة، المكان الذي ولدت فيه وترعرعت، هو أمر مذهل. ولا شك أن الأمر لن يكون ممكناً دون دعم الحكومة والهيئات المحلية المسؤولة عن السيارات، والاتحاد الدولي للسيارات وأود أن أعرب عن امتناني لهم لجعل هذا ممكناً وأعتقد أيضاً أن سباق الفورمولا 1 في جدة يمكن أن يسهم في إلهام الجيل القادم لمتابعة مسيرتهم في هذا المجال، تماماً مثلما حدث معي. وأعتقد أن وجود المزيد من أبناء المملكة في عالم السباقات في السنوات القادمة سيكون مسألة وقت.
> كيف بدأ الحلم الصغير بأن تكون سائقة فورمولا؟
- بصراحة لم أكن أحلم وأنا صغيرة أن أكون سائقة في الفورمولا، ولكني أحببت رياضة السيارات وعندما انتقلت إلى الجامعة بدأت أكتشف عالم الرياضة من التنس إلى سباق السيارات ومنها الفورمولا 1 كمشاهدة، ومنها بدأت افكر أن أكون متسابقة كونه أمراً غير مستحيل وتعلمت عن رياضة وأخذت الخطوة بعد سنين من التفكير والدراسة.
> من الداعم الأول لكِ لتصبحي في مجال رياضة السيارات؟
- كانت والدتي أول داعم لي لأنها تعلم كم يعني ذلك بالنسبة لي وتشجعني وتحفزني منذ اليوم الأول حتى الآن.
> مشاركتك في السباقات كانت في كأس «تي آر دي» في أبوظبي عام 2018 هل لك أن تخبرينا عنها؟
- هي مسابقة أتذكرها باعتزاز. كوني أصبحت أول امرأة تقود في هذه البطولة وتشارك في مسابقة كبرى وكان أمراً رائعاً، ولم أكن لأطلب بداية أفضل للمنافسة، حيث تمكنت من إحراز المركزين الثاني والثالث في الفئة الفضية في افتتاح الموسم، وهو ما منحني الثقة من أجل المضي قدماً خلال بقية الموسم. كما أن مواجهة السائقين الموهوبين في المنطقة أمر جيد بالتأكيد من أجل الارتقاء بمستوى أدائي حتى أصبح سائقة أفضل.
> ماذا عن انتقالك إلى بريطانيا للمشاركة في بطولة لرياضة السيارات 2019؟
- بريطانيا هي موطن لواحدة من أكثر حلبات السباق شهرة في العالم في سيلفرستون، لذلك أدركت أنه إذا أردت التقدم وتحقيق النجاح في هذه الرياضة فينبغي عليَّ أن أتسابق هناك، حيث كان منحنى تعليمي ممتازاً في مسيرتي المهنية واعتدت على المسارات والظروف الصعبة واختبرت نفسي في مواجهة السائقين الموهوبين في المملكة المتحدة وخارجها.
> انتقالك إلى الفورمولا 3 بعد فترة قصيرة جداً قضيتها في الفورمولا 4. كيف وجدتِ ذلك؟
- انتهيت للتو من المشاركة في سباق ضمن بطولة الفورمولا 3 البريطانية خلال شهر أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، وكانت تجربة استمتعت بها تماماً. ومن أبرز الإنجازات التي حققتها كان إحراز المركز الرابع وهو أفضل نتيجة في مسيرتي الرياضية حتى الآن، خصوصاً أن المسارات في المملكة المتحدة صعبة، لذا فإن التركيز واتخاذ القرار الصحيح أمران حاسمان للغاية أثناء القيادة. كما أتيحت لي الفرصة للمشاركة في سباق على حلبة سيلفرستون، التي تستضيف سباق الفورمولا 1 البريطاني، وبشكل عام، أشعر بأنني تحسنت بشكل كبير من خلال المشاركة في هذه المنافسة، وزادت ثقتي ويمكنني الآن التكيف بشكل أسرع مع المواقف المختلفة.
> كيف تصفي تحقيقك المركز الرابع في بطولة فورمولا 3؟
- كانت نتيجة رائعة بالنسبة لي ونتاجاً للعمل الجاد والتفاني الذي كنت أبذله منذ فترة طويلة. وعندما أنهيت السباق لم يقتصر الأمر على أنه كان أفضل نتيجة لي في مسيرتي، ولكنني لم أصدق أنني حققت ذلك خصوصاً لأنه كان سباقاً تمسكت فيه بالأساسيات وظللت قادرة على المنافسة من البداية إلى النهاية. لقد كان بالتأكيد أحد أفضل أيام حياتي المهنية وآمل أن يكون هناك الكثير منها في المستقبل.
> ما أبرز التحديات التي واجهتك؟
- كانت بداية مسيرتي الرياضية صعبة للغاية لأنها كانت عالماً غير معروف بالنسبة لي ولم أكن أعرف الكثير عن السباقات، وبعد فترة من الزمن، بدأت في التواصل مع أشخاص في هذا المجال، الأمر الذي كان مفيداً للغاية. وفيما يتعلق بالسباق، كان عليَّ أن أفهم المهارات والقدرات اللازمة لقيادة السيارة في بيئة تنافسية مع اتخاذ القرارات الصحيحة والتركيز. وبشكل عام، هناك كم هائل من التحديات التي لا حصر لها، ولكن أحد أهم العوامل كان شغفي برياضة السيارات وهذا ما دفعني حتى الآن لأصبح سائقة سباقات محترفة.



«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.