في اتصال مع إردوغان... بوتين ينتقد استخدام أوكرانيا طائرات مسيّرة تركية

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
TT

في اتصال مع إردوغان... بوتين ينتقد استخدام أوكرانيا طائرات مسيّرة تركية

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)

انتقد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم (الجمعة)، في اتصال هاتفي مع نظيره التركي رجب طيب إردوغان، استخدام الجيش الأوكراني طائرات مسيّرة عسكرية تركية الصنع.
وحسب بوتين، فإن استخدام قوات كييف طائرات عسكرية مسيّرة تركية الصنع من طراز «بيرقدار» لتنفيذ هجوم ضد الانفصاليين الموالين لروسيا في أكتوبر (تشرين الأول)، هو «استفزاز».
وانتقد الرئيس الروسي «سياسة كييف المدمرة» التي تهدف، حسب قوله، إلى «تقويض اتفاقات مينسك» لعام 2015 التي تهدف إلى إنهاء الصراع في شرق أوكرانيا الانفصالي، لكنها لم تطبّق بتاتاً، وفق ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.
https://twitter.com/aawsat_News/status/1466784903832477704
وأشار بوتين خلال المكالمة الهاتفية أيضاً إلى «حاجة كييف إلى التخلي عن أي محاولة لنشاطات عدائية» في شرق أوكرانيا، حسب بيان صادر عن الكرملين.
وتأتي هذه التصريحات في ذروة التوتر بين روسيا وأوكرانيا فيما تُتهم موسكو بحشد قوات على الحدود لشن هجوم محتمل. وينفي الكرملين وجود أي خطة مماثلة، وفي المقابل يتّهم كييف بالتحضير لـ«مغامرة عسكرية» ضد الانفصاليين في الشرق.
وكان الجيش الأوكراني قد استخدم طائرة مسيّرة تركية الصنع من طراز «بيرقدار تي بي2» نهاية أكتوبر لاستهداف مدفع «هويتزر دي - 30» لمتمردين موالين لروسيا.
وتعرض هذا الهجوم لانتقادات من روسيا وكذلك فرنسا وألمانيا، وهما بلدان يتوليان وساطة في عملية السلام في شرق أوكرانيا.
وتقاتل أوكرانيا انفصاليين موالين لروسيا منذ hgعام 2014 في شرق البلاد، في صراع أودى بـ13 ألف شخص.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.