«وساطة غامضة» للمّ البيت الشيعي والصدر يتمسك بحكومة أغلبية

حزب بارزاني يلتحق «متأخراً» بالمعترضين على نتائج الانتخابات

الصدر متوسطاً الخزعلي والعامري وإلى يمينه الحكيم والمالكي خلال اجتماعهم أمس (أ.ف.ب)
الصدر متوسطاً الخزعلي والعامري وإلى يمينه الحكيم والمالكي خلال اجتماعهم أمس (أ.ف.ب)
TT

«وساطة غامضة» للمّ البيت الشيعي والصدر يتمسك بحكومة أغلبية

الصدر متوسطاً الخزعلي والعامري وإلى يمينه الحكيم والمالكي خلال اجتماعهم أمس (أ.ف.ب)
الصدر متوسطاً الخزعلي والعامري وإلى يمينه الحكيم والمالكي خلال اجتماعهم أمس (أ.ف.ب)

نجحت «وساطة غامضة» لشخصية دينية، لم يُعرف ما إذا كانت عراقية أم خارجية، في جمع قادة «البيت الشيعي» المنقسم على نفسه، أمس، في بغداد.
وجاءت الوساطة خلال اجتماع عقد في منزل زعيم «تحالف الفتح» هادي العامري، بحضور زعيم «التيار الصدري» مقتدى الصدر وكل من زعيم «ائتلاف دولة القانون» رئيس الوزراء السابق نوري المالكي وزعيم «عصائب أهل الحق» قيس الخزعلي، لكنها فشلت في تجاوز الاعتراضات على نتائج الانتخابات الأخيرة التي أثارت غضب القوى الخاسرة التي أطلقت على نفسها «الإطار التنسيقي».
وانتهى اجتماع «البيت الشيعي» («الصدر» و«الإطار التنسيقي») إلى مجموعة من القرارات الأولية، طبقاً لما أعلنته مصادر متطابقة مقربة من أجواء الاجتماع، ومنها أن «يكون رئيس الوزراء المقبل توافقياً والوزراء طبقا للاستحقاق الانتخابي»، إلاّ أنّ التغريدة التي نشرها الصدر بعد نهاية الاجتماع وقال فيها: «لا شرقية ولا غربية... حكومة أغلبية وطنية» تعني عدم الاتفاق بين القادة الشيعة على أهم استحقاق لهم، أي منصب رئاسة الوزراء.
وفيما كان قادة «البيت الشيعي المنقسم» يحاولون التوافق لطي صفحة الاعتراضات على نتائج الانتخابات، أمس، كان «الحزب الديمقراطي» الكردستاني، الذي يتزعمه رئيس الإقليم السابق مسعود بارزاني يلتحق «متأخراً» بقافلة المعترضين على النتائج النهائية التي تنتظر المصادقة عليها من قبل المحكمة الاتحادية، موجهاً اتهامات «خطيرة» بالتلاعب بنتائج الانتخابات إلى رئيسي الجمهورية برهم صالح والهيئة القضائية فائق زيدان.
... المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.