بلينكن: بايدن وبوتين قد يجريان محادثة مباشرة «في مستقبل قريب»

الرئيسان الأميركي جو بايدن والروسي فلاديمير بوتين (أرشيفية - رويترز)
الرئيسان الأميركي جو بايدن والروسي فلاديمير بوتين (أرشيفية - رويترز)
TT

بلينكن: بايدن وبوتين قد يجريان محادثة مباشرة «في مستقبل قريب»

الرئيسان الأميركي جو بايدن والروسي فلاديمير بوتين (أرشيفية - رويترز)
الرئيسان الأميركي جو بايدن والروسي فلاديمير بوتين (أرشيفية - رويترز)

أعلن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، اليوم الخميس، أن الرئيسين الأميركي جو بايدن والروسي فلاديمير بوتين قد يتحدثان «في مستقبل قريب» للتطرق إلى التوتر المتصاعد حول الحدود الأوكرانية.
وقال في مؤتمر صحافي نقلته وكالة الصحافة الفرنسية: «من المحتمل أن يتحدث الرئيسان مع بعضهما البعض مباشرة في مستقبل قريب».
وبرزت بوادر تنظيم المحادثة بين الرئيسين لتجنب عودة «سيناريو المواجهة العسكرية المرعب» بين القوتين العظميين، وفقاً للوكالة الفرنسية.
وفي خضم التوتر المتصاعد حول الملف الأوكراني، طلبت موسكو «ضمانات أمنية قوية وطويلة الأمد» عند حدودها، لا سيما بعد انضمام جاراتها إلى حلف شمال الأطلسي. وورد ذلك على لسان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف خلال لقائه بلينكن على هامش اجتماع منظمة التعاون والأمن في أوروبا قرب العاصمة السويدية ستوكهولم.
https://twitter.com/aawsat_News/status/1466447568343240708
وصعّد الوزيران الأميركي والروسي التحذيرات في السويد، لكن مع تأكيد رغبة البلدين في حل الأزمة الأوكرانية من خلال الدبلوماسية.
وقال بلينكن إلى جانب لافروف: «نشعر بقلق بالغ إزاء خطط روسيا لتنفيذ عدوان جديد على أوكرانيا» مردداً الاتهامات التي أطلقها (الأربعاء) السابق عندما أشار إلى وجود «أدلة» على استعدادات للغزو.
وحذّر من أنه «إذا قررت روسيا الاستمرار نحو المواجهة، ستواجه عواقب وخيمة» بعدما هدد بفرض عقوبات ثقيلة، الأربعاء.
لكن بلينكن أبدى أيضاً انفتاحه على حل دبلوماسي قائلاً إنه مستعد لـ«تسهيل» تنفيذ اتفاقات مينسك التي أبرمت بعد ضم روسيا لشبه جزيرة القرم عام 2014 لتسوية النزاع في شرق أوكرانيا بين قوات كييف والانفصاليين الموالين لروسيا، والتي لم تُطبق.
https://twitter.com/aawsat_News/status/1466401011682131971
وخلال الاجتماع الوزاري لمنظمة التعاون والأمن في أوروبا الذي جمع القوتين المتنافستين (الخميس) وكذلك أوكرانيا في ضواحي ستوكهولم، دعا أنتوني بلينكن روسيا إلى «خفض التصعيد» وسحب القوات التي حشدت أخيراً، وفقاً للغرب، عند الحدود الأوكرانية.
من جانبه، حذّر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف من أن «سيناريو المواجهة العسكرية المرعب» بدأ بالعودة إلى أوروبا على خلفية التوترات المتصاعدة بشأن أوكرانيا.
وتحذّر كييف وحلفاؤها الغربيون منذ نوفمبر (تشرين الثاني) من زيادة تعزيزات القوات الروسية عند حدود أوكرانيا واحتمال حدوث غزو.
https://twitter.com/aawsat_News/status/1463983727105622019
والتقى وزير الخارجية الأميركي (الخميس) في العاصمة السويدية أيضاً نظيره الأوكراني دميترو كوليبا الذي كرر مطالبته بـ«تدابير رادعة» للرئيس فلاديمير بوتين «تدفعه إلى التفكير مرتين قبل اللجوء إلى القوة العسكرية».
من جانبها، تنفي موسكو التي تُتهم بدعم الانفصاليين الذين يقاتلون كييف، التخطيط لهجوم.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».