85 مليون قطعة سلاح في اليمن.. بمعدل 3 لكل فرد

خبير لـ {الشرق الأوسط} : جمع السلاح بعد «عاصفة الحزم» أهم مشاريع الحكومة

عناصر تابعة لحركة الحوثيين يلوحون بأسلحتهم في مظاهرة بمدينة تعز أمس (أ.ف.ب)
عناصر تابعة لحركة الحوثيين يلوحون بأسلحتهم في مظاهرة بمدينة تعز أمس (أ.ف.ب)
TT

85 مليون قطعة سلاح في اليمن.. بمعدل 3 لكل فرد

عناصر تابعة لحركة الحوثيين يلوحون بأسلحتهم في مظاهرة بمدينة تعز أمس (أ.ف.ب)
عناصر تابعة لحركة الحوثيين يلوحون بأسلحتهم في مظاهرة بمدينة تعز أمس (أ.ف.ب)

أكثر من 85 مليون قطعة سلاح في اليمن، بما معدله 3 قطع لكل فرد، وهو ما يعني سهولة البيع والشراء والمتاجرة به ونقله. ويقول خبراء إن هذا يدفع إلى مزيد من الفوضى، إلا أنهم رأوا في حديث لـ«الشرق الأوسط» أن جمع السلاح ووضعه تحت تصرف الحكومة الشرعية سيكون على رأس أولويات الحكومة اليمنية بعد عملية «عاصفة الحزم».
وتهدف العملية العسكرية التي تقودها السعودية إلى جانب تحالف من دول عربية إلى إنقاذ اليمن من مزالق حرب أهلية وطائفية، حيث تعمل على تحييد الأسلحة الثقيلة، وذلك بتدميرها واستهداف مواقعها بشكل متواصل.
ويرى مدير برنامج الدراسات الاستراتيجية بمركز البحرين للدراسات الاستراتيجية والدولية والموجه الأكاديمي بكلية الدفاع بحلف «الناتو»، أشرف كشك، أن أخطر الأمور هي قيام جماعة «أنصار الله»، وهي الميليشيا الحوثية المسلحة، بتخزين الأسلحة في الأماكن المدنية والسكنية، وأن انتشار الأسلحة بهذا الكم سيزيد من المخاطر والفوضى، خصوصا في ظل غياب الدولة حاليا.
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.