طلاب باكستانيون حوّلوا جامعتهم إلى مدرسة «هاري بوتر» للسحر

زائرة لمهرجان هاري بوتر في جامعة  «غفرمنت كوليدج يونيفرسيتي» في لاهور (أ.ف.ب)
زائرة لمهرجان هاري بوتر في جامعة «غفرمنت كوليدج يونيفرسيتي» في لاهور (أ.ف.ب)
TT

طلاب باكستانيون حوّلوا جامعتهم إلى مدرسة «هاري بوتر» للسحر

زائرة لمهرجان هاري بوتر في جامعة  «غفرمنت كوليدج يونيفرسيتي» في لاهور (أ.ف.ب)
زائرة لمهرجان هاري بوتر في جامعة «غفرمنت كوليدج يونيفرسيتي» في لاهور (أ.ف.ب)

حول طلاب إحدى الجامعات الباكستانية، هذا الأسبوع، حرم جامعتهم البالغ من العمر 150 عاماً إلى ما يشبه مدرسة «هوغوورتس للسحر»، إذ يقام فيها مهرجان مخصص لهاري بوتر.
وغالباً ما تذكر جامعة «غافرنمنت كولدج» في لاهور (شرق باكستان) طلابها بعالم هاري بوتر الذي تخيلته الكاتبة البريطانية جاي كاي رولينغ، نظراً إلى قاعاتها الشاسعة وأروقتها العالية المقوسة.
وقالت الطالبة المشاركة في المهرجان راضية علم، لوكالة الصحافة الفرنسية، «لا أصدق أنني في (هوغوورتس) وأنا في لاهور. كانت تجربة ممتعة».
وبأزيائهم المستوحاة من عالم هاري بوتر الخيالي والعصي السحرية التي يحملونها وقبعات الساحرات التي يعتمرونها، يستقبل الطلاب الجمهور في المكان الذي حولوه إلى ما يشبه «القاعة الكبرى» في مدرسة «هوغوورتس»، والمزين بالمكانس والخفافيش، وحتى بمكان لتحضير المشروبات السحرية الغامضة.
ويكتمل المشهد بموسيقى من أفلام هاري بوتر فيما يتظاهر الطلاب بإلقاء التعاويذ، ويلتقطون الصور وهم يرتدون أزياء مدرسة السحر.
ولاحظ نائب رئيس الجامعة الدكتور أصغر زيدي، وهو نفسه من محبي سلسلة هاري بوتر الأدبية والسينمائية أن «معظم هؤلاء الشباب نشأوا في المرحلة التي صدرت فيها روايات رولينغ ومن ثم الأفلام» المقتبسة منها. وأضاف أن «الهندسة المعمارية للجامعة تذكرهم بهوغوورتس».



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.