كتاب جديد: ترمب كان مصاباً بـ«كورونا» قبل أيام من المناظرة مع بايدن

المناظرة الرئاسية الأولى بين دونالد ترمب وجو بايدن في سبتمبر 2020 (رويترز)
المناظرة الرئاسية الأولى بين دونالد ترمب وجو بايدن في سبتمبر 2020 (رويترز)
TT

كتاب جديد: ترمب كان مصاباً بـ«كورونا» قبل أيام من المناظرة مع بايدن

المناظرة الرئاسية الأولى بين دونالد ترمب وجو بايدن في سبتمبر 2020 (رويترز)
المناظرة الرئاسية الأولى بين دونالد ترمب وجو بايدن في سبتمبر 2020 (رويترز)

خضع دونالد ترمب لفحص بيّن إصابته بـ«كوفيد – 19» قبل ثلاثة أيام من المناظرة الرئاسية مع خصمه الديمقراطي جو بايدن العام الماضي، وفق ما جاء في كتاب جديد أشار إلى أن الرئيس السابق عاد وخضع لفحص آخر بيّن عدم إصابته بالفيروس.
وعلى الرغم من أن الفحص الثاني بيّن عدم إصابته، نُقل ترمب خلال أسبوع من المناظرة إلى المستشفى بشكل عاجل بسبب عوارض شديدة عانى منها من جراء «كوفيد – 19».
كشف عن هذه المعلومات تقرير نشرته الأربعاء صحيفة «ذا غارديان» التي استحصلت على نسخة مسبقة من مذكّرات رئيس موظفي البيت الأبيض حينها مارك ميدوز المنشورة في كتاب بعنوان «ذا تشيفس تشيف» (رئيس الرئيس).
وبيّن الفحص إصابة ترمب بـ«كوفيد – 19» قبل ثلاثة أيام من موعد مناظرته الأولى مع بايدن في 29 سبتمبر (أيلول) 2020، واعتبرت عوارضه زكاماً خفيفاً، وفق الكتاب المعد للنشر.
وبحسب ميدوز، صدرت نتيجة الفحص لدى مغادرة ترمب البيت الأبيض للمشاركة في لقاء انتخابي في بنسلفانيا في 26 سبتمبر.
وجاء ذلك في أعقاب مراسم حاشدة نظّمت في البيت الأبيض احتفالاً بتثبيت عضوية آيمي كوني باريت في المحكمة العليا. ولم يضع المدعوون الكمامات خلال الاحتفال الذي وصف لاحقاً بأنه مصدر رئيسي للتفشي.
ويستذكر ميدوز في كتابه طبيب البيت الأبيض وهو يقول «امنعوا الرئيس من المغادرة» بعدما بيّن الفحص الأول إصابته بـ«كوفيد - 19»، لكن الرد جاء بأن الأوان قد فات.
وكتب ميدوز، أنه أبلغ ترمب في الطائرة الرئاسية بأن نتيجة فحصه إيجابية لجهة الإصابة بالفيروس.
وخضع ترمب لاحقاً لفحص ثان قال ميدوز، إنه أكثر دقة بيّن عدم إصابته بالفيروس.
واعتبر ترمب الفحص الأخير بأنه «إذن كامل» لمتابعة جدول أعماله، بما في ذلك المشاركة في تلك الليلة في لقاء انتخابي وفي المناظرة المقررة بعد ثلاثة أيام.
وأشارت الجهة المنظّمة للمناظرة إلى أن المرشّحين وصلا متأخرين جداً مما حال دون إخضاعهما للفحص، لكنّهما أكدا أنهما خضعا للفحوص.
لكن حملة ترمب لم تبلغ لا الجهة المنظّمة للمناظرة ولا بايدن بالفحص الذي جاءت نتيجته إيجابية.
وفي كتابه يوضح ميدوز، أنه لم يمنع ترمب من متابعة جدول أعماله بعد الفحص الثاني السلبي لأنه «لم يشأ إثارة قلق الشعب».
وفي بيان أصدره الأربعاء، نفى ترمب هذه المعلومات برمّتها. وقال، إن «رواية إصابتي بـ(كوفيد – 19) قبل المناظرة الأولى أو خلالها هي أخبار مضللة. في الواقع بيّن فحص عدم إصابتي بـ(كوفيد – 19) قبل المناظرة».
لكن خلال أسبوع من اللقاء الانتخابي في بنسلفانيا أُدخل ترمب المستشفى، وأعلن في 2 أكتوبر (تشرين الأول) على «تويتر»، أنه وزوجته ميلانيا مصابان بـ«كوفيد – 19».
ونقل بعدها إلى المستشفى، حيث أمضى ثلاث ليال وتلقى علاجاً مكثفاً.


مقالات ذات صلة

تقرير: نتنياهو وترمب يبحثان الوضع في سوريا و«حرب غزة» واتفاق الرهائن

شؤون إقليمية دونالد ترمب يلتقي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض في مارس 2019 (رويترز)

تقرير: نتنياهو وترمب يبحثان الوضع في سوريا و«حرب غزة» واتفاق الرهائن

بحث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في اتصال هاتفي مع الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، الليلة الماضية، الوضع في سوريا، و«حرب غزة»، واتفاق الرهائن.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (إ.ب.أ)

«إيه بي سي نيوز» تدفع 15 مليون دولار لمكتبة ترمب الرئاسية لتسوية دعوى تشهير

وافقت شبكة «إيه بي سي نيوز» على دفع 15 مليون دولار لصالح مكتبة دونالد ترمب الرئاسية، لتسوية دعوى قضائية تتعلق بتصريح غير دقيق من المذيع جورج ستيفانوبولوس.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ صورة من فيديو متداول تظهر مسيرات في سماء نيو جيرسي (أ.ب)

لغز المسيّرات الغامضة في سماء أميركا مستمر... وترمب يدعو إلى إسقاطها

لا تزال مُسيّرات مجهولة تظهر في السماء فوق شمال شرقي الولايات المتحدة في نهاية هذا الأسبوع.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (أ.ب)

ترمب يختار ريتشارد جرينيل مبعوثاً رئاسياً للمهام الخاصة

قال الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، اليوم، إنه اختار ريتشارد ألين جرينيل، رئيس مخابراته السابق، مبعوثاً رئاسيا للمهام الخاصة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (أ.ب)

ترمب يعهد لرئيس شركته «تروث سوشيال» بقيادة المجلس الاستشاري للاستخبارات

عيّن الرئيس الأميركي المنتخب، السبت، حليفه ديفين نونيز، وهو مشرّع أميركي سابق يدير الآن منصة «تروث سوشيال»، رئيساً للمجلس الاستشاري للاستخبارات التابع للرئيس.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
TT

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)

أكد الدكتور زهير الحارثي، أمين عام مركز الملك عبد الله العالمي للحوار «كايسيد»، أن برامجهم النوعية تستثمر في مستقبل أكثر سلاماً بجمعها شخصيات دينية وثقافية لتعزيز الحوار والتفاهم وسط عالم يعاني من الانقسامات.

واحتفى المركز بتخريج دفعة جديدة من برنامج «الزمالة» من مختلف المجموعات الدولية والعربية والأفريقية في مدينة لشبونة البرتغالية، بحضور جمع من السفراء والممثلين الدبلوماسيين المعتمدين لدى جمهورية البرتغال.

وعدّ الحارثي، البرنامج، «منصة فريدة تجمع قادة من خلفيات دينية وثقافية متنوعة لتعزيز الحوار والتفاهم، وهو ليس مجرد رحلة تدريبية، بل هو استثمار في مستقبل أكثر سلاماً»، مبيناً أن منسوبيه «يمثلون الأمل في عالم يعاني من الانقسامات، ويثبتون أن الحوار يمكن أن يكون الوسيلة الأقوى لتجاوز التحديات، وتعزيز التفاهم بين المجتمعات».

جانب من حفل تخريج دفعة 2024 من برنامج «الزمالة الدولية» في لشبونة (كايسيد)

وجدَّد التزام «كايسيد» بدعم خريجيه لضمان استدامة تأثيرهم الإيجابي، مشيراً إلى أن «البرنامج يُزوّد القادة الشباب من مختلف دول العالم بالمعارف والمهارات التي يحتاجونها لبناء مجتمعات أكثر شموليةً وتسامحاً».

وأضاف الحارثي: «تخريج دفعة 2024 ليس نهاية الرحلة، بل بداية جديدة لخريجين عازمين على إحداث تغيير ملموس في مجتمعاتهم والعالم»، منوهاً بأن «الحوار ليس مجرد وسيلة للتواصل، بل هو أساس لبناء مستقبل أكثر وحدة وسلاماً، وخريجونا هم سفراء التغيير، وسنواصل دعمهم لتحقيق رؤيتهم».

بدورها، قالت ويندي فيليبس، إحدى خريجات البرنامج من كندا، «(كايسيد) لم يمنحني فقط منصة للتعلم، بل فتح أمامي آفاقاً جديدة للعمل من أجل بناء عالم أكثر عدلاً وسلاماً»، مضيفة: «لقد أصبحت مستعدة لمواجهة التحديات بدعم من شبكة متميزة من القادة».

الدكتور زهير الحارثي يتوسط خريجي «برنامج الزمالة الدولية» (كايسيد)

وحظي البرنامج، الذي يُمثل رؤية «كايسيد» لبناء جسور الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز التفاهم بين الشعوب؛ إشادة من الحضور الدولي للحفل، الذين أكدوا أن الحوار هو الوسيلة المُثلى لتحقيق مستقبل أفضل للمجتمعات وأكثر شمولية.

يشار إلى أن تدريب خريجي «برنامج الزمالة الدولية» امتد عاماً كاملاً على ثلاث مراحل، شملت سان خوسيه الكوستاريكية، التي ركزت على تعزيز مبادئ الحوار عبر زيارات ميدانية لأماكن دينية متعددة، ثم ساو باولو البرازيلية وبانكوك التايلاندية، إذ تدربوا على «كيفية تصميم برامج حوار مستدامة وتطبيقها»، فيما اختُتمت بلشبونة، إذ طوّروا فيها استراتيجيات لضمان استدامة مشاريعهم وتأثيرها الإيجابي.