بسبب اقتحام منزلها... ساندرا بولوك تكشف معاناتها من اضطراب ما بعد الصدمة

الممثلة الأميركية ساندرا بولوك (أ.ب)
الممثلة الأميركية ساندرا بولوك (أ.ب)
TT

بسبب اقتحام منزلها... ساندرا بولوك تكشف معاناتها من اضطراب ما بعد الصدمة

الممثلة الأميركية ساندرا بولوك (أ.ب)
الممثلة الأميركية ساندرا بولوك (أ.ب)

تحدثت الممثلة الأميركية الشهيرة ساندرا بولوك، عن كيف أثرت بها حادثة اقتحام منزلها في عام 2014.
وكشفت الممثلة البالغة من العمر 57 عاماً، خلال حديثها مع جادا بينكيت سميث عبر برنامج «ريد تيبيل تاك»، أنها تعاني من اضطراب ما بعد الصدمة، بعد السطو على المنزل الذي حدث قبل سبع سنوات، وفقاً لصحيفة «إندبندنت».
قالت بولوك وهي تتذكر كيف اقتحم رجل منزلها في لوس أنجليس: «جلست داخل الخزانة، وقلت لنفسي: هذا الأمر لن ينتهي بشكل جيد».
وتذكرت ممثلة «غرافيتي»، التي كانت وحدها في منزلها في ذلك الوقت، أنها أغلقت على نفسها في الخزانة داخل غرفة النوم قبل الاتصال بالشرطة.
وقالت: «في تلك الليلة لم يكن لويس معي»، في إشارة إلى ابنها الذي تبنته في عام 2010.
وأضافت بولوك: «كانت تلك الليلة التي أخذت فيها مربية الأطفال ابني إلى منزلها القريب لأنني كنت سأخرج لوقت متأخر».
وتابعت: «الانتهاك الذي حصل غيرني إلى الأبد... شعرت وكأنني أنهار».

في ذلك الوقت، قالت الشرطة إنها اعتقلت رجلاً يُدعى جوشوا كوربيت في مكان الحادث.
وأفادت المتحدثة باسم شرطة لوس أنجليس، نوريا فانيجاس، إن الضباط استجابوا للنداء في حوالي الساعة 6:30 صباحاً، واعتقلوا كوربيت البالغ من العمر 39 عاماً للاشتباه في قيامه بالسطو على المنزل.
ووجهت إلى كوربيت في وقت لاحق 19 جناية، بما في ذلك سبع تهم بحيازة أسلحة.
وبعد ما يقرب من أربع سنوات من توجيه الاتهام إليه، انتحر كوربيت في عام 2018 بعد مواجهة مع الشرطة.
وقالت بولوك لسميث: «المحزن أن النظام خذله»، مشيراً إلى سلسلة الأحداث التي أدت إلى وفاته.
وأكدت الفائزة بجائزة الأوسكار إنها سعت للحصول على علاج لصدماتها المعقدة.


مقالات ذات صلة

احتجاز أميركية ألقت بمولود من نافذة فندق في باريس

يوميات الشرق شرطي يدقق بمركبة أثناء عملية أمنية في جنوب غربي فرنسا (أ.ف.ب)

احتجاز أميركية ألقت بمولود من نافذة فندق في باريس

كشفت السلطات الفرنسية اليوم، أنه تم وضع سيدة أميركية شابة كانت تقوم برحلة في أوروبا، قيد الاحتجاز، بعدما تردد عن قيامها بإلقاء طفل حديث الولادة من نافذة.

«الشرق الأوسط» (باريس)
أوروبا سيارة شرطة متوقفة بجوار كنيسة نوتردام في نيس في 29 أكتوبر 2020 بعد أن قتل رجل مسلح بسكين ثلاثة أشخاص في الكنيسة (أ.ف.ب)

منفّذ هجوم كاتدرائية نوتردام في نيس الفرنسية يعترف بقتل 3 أشخاص

اعترف الرجل الذي يحاكم بناء على ثلاث تهم بالقتل في كاتدرائية نوتردام بمدينة نيس بجنوب فرنسا في 2020 على نحو مفاجئ بجرمه.

«الشرق الأوسط» (باريس)
أوروبا عناصر الشرطة يعتقلون رجلاً عند النصب التذكاري للهولوكوست في برلين (أ.ب)

ألمانيا: المشتبه به في هجوم نصب المحرقة «لاجئ سوري» أراد «قتل اليهود»

أفادت الشرطة والمدعون الألمان اليوم السبت بأن شاباً سورياً تمّ توقيفه بعد هجوم في منطقة النصب التذكاري للمحرقة في برلين ليل الجمعة، كان يريد «قتل اليهود».

«الشرق الأوسط» (برلين)
أوروبا عناصر من شرطة السويد خلال أحد التدريبات (صفحة الشرطة عبر «فيسبوك»)

شرطة السويد تلقي القبض على 3 أشخاص قرب سفارة إسرائيل

قالت الشرطة السويدية إنها ألقت القبض على 3 رجال بالقرب من السفارة الإسرائيلية في استوكهولم للاشتباه في إعدادهم لارتكاب جريمة تنطوي على عنف.

«الشرق الأوسط» (استوكهولم )
أوروبا الهجوم وقع في هراديك كرالوف على مسافة نحو 100 كيلومتر شرق براغ (أرشيفية - رويترز)

مراهق يقتل امرأتين طعناً في متجر بتشيكيا

قتل فتى يبلغ 16 عاماً امرأتين طعناً في متجر صباح الخميس، وفق ما أعلنت الشرطة، مضيفة أن الدافع غير واضح في هذه المرحلة.

«الشرق الأوسط» (براغ)

إفطار رمضاني تاريخي في قلعة وندسور

لمحة عن سحر إفطار الليلة الماضية في قلعة وندسور (إنستغرام)
لمحة عن سحر إفطار الليلة الماضية في قلعة وندسور (إنستغرام)
TT

إفطار رمضاني تاريخي في قلعة وندسور

لمحة عن سحر إفطار الليلة الماضية في قلعة وندسور (إنستغرام)
لمحة عن سحر إفطار الليلة الماضية في قلعة وندسور (إنستغرام)

في مشهد استثنائي، اجتمع أكثر من 350 شخصاً داخل قاعة سانت جورج في قلعة وندسور، الأحد، حيث أقيم أول إفطار مفتوح داخل القصر الملكي، في حدث فريد من نوعه يعكس روح التعايش والتنوع الثقافي في بريطانيا.

أجواء مدهشة وذكريات لا تُنسى

وسط أجواء من الدهشة والانبهار، وصف أحد المشاركين الحدث قائلاً: «الأجواء مذهلة – لا أشعر بأن الأمر حقيقي». بينما عبّرت إحدى الحاضرات عن مشاعرها قائلة: «لقد درست التاريخ في الجامعة، ولم أتخيل يوماً أنني سأفطر داخل قلعة وندسور، إنه امتياز حقيقي أن أدمج هويتي الإسلامية بمعرفتي التاريخية».

مشارك آخر رأى في الحدث تجربة لا تتكرر: «لم أزر قلعة وندسور من قبل؛ لذا فهذه تجربة رائعة، أن أكون هنا للمرة الأولى وأمارس شعائري الإسلامية... إنه أمر مذهل!».

دعم ملكي وترسيخ للتعايش

أكد عمر صالحة، مؤسس ومدير مشروع «خيمة رمضان»، أهمية هذا الحدث، مشيداً بدور الملك في دعم التماسك المجتمعي، قائلاً: «الملك هو سفير رائع لهذه القضية، وهو ملتزم بترسيخ قيم التعايش والحوار بين الأديان».

وتأتي هذه المبادرة في إطار الإفطارات المفتوحة التي تُنظم في أنحاء إنجلترا واسكوتلندا وويلز وآيرلندا الشمالية، حيث يُرحب بالجميع، بغض النظر عن دياناتهم أو خلفياتهم الثقافية، للمشاركة في أجواء الشهر الفضيل.

تم تنظيم الإفطار داخل القلعة بالتعاون مع مؤسسة «خيمة رمضان»، وهي مؤسسة خيرية مقرها لندن، سعت إلى تحقيق هذا الحدث التاريخي، الذي يأتي متماشياً مع دعم العائلة الملكية للتنوع الديني.

وأكد سيمون مابلز، مدير العمليات الزائرين في قلعة وندسور، على هذا التوجه بقوله: «كان الملك داعماً قوياً للتعددية الدينية، ويشجع الحوار بين الأديان منذ سنوات عدّة».

شهدت قاعة سانت جورج، التي لطالما استضافت رؤساء الدول والمآدب الرسمية، الأحد، مشهداً غير مسبوق، حيث تردد صوت الأذان في أرجائها، معلناً وقت الإفطار، ليبدأ الحاضرون تناول التمر وأداء الصلاة قبل تقديم وجبة الإفطار.