بلينكن: «أدلة» تُثبت عزم روسيا شن هجوم على أوكرانيا

صورة وزعتها وزارة الدفاع الروسية لإنزال قوات من سفن حربية خلال مناورات في القرم (أ.ب)
صورة وزعتها وزارة الدفاع الروسية لإنزال قوات من سفن حربية خلال مناورات في القرم (أ.ب)
TT

بلينكن: «أدلة» تُثبت عزم روسيا شن هجوم على أوكرانيا

صورة وزعتها وزارة الدفاع الروسية لإنزال قوات من سفن حربية خلال مناورات في القرم (أ.ب)
صورة وزعتها وزارة الدفاع الروسية لإنزال قوات من سفن حربية خلال مناورات في القرم (أ.ب)

تحدثت الولايات المتحدة، الأربعاء، عن «أدلة» تُثبت أن روسيا تعتزم القيام بـ«أفعال عدائية كبيرة ضد أوكرانيا»، متوعدة بجعلها تدفع «ثمناً غالياً» في حال نفذت نواياها.
وقال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، إثر اجتماع لحلف شمال الأطلسي في ريغا: «لقد قلنا بوضوح للكرملين إننا سنرد، خصوصاً من خلال سلسلة تدابير اقتصادية ذات تأثير كبير، كنا قد امتنعنا عن استخدامها في الماضي».

وتابع بلينكن: «في الأسابيع الأخيرة، كثّفت روسيا خططها لشن عمل عسكري محتمل في أوكرانيا، بما في ذلك نشر عشرات الآلاف من القوات القتالية الإضافية قرب الحدود الأوكرانية».
من جانبه، حذّر ينس ستولتنبرغ، الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، روسيا من استخدام القوة مع جارتها أوكرانيا، وقال لـ«رويترز» إن موسكو تعلم أنها ستدفع ثمناً باهظاً لأي عدوان تشنه، عبر فرض عقوبات عليها وإجراءات أخرى سيتخذها الغرب.

وقال ستولتنبرغ، في مقابلة بمؤتمر «رويترز نكست»: «قلناها جميعاً بوضوح شديد إن الثمن الذي سيتعين دفعه سيكون باهظاً وستكون العقوبات ضمن الخيارات». وأضاف: «أعتقد أن من الواضح تماماً أن روسيا تعرف بالفعل أنها ستدفع ثمناً أكبر».
ودعا وزير الخارجية الأوكراني دميترو كولبيا، في وقت سابق، اليوم، إلى «حزمة ردع شاملة» ضد روسيا، بعد اجتماعه مع نظيرته البريطانية ليز تراس في ريغا.
وكتب كوليبا على «تويتر»: «ناقشنا إجراءات ملموسة لردع سياسة روسيا العدوانية المستمرة. حزمة ردع شاملة ستثني موسكو عن اتخاذ خطوات خاطئة».
https://twitter.com/DmytroKuleba/status/1465980932524068864
وحذرت أوكرانيا وحلفاؤها في حلف شمال الأطلسي من تحركات القوات الروسية بالقرب من حدود أوكرانيا هذا العام، ما أثار المخاوف من احتمال تحول صراع محتدم في شرق أوكرانيا إلى حرب مفتوحة بين الجارتين. ورفضت روسيا المزاعم عن هجوم جديد، واصفة إياها بأنها تحريض.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.