سعى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى تعزيز حضور بلاده السياسي والدفاعي في الخليج، وهو ما عكسته تصريحات أدلى بها تضمنت مواقف سياسية مهمة، إلى جانب إبرام اتفاقات مع الإمارات تضمنت صفقات تسلح.
واستهل الرئيس الفرنسي في دبي أمس جولة خليجية سريعة قادته مساء إلى قطر حيث أجرى محادثات مع أميرها الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، على أن يختتمها اليوم (السبت) في السعودية. واعتبرت عضو مجلس الشيوخ الفرنسي، نتالي جولييت، في حديث لـ«الشرق الأوسط»، أن زيارة ماكرون للمملكة تؤسس لمرحلة جديدة من التعاون الاستراتيجي الشامل بين البلدين من أجل تعزيز السلام والاستقرار في المنطقة.
ومن المفترض أن يتم خلال جولة ماكرون في الخليج بحث القضايا الاستراتيجية الأساسية في المنطقة مثل مكافحة الإرهاب والتطرف وأزمة لبنان والانتخابات في ليبيا والبرنامج النووي الإيراني.
وأعلنت الرئاسة الفرنسية، أمس، أن الإمارات وفرنسا وقعتا عدداً من الاتفاقات ومذكرات التفاهم تضمنت شراء الإمارات 80 مقاتلة «رافال» من إنتاج شركة «داسو» الفرنسية للطيران و12 طائرة هليكوبتر حربية (كاراكال). وتُقدّر قيمة صفقتي الطائرات بنحو 17 مليار يورو.
واستقبل الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ماكرون في معرض «إكسبو دبي». وأكد الجانبان حرصهما المشترك على تعزيز مختلف جوانب الشراكة الاستراتيجية، إضافة إلى توافق الرؤى بشأن أهمية دعم الحلول والمبادرات السلمية التي تهدف إلى ترسيخ أركان الأمن والاستقرار في المنطقة.
ورأت الرئاسة الفرنسية، في بيان، أن الاتفاقات مع الإمارات تعد «إنجازاً كبيراً للشراكة الاستراتيجية بين البلدين». كما قال ماكرون للصحافيين في دبي: «هذا الالتزام الفرنسي في المنطقة، وهذا التعاون النشط في مكافحة الإرهاب، والمواقف الواضحة التي اتخذناها تعني أننا زدنا من قربنا من دولة الإمارات العربية المتحدة».
... المزيد
فرنسا تعزز حضورَها الخليجي سياسياً ودفاعياً
ماكرون زار الإمارات وقطر... ويختتم جولته في السعودية اليوم
فرنسا تعزز حضورَها الخليجي سياسياً ودفاعياً
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة