اليمين «الديغولي» الفرنسي يختار مرشحه للانتخابات الرئاسية

من اليمين: إريك شيوتي، ميشال بارنييه، فاليري بيكريس، فيليب جوفان، كزافييه برتران (أ ف ب)
من اليمين: إريك شيوتي، ميشال بارنييه، فاليري بيكريس، فيليب جوفان، كزافييه برتران (أ ف ب)
TT

اليمين «الديغولي» الفرنسي يختار مرشحه للانتخابات الرئاسية

من اليمين: إريك شيوتي، ميشال بارنييه، فاليري بيكريس، فيليب جوفان، كزافييه برتران (أ ف ب)
من اليمين: إريك شيوتي، ميشال بارنييه، فاليري بيكريس، فيليب جوفان، كزافييه برتران (أ ف ب)

بدأ ناشطو أبرز حزب يميني فرنسي «الجمهوريون» التصويت اعتبارا من اليوم الأربعاء لاختيار مرشحه للانتخابات الرئاسية على أمل إطلاق دينامية تتيح للمرشح الوصول الى الدورة الثانية.
الحزب هو وريث حركة ديغول في حقبة ما بعد الحرب وكان على مدى حوالى 60 عاما أبرز حزب في الحكومة، لكنه لم يتجاوز بعد مسألة عدم وصول مرشحه للدورة الثانية في الانتخابات الرئاسية عام 2017، في سابقة في الجمهورية الخامسة.
وقبل نحو أربعة أشهر من الدورة الأولى تتوقع استطلاعات الرأي نكسة أخرى لهذا الحزب وتشير الى ان مرشحه بغض النظر عن اسمه، سيحل خلف المرشحين اللذين وصلا الى المرحلة النهائية في 2017، الرئيس إيمانويل ماكرون وزعيمة اليمين المتطرف مارين لوبن أو حتى مرشح اليمين المتطرف المثير للجدل إريك زيمور الذي دخل السباق للتو.
مع حوالى 140 ألف مقترع بينهم 40% من الأعضاء الجدد، تبدو هذه الانتخابات التمهيدية التي ستُعرف نتيجتها بعد ظهر السبت مفتوحة على كل الاحتمالات، ولا يظهر أي من المرشحين الخمسة متقدما على سواه.
والخمسة هم المفاوض الأوروبي السابق في ملف «بريكست» ميشال بارنييه ورئيسا منطقة أعالي فرنسا (شمال) كزافييه برتران ومنطقة باريس فاليري بيكريس والنائب عن منطقة آلب-ماريتيم (جنوب) إريك شيوتي والوجه الجديد فيليب جوفان رئيس الطوارئ في مستشفى باريسي كبير.
بعد أربع ساعات على فتح الدورة الأولى من هذا الاقتراع الالكتروني بلغت نسبة المشاركة 25,4% عند الساعة 11,00 ت غ بحسب الحزب.
ومن المرتقب تنظيم الدورة الثانية من الجمعة الى السبت.
وقبل انتهاء الحملة الرسمية مساء الثلاثاء، تمكن المرشحون من عرض برامجهم خلال مناظرة أخيرة واعتبروا ان ترشيح إريك زيمور في اليوم نفسه كان هدفه التشويش على حملتهم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.