رخصة لميدانيي هيئة الأمر بالمعروف في السعودية

بالتعاون مع المركز الوطني للقياس والتقويم

جانب استقبال رئيس هيئة الأمر بالمعروف لرئيس مركز قياس («الشرق الأوسط»)
جانب استقبال رئيس هيئة الأمر بالمعروف لرئيس مركز قياس («الشرق الأوسط»)
TT

رخصة لميدانيي هيئة الأمر بالمعروف في السعودية

جانب استقبال رئيس هيئة الأمر بالمعروف لرئيس مركز قياس («الشرق الأوسط»)
جانب استقبال رئيس هيئة الأمر بالمعروف لرئيس مركز قياس («الشرق الأوسط»)

كشفت الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في السعودية، عن نيتها إنشاء رخصة عمل لكل عامل في حقل الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في البلاد.
واستقبل الدكتور عبد الرحمن السند، الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، الأمير الدكتور فيصل بن عبد الله المشاري الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للقياس والتقويم، في ديوان الرئاسة العامة بالرياض، بحضور منسوبي الرئاسة العامة والمركز الوطني للقياس والتقويم، وخلال اللقاء ناقش الجانبان سبل التعاون المشترك بين الرئاسة والمركز.
وقال الدكتور عبد الرحمن السند: «سعيًا من الرئاسة العامة لتطوير أعمالها ورسالتها وأهدافها ومنتسبيها، سعت إلى إيجاد حزمة برامج للوصول إلى الهدف المنشود، في ظل توجيه القيادة الساعي لتطوير مرفق هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والارتقاء بالعاملين في الجهاز ليصلوا إلى تحقيق رسالته وأهدافه وفق قواعد الشرع ووفق القواعد التي تحكم عمل الرئاسة».
وأضاف السند خلال تصريحات صحافية: «هذه البرامج من ضمنها برنامج تطوير العاملين في الرئاسة من خلال برامج قياسية لقياس الكفاءة والقدرة على العمل ووجود متطلبات العمل»، لافتًا: «هذا القياس لا بد أن يكون وفق معايير علمية ونظم استراتيجية من خلال مركز وطني، هو المركز الوطني للقياس والتقويم، فجاءت هذه الشراكة الاستراتيجية لإعداد متطلبات قياس أداء العاملين وقياس قدراتهم في العمل الميداني، ووضع إطار للقياس بوجود متطلبات العمل الميداني للعاملين سواء الملتحقون الجدد في العمل الميداني أو ممن هم على رأس العمل، وإيجاد رخصة عمل لكل عامل في الميدان، ونتطلع من خلال وجود هذا القياس المعياري لأداء العاملين إلى أن يرتقي بمستوى العمل الميداني».
من جانبه، قال الدكتور فيصل المشاري في تصريح صحافي عقب الزيارة: «سرتني رغبة الهيئة في الشراكة بموضوع وضع معايير الأعمال الميدانية، ووضع المقاييس التي تحتاجها، وتعين على أداء متميز ويرقى إلى المستوى المأمول الذي يأمله المجتمع»، وتابع: «لا شك أن هذا التعاون سيثمر توصيفا دقيقا لمعايير الوظيفة، ونسميها معايير مهنية، بحيث إن كل من يريد أن يعمل تكون معالمها واضحة».



الإمارات تجدد تأكيد أهمية الأمن والاستقرار للشعب السوري لتحقيق التنمية

الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية (وام)
الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية (وام)
TT

الإمارات تجدد تأكيد أهمية الأمن والاستقرار للشعب السوري لتحقيق التنمية

الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية (وام)
الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية (وام)

بحث الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الإماراتي، وأسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية، سبل تعزيز العلاقات بين البلدين والشعبين في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

وبحث الطرفان خلال لقاء في أبوظبي مجمل التطورات في سوريا، والأوضاع الإقليمية الراهنة، إضافةً إلى عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.

ورحب الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان بأسعد الشيباني والوفد المرافق، وجدد وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء تأكيد موقف الإمارات الثابت في دعم استقلال سوريا وسيادتها على كامل أراضيها. كما أكد وقوف دولة الإمارات إلى جانب الشعب السوري، ودعمها كل الجهود الإقليمية والأممية التي تقود إلى تحقيق تطلعاته في الأمن والسلام والاستقرار والحياة الكريمة.

وأشار الشيخ عبد الله بن زايد إلى أهمية توفير عوامل الأمن والاستقرار كافة للشعب السوري، من أجل مستقبل يسوده الازدهار والتقدم والتنمية.

حضر اللقاء عدد من المسؤولين الإماراتيين وهم: محمد المزروعي، وزير الدولة لشؤون الدفاع، وريم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، وخليفة المرر، وزير دولة، ولانا زكي نسيبة، مساعدة وزير الخارجية للشؤون السياسية، وسعيد الهاجري، مساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصاديّة والتجارية، وحسن الشحي، سفير الإمارات لدى سوريا. فيما ضمّ الوفد السوري مرهف أبو قصرة، وزير الدفاع، و عمر الشقروق، وزير الكهرباء، ومعالي غياث دياب، وزير النفط والثروة المعدنية، وأنس خطّاب، رئيس جهاز الاستخبارات العامة.