مصر تبدأ تسجيل الأطفال من 12 سنة لتلقي اللقاح

توسّعت في منافذ التطعيم ضد «كورونا»

مصر تبدأ تسجيل الأطفال من 12 سنة لتلقي اللقاح
TT

مصر تبدأ تسجيل الأطفال من 12 سنة لتلقي اللقاح

مصر تبدأ تسجيل الأطفال من 12 سنة لتلقي اللقاح

في وقت «توسعت الحكومة المصرية في منافذ تلقي اللقاحات المضادة لفيروس كورونا»، أعلنت مصر «بدء تسجيل الأطفال من سن 12 عاماً لتلقي اللقاح». وقال متحدث وزارة الصحة المصرية حسام عبد الغفار، إن «الوزارة فتحت الموقع الإلكتروني لتسجيل الأطفال أقل من 15 عاماً للحصول على اللقاح، وبداية قبول الموقع لإدخال البيانات من سن 12 عاماً»، مشيراً إلى أن «نوع اللقاح الذي سوف يتم تلقيح الأطفال به هو «فايزر» بجرعتين، وبينهما 21 يوماً».
ووفق إفادة لوزارة الصحة المصرية، فإنه «تم تسجيل 919 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معملياً للفيروس، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي والفحوصات اللازمة التي تجريها الوزارة وفقاً لإرشادات منظمة الصحة العالمية، فضلاً عن 57 حالة وفاة جديدة». وتشير «الصحة» إلى أن «إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بالفيروس حتى مساء أول من أمس، هو 360435 من ضمنهم 298865 حالة تم شفاؤها، و20594 حالة وفاة».
وبحسب متحدث «الصحة» المصرية، فإنه «سيتم الحصول على موافقة ولي الأمر، بخصوص حصول ابنه على اللقاح، واللقاح لهذه المرحلة العمرية اختياري، والآثار الجانبية، هي نفس الآثار الجانبية التي يشعر بها البالغون؛ لكنها أقل حدة من الكبار، وتتمثل في ارتفاع درجة الحرارة، وألم بسيط في مكان اللقاح». وأضاف، في تصريحات متلفزة، مساء أول من أمس، أنه «تم التلقيح بـ45 مليون جرعة لجميع المواطنين ما بين جرعة واحدة وجرعتين، ومن المهم لكل من حصلوا على الجرعة الأولى أن يحصلوا على الثانية، لأن اللقاحات التي تتطلب جرعتين، لن تكون مفيدة إذا تم الحصول على جرعة واحدة فقط، والتأخر في الحصول على جرعة ثانية ينقسم لقسمين، إما في الحدود المقبولة وإما في الحدود غير المقبولة». ووفق متحدث «الصحة»، فإن «المدة التي تم تحديدها بين الجرعتين الأولى والثانية ولتكن 21 يوماً، يمكن أن تصل أو تتأخر لـ28 يوماً، ومن تخلف عن الموعد، يمكن أن يذهب لمكتب خدمة المواطنين لتعديل موعد الحصول على الجرعة الثانية، والجرعة التنشيطية الثالثة سوف يتم فتحها خلال أيام، وفي فترة لن تزيد على 10 أيام». وتؤكد «الصحة» المصرية أنها «تواصل رفع استعداداتها بجميع المحافظات المصرية، ومتابعة الموقف أولاً بأول بشأن الفيروس، واتخاذ جميع الإجراءات الوقائية اللازمة ضد أي فيروسات أو أمراض معدية».
من جانبه، أكد المتحدث باسم مجلس الوزراء المصري نادر سعد أنه «عقب التسجيل للحصول على اللقاح سوف تصل الرسالة للمواطنين خلال 24 ساعة خلاف ما كان في الماضي». وذكر متحدث مجلس الوزراء المصري، في تصريحات له، أنه «متاح الحصول على اللقاح في محطات مترو أنفاق القاهرة، أو مركز الشباب، أو سيارات الصحة المتنقلة، فضلاً عن مراكز تلقي اللقاح»، موضحاً أن «اللقاحات في بدايتها كانت مخصصة للأطباء وكبار السن، وعندما تمت إتاحتها بالكامل، تم اتساع المستفيدين من اللقاح من جميع الفئات العمرية».


مقالات ذات صلة

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

صحتك أطباء يحاولون إسعاف مريضة بـ«كورونا» (رويترز)

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

كشفت دراسة جديدة، عن أن الإصابة بفيروس كورونا قد تساعد في مكافحة السرطان وتقليص حجم الأورام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
أوروبا الطبيب البريطاني توماس كوان (رويترز)

سجن طبيب بريطاني 31 عاماً لمحاولته قتل صديق والدته بلقاح كوفيد مزيف

حكم على طبيب بريطاني بالسجن لأكثر من 31 عاماً بتهمة التخطيط لقتل صديق والدته بلقاح مزيف لكوفيد - 19.

«الشرق الأوسط» (لندن )
الاقتصاد السعودية تصدرت قائمة دول «العشرين» في أعداد الزوار الدوليين بـ 73 % (واس)

السعودية الـ12 عالمياً في إنفاق السياح الدوليين

واصلت السعودية ريادتها العالمية بقطاع السياحة؛ إذ صعدت 15 مركزاً ضمن ترتيب الدول في إنفاق السيّاح الدوليين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
صحتك تم تسجيل إصابات طويلة بـ«كوفيد- 19» لدى أشخاص مناعتهم كانت غير قادرة على محاربة الفيروس بشكل كافٍ (رويترز)

قرار يمنع وزارة الصحة في ولاية إيداهو الأميركية من تقديم لقاح «كوفيد»

قرر قسم الصحة العامة الإقليمي في ولاية إيداهو الأميركية، بأغلبية ضئيلة، التوقف عن تقديم لقاحات فيروس «كوفيد-19» للسكان في ست مقاطعات.

«الشرق الأوسط» (أيداهو)
أوروبا أحد العاملين في المجال الطبي يحمل جرعة من لقاح «كورونا» في نيويورك (أ.ب)

انتشر في 29 دولة... ماذا نعرف عن متحوّر «كورونا» الجديد «XEC»؟

اكتشف خبراء الصحة في المملكة المتحدة سلالة جديدة من فيروس «كورونا» المستجد، تُعرف باسم «إكس إي سي»، وذلك استعداداً لفصل الشتاء، حيث تميل الحالات إلى الزيادة.

يسرا سلامة (القاهرة)

انتهاكات حوثية تستهدف قطاع التعليم ومنتسبيه

إجبار طلبة المدارس على المشاركة في فعاليات حوثية طائفية (إعلام حوثي)
إجبار طلبة المدارس على المشاركة في فعاليات حوثية طائفية (إعلام حوثي)
TT

انتهاكات حوثية تستهدف قطاع التعليم ومنتسبيه

إجبار طلبة المدارس على المشاركة في فعاليات حوثية طائفية (إعلام حوثي)
إجبار طلبة المدارس على المشاركة في فعاليات حوثية طائفية (إعلام حوثي)

ارتكبت جماعة الحوثيين في اليمن موجةً من الانتهاكات بحق قطاع التعليم ومنتسبيه شملت إطلاق حملات تجنيد إجبارية وإرغام المدارس على تخصيص أوقات لإحياء فعاليات تعبوية، وتنفيذ زيارات لمقابر القتلى، إلى جانب الاستيلاء على أموال صندوق دعم المعلمين.

وبالتوازي مع احتفال الجماعة بما تسميه الذكرى السنوية لقتلاها، أقرَّت قيادات حوثية تتحكم في العملية التعليمية بدء تنفيذ برنامج لإخضاع مئات الطلبة والعاملين التربويين في مدارس صنعاء ومدن أخرى للتعبئة الفكرية والعسكرية، بحسب ما ذكرته مصادر يمنية تربوية لـ«الشرق الأوسط».

طلبة خلال طابور الصباح في مدرسة بصنعاء (إ.ب.أ)

ومن بين الانتهاكات، إلزام المدارس في صنعاء وريفها ومدن أخرى بإحياء ما لا يقل عن 3 فعاليات تعبوية خلال الأسبوعين المقبلين، ضمن احتفالاتها الحالية بما يسمى «أسبوع الشهيد»، وهي مناسبة عادةً ما يحوّلها الحوثيون كل عام موسماً جبائياً لابتزاز وقمع اليمنيين ونهب أموالهم.

وطالبت جماعة الحوثيين المدارس المستهدفة بإلغاء الإذاعة الصباحية والحصة الدراسية الأولى وإقامة أنشطة وفقرات تحتفي بالمناسبة ذاتها.

وللأسبوع الثاني على التوالي استمرت الجماعة في تحشيد الكوادر التعليمية وطلبة المدارس لزيارة مقابر قتلاها، وإرغام الموظفين وطلبة الجامعات والمعاهد وسكان الأحياء على تنفيذ زيارات مماثلة إلى قبر رئيس مجلس حكمها السابق صالح الصماد بميدان السبعين بصنعاء.

وأفادت المصادر التربوية لـ«الشرق الأوسط»، بوجود ضغوط حوثية مُورِست منذ أسابيع بحق مديري المدارس لإرغامهم على تنظيم زيارات جماعية إلى مقابر القتلى.

وليست هذه المرة الأولى التي تحشد فيها الجماعة بالقوة المعلمين وطلبة المدارس وبقية الفئات لتنفيذ زيارات إلى مقابر قتلاها، فقد سبق أن نفَّذت خلال الأعياد الدينية ومناسباتها الطائفية عمليات تحشيد كبيرة إلى مقابر القتلى من قادتها ومسلحيها.

حلول جذرية

دعا المركز الأميركي للعدالة، وهو منظمة حقوقية يمنية، إلى سرعة إيجاد حلول جذرية لمعاناة المعلمين بمناطق سيطرة جماعة الحوثي، وذلك بالتزامن مع دعوات للإضراب.

وأبدى المركز، في بيان حديث، قلقه إزاء التدهور المستمر في أوضاع المعلمين في هذه المناطق، نتيجة توقف صرف رواتبهم منذ سنوات. لافتاً إلى أن الجماعة أوقفت منذ عام 2016 رواتب موظفي الدولة، بمن في ذلك المعلمون.

طفل يمني يزور مقبرة لقتلى الحوثيين في صنعاء (إ.ب.أ)

واستحدث الحوثيون ما يسمى «صندوق دعم المعلم» بزعم تقديم حوافز للمعلمين، بينما تواصل الجماعة - بحسب البيان - جني مزيد من المليارات شهرياً من الرسوم المفروضة على الطلبة تصل إلى 4 آلاف ريال يمني (نحو 7 دولارات)، إلى جانب ما تحصده من عائدات الجمارك، دون أن ينعكس ذلك بشكل إيجابي على المعلم.

واتهم البيان الحقوقي الحوثيين بتجاهل مطالب المعلمين المشروعة، بينما يخصصون تباعاً مبالغ ضخمة للموالين وقادتهم البارزين، وفقاً لتقارير حقوقية وإعلامية.

وأكد المركز الحقوقي أن الإضراب الحالي للمعلمين ليس الأول من نوعه، حيث شهدت العاصمة اليمنية المختطفة صنعاء إضرابات سابقة عدة قوبلت بحملات قمع واتهامات بالخيانة من قِبل الجماعة.

من جهته، أكد نادي المعلمين اليمنيين أن الأموال التي تجبيها جماعة الحوثي من المواطنين والمؤسسات الخدمية باسم صندوق دعم المعلم، لا يستفيد منها المعلمون المنقطعة رواتبهم منذ نحو 8 سنوات.

وطالب النادي خلال بيان له، الجهات المحلية بعدم دفع أي مبالغ تحت مسمى دعم صندوق المعلم؛ كون المستفيد الوحيد منها هم أتباع الجماعة الحوثية.