موجز إقتصاد

موجز  إقتصاد
TT

موجز إقتصاد

موجز  إقتصاد

* الإسترليني يهبط لأدنى مستوى في 5 سنوات بفعل بيانات ضعيفة وغموض سياسي
* لندن - رويترز: تراجع الجنيه الإسترليني إلى أدنى مستوياته في 5 سنوات أمام الدولار أمس الجمعة متأثرا ببيانات صناعية أضعف من المتوقع وتزايد احتمالات استمرار حالة الغموض السياسي لفترة طويلة بعد الانتخابات البريطانية المقررة الشهر المقبل والتي تشهد منافسة محتدمة.
وأظهرت بيانات رسمية أن الناتج الصناعي زاد 1.‏0 في المائة على أساس شهري في فبراير (شباط) بما يقل عن توقعات خبراء اقتصاديين لارتفاعه 3.‏0 في المائة في استطلاع أجرته رويترز. ولا يبشر ذلك بخير للنمو الاقتصادي في الربع الأول ويؤثر سلبا على العملة. ونزل الإسترليني إلى 4623.‏1 دولار بعد صدور البيانات، مسجلا أدنى مستوى له منذ منتصف عام 2010 ومنخفضا 5.‏0 في المائة عن مستواه أمس. وكانت العملة البريطانية بلغت 4685.‏1 دولار قبل صدور البيانات.
واستقر اليورو أمام الإسترليني عند 44.‏72 بنس. وتظهر استطلاعات الرأي أن حزب المحافظين الحاكم وحزب العمال المعارضة يسيران كتفا إلى كتف قبل الانتخابات المقررة في السابع من مايو (أيار). ومن المرجح أن يحل القوميون الاسكوتلنديون الذين يريدون تقسيم المملكة المتحدة في المرتبة الثالثة.

* ألمانيا: اتفاق الرمز المشترك بين {إير برلين} والاتحاد للطيران يجب أن يظل استثناء
* برلين - رويترز: قالت وزارة النقل الألمانية إن الاتفاق المبرم في الآونة الأخيرة الذي يسمح بتسيير بعض رحلات الرمز المشترك بين شركتي إير برلين والاتحاد للطيران يجب أن يظل «استثناء».
وفي الشهر الماضي وافقت ألمانيا على جدول الرحلات الصيفية لشركة إير برلين الذي يتضمن رحلات الرمز المشترك التي تسمح لشركة الطيران الإماراتية ببيع تذاكر رحلات تسيرها الناقلة الألمانية مثل الرحلات بين برلين وأبوظبي وشتوتغارت وأبوظبي وإن لم تغطها اتفاقية حقوق المرور بين البلدين.
وبموجب اتفاقية المرور الثنائية يمكن لشركات الطيران من الإمارات العربية المتحدة تسيير رحلات إلى 4 مطارات فقط في ألمانيا، هي فرانكفورت وميونيخ وهامبورغ ودوسلدورف.
وقال متحدث باسم وزارة النقل اليوم الجمعة خلال مؤتمر صحافي للحكومة: «أرسلنا خطابا إلى الإمارات العربية المتحدة قلنا فيه إنه تم استحداث استثناء في خطة الرحلات الجوية الشتوية والصيفية لهذا العام، وإن هذا يجب أن يظل استثناء».
وذكر المتحدث أن الرسالة أشارت إلى ضرورة مناقشة إجراء آخر بالتشاور مع الجانبين، مضيفا أنه لم يصدر أي رد فعل على الرسالة ولم يتم تحديد موعد للمباحثات.

* منظمات غير حكومية: كينيا تقرر سحب تراخيص 13 شركة لتحويل الأموال
* جوهانسبرغ - د.ب.أ: ذكرت 15 منظمة غير حكومية أمس الجمعة أن قرار كينيا سحب تراخيص 13 شركة لتحويل الأموال في محاولة للحد من تمويل الإرهاب، سيكون له تأثير مدمر في الصومال، حيث تمثل التحويلات الخارجية ربع إجمالي الناتج المحلي للبلاد. وكانت كينيا قد أعلنت هذه الخطوة في وقت سابق هذا الأسبوع في أعقاب هجوم على حرم جامعة شرق البلاد نفذته جماعة «الشباب» الإسلامية الصومالية، وأسفر عن مقتل 152 شخصا على الأقل. وقالت المنظمات التي تضم «أوكسفام» و«وورلد فيجن» الصومالية، إن المهاجرين الصوماليين من مختلف أنحاء العالم يرسلون سنويا نحو 3.‏1 مليار دولار إلى بلادهم لدعم الأسر والأصدقاء. وأضافت المنظمات أن السياسة الكينية الجديدة تأتي في أعقاب إغلاق مماثل لشركات تحويل الأموال في الولايات المتحدة وبريطانيا وأستراليا.



الفجوة بين العائدات الصينية والأميركية تتسع إلى أقصى حد في 22 عاماً

العلمان الأميركي والصيني أمام أوراق نقدية من الدولار واليوان (رويترز)
العلمان الأميركي والصيني أمام أوراق نقدية من الدولار واليوان (رويترز)
TT

الفجوة بين العائدات الصينية والأميركية تتسع إلى أقصى حد في 22 عاماً

العلمان الأميركي والصيني أمام أوراق نقدية من الدولار واليوان (رويترز)
العلمان الأميركي والصيني أمام أوراق نقدية من الدولار واليوان (رويترز)

هبطت العائدات على السندات الصينية طويلة الأجل إلى مستويات منخفضة قياسية يوم الخميس، مدفوعة بتراجع التوقعات الاقتصادية، مما أدى إلى اتساع الفجوة بين العائد على السندات الصينية والسندات الأميركية لأجل عشر سنوات إلى أكبر مستوى في 22 عاماً، وهو ما فرض مزيداً من الضغوط على اليوان.

وانخفض العائد على سندات الخزانة الصينية لأجل عشر سنوات بنحو نقطتين أساس إلى 1.805 في المائة، وهو أدنى مستوى على الإطلاق. كما وصلت العقود الآجلة للسندات لأجل عشر سنوات، والتي تتحرك عكسياً مع العائدات، إلى أعلى مستوى لها على الإطلاق، وفق «رويترز».

وشهدت أسعار السندات ارتفاعاً هذا الأسبوع بعد أن تعهدت الصين يوم الاثنين باتباع سياسة نقدية «ميسرة بشكل مناسب» في العام المقبل، وهو أول تخفيف لموقفها النقدي منذ نحو 14 عاماً.

وقال يوان تاو، المحلل في «أورينت فيوتشرز»: «إن انخفاض أسعار الفائدة الخالية من المخاطر في الصين من شأنه أن يدفع المستثمرين إلى البحث عن عائدات أعلى، مما قد يؤدي إلى زيادة الاستثمار في منتجات إدارة الثروات بالدولار». وأضاف أن الاستثمار الخارجي وتراجع قيمة اليوان قد يغذيان بعضهما بعضاً.

ووفقاً لشركة «بويي ستاندرد» الاستشارية، تضاعف حجم الأموال الصينية المستثمرة في منتجات الاستثمار بالدولار خلال العام الماضي ليصل إلى 281.9 مليار يوان (38.82 مليار دولار).

وفي سياق متصل، قالت مصادر لـ«رويترز» يوم الأربعاء إن كبار القادة وصناع السياسات في الصين يدرسون السماح لليوان بالضعف في عام 2025، في ظل استعدادهم لزيادة الرسوم الجمركية الأميركية. وكان اليوان قد هبط بأكثر من 2 في المائة مقابل الدولار منذ فوز دونالد ترمب في الانتخابات أوائل الشهر الماضي، حيث هدد بفرض رسوم جمركية إضافية بنسبة 60 في المائة أو أكثر على السلع الصينية.

واستقرت العملة الصينية عند 7.2626 مقابل الدولار عند ظهر يوم الخميس، بعد أن قالت صحيفة تابعة للبنك المركزي الصيني في وقت متأخر من يوم الأربعاء إن أسس «اليوان المستقر بشكل أساسي» لا تزال «متينة».

كما سجل العائد على السندات الصينية لمدة 30 عاماً أدنى مستوى قياسي عند 2.035 في المائة، حيث يتوقع المحللون المزيد من تخفيضات أسعار الفائدة العام المقبل، مما قد يدفع العائدات طويلة الأجل إلى الانخفاض أكثر.