إيران تبدأ تخصيب اليورانيوم بنسبة 20% بمنشأة فوردو

تزامناً مع محادثات فيينا حول الاتفاق النووي

إيران تبدأ تخصيب اليورانيوم بنسبة 20% بمنشأة فوردو
TT

إيران تبدأ تخصيب اليورانيوم بنسبة 20% بمنشأة فوردو

إيران تبدأ تخصيب اليورانيوم بنسبة 20% بمنشأة فوردو

قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، اليوم الأربعاء، إن إيران بدأت عملية تخصيب اليورانيوم بدرجة نقاء 20 بالمائة بأجهزة طرد مركزي متطورة في منشأة فوردو المبنية داخل جبل، في خطوة من المرجح أن تشعل التوتر خلال المحادثات التي تهدف لإحياء الاتفاق النووي لعام 2015.
وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة في بيان إنها تحققت أمس الثلاثاء من أن إيران قامت بضخ سادس فلوريد اليورانيوم المخصب بدرجة تصل إلى 5 بالمائة في سلسلة تتألف من 166 جهاز طرد مركزي من طراز آي.آر-6 في فوردو بهدف رفع درجة نقائها إلى 20 بالمائة.
وأضافت الوكالة في تقرير للدول الأعضاء اليوم الأربعاء أنها تعتزم زيادة وتيرة عمليات التفتيش في منشأة فوردو. وقالت الوكالة «أصرت الوكالة ووافقت إيران على زيادة وتيرة أنشطة التحقق في منشأة فوردو، وستستمر المشاورات مع إيران بشأن الترتيبات الإجرائية لتسهيل تنفيذ هذه الأنشطة».
وأشار تقرير أصدرته الوكالة الدولية في الشهر الماضي إلى أن إيران كانت تعمل على تشغيل 166 جهازا من طراز آي.آر-6 هناك.
واعتبرت الدول الأوروبية المشاركة في الاتفاق النووي الإيراني أمس أن الأيام المقبلة ستسمح بتقييم «جدّيّة» الإيرانيين وباتخاذ قرار بشأن مواصلة المحادثات. وحذّر دبلوماسيون من فرنسا وألمانيا وبريطانيا الدول المشاركة في الاتفاق الدولي المبرم عام 2015، من أنه «إذا لم يظهر (الإيرانيون) لنا أنهم ملتزمون جدّيًّا بهذا العمل، فستكون هناك مشكلة».
وأضاف الدبلوماسيون أن «الساعات الـ48 المقبلة ستكون بالغة الأهمية».

المعلمي يطالب إيران باغتنام الفرصة الدبلوماسية حول برنامجها النووي

أبرمت إيران وستّ قوى دولية في 2015، اتفاقا بشأن برنامجها النووي أتاح رفع العديد من العقوبات التي كانت مفروضة عليها، مقابل الحد من أنشطتها النووية وضمان سلمية برنامجها.
لكن الولايات المتحدة انسحبت من الاتفاق عام 2018 في عهد رئيسها السابق دونالد ترمب الذي أعاد فرض عقوبات اقتصادية على طهران. وبعد عام، بدأت إيران بالتراجع تدريجا عن التزاماتها الأساسية بموجب الاتفاق.
وأبدى جو بايدن الذي خلف ترمب كرئيس للولايات المتحدة في مطلع 2021، استعداده لإعادة بلاده الى الاتفاق، بشرط عودة إيران لالتزاماتها. وخاضت الأطراف المعنية، وبمشاركة غير مباشرة من واشنطن، مباحثات في فيينا لإحياء الاتفاق ابتداء من أبريل (نيسان)، لكنّها توقفت في يونيو (حزيران) مع وصول المحافظ المتشدد إبراهيم رئيسي إلى الرئاسة في إيران.

بايدن يضغط لـ«تقييد» إيران نووياً...ً والجمهوريون ينتقدون «التنازلات القصوى»

وقال دبلوماسيون أوروبيون إن خلال الجولة الأخيرة من المفاوضات «أنجزنا 70 إلى 80 بالمائة من العمل، لكن لا يزال ينبغي حلّ بعض المسائل الأكثر تعقيدًا».

إسرائيل تناقش الخيار العسكري ضد إيران



تقرير: نتنياهو وترمب يبحثان الوضع في سوريا و«حرب غزة» واتفاق الرهائن

دونالد ترمب يلتقي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض في مارس 2019 (رويترز)
دونالد ترمب يلتقي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض في مارس 2019 (رويترز)
TT

تقرير: نتنياهو وترمب يبحثان الوضع في سوريا و«حرب غزة» واتفاق الرهائن

دونالد ترمب يلتقي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض في مارس 2019 (رويترز)
دونالد ترمب يلتقي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض في مارس 2019 (رويترز)

بحث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في اتصال هاتفي مع الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، الليلة الماضية، الوضع في سوريا، والحرب في قطاع غزة، واتفاق الرهائن.

وذكرت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، اليوم (الأحد)، أنه لا توجد أي بيانات أو معلومات رسمية بشأن المكالمة الهاتفية.

وذكرت تقارير أن الجانبين ناقشا اتفاقاً محتملاً بشأن الرهائن، والحرب ضد حركة «حماس» الفلسطينية في غزة، والوضع في سوريا.

وصرّح مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، (الخميس)، بأن انطباعاً تَكوَّن لديه أن رئيس الوزراء الإسرائيلي مستعدٌّ لاتفاق حول إطلاق سراح الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في غزة.

وقال سوليفان، في مؤتمر صحافي في تل أبيب، إثر لقائه نتنياهو: «نتطلع الآن إلى إبرام صفقة لإطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار» في غزة، مضيفاً: «حان الوقت لإنهاء المهمة وإعادة الرهائن جميعاً إلى ديارهم... لديّ انطباع أن رئيس الوزراء مستعد لإبرام صفقة».

وقال سوليفان إن مقاربة «حماس» للمفاوضات تغيّرت، ناسباً ذلك إلى إطاحة حليفها بشار الأسد في سوريا، ودخول وقف إطلاق النار في الحرب بين إسرائيل و«حزب الله» اللبناني، حليف «حماس» الآخر، حيّز التنفيذ.