هندي يستأجر شخصًا ليدخل السجن بدلاً منه

مقابل 5 دولارات يوميًا

هندي يستأجر شخصًا ليدخل السجن بدلاً منه
TT

هندي يستأجر شخصًا ليدخل السجن بدلاً منه

هندي يستأجر شخصًا ليدخل السجن بدلاً منه

أفادت تقارير إخبارية الجمعة بأن متهمًا هنديًا استأجر شخصا ليسلم نفسه للشرطة بدلا منه ويمثل أمام القضاء ويقضي 3 أسابيع محتجزا رهن المحاكمة قبل اكتشاف الخدعة.
وذكرت صحيفة «تايمز أوف إنديا» أن المتهم الأصلي ويدعى إحسان كان مطلوبا في قضية تهريب ماشية في منطقة إيتاه بإقليم أوتار براديش، وأنه دفع 300 روبية (4.8 دولار) يوميا إلى شخص آخر يدعى مياجان ليدخل السجن بدلا منه.
ولم تذكر الصحيفة سوى الاسم الأول لكل من الشخصين. وقالت الشرطة إن مياجان، وهو عامل أجير يتقاضى في العادة نصف هذا المبلغ يوميا عندما يحصل على عمل، وافق على تسليم نفسه للشرطة والمثول أمام المحكمة وعلى احتجازه رهن المحاكمة.
وبعد أن أمضى مياجان ثلاثة أسابيع في السجن، أبلغت زوجته المسؤولين خلال إحدى الجلسات أنهم يحتجزون الشخص الخطأ.
وصرح قائد الشرطة إس.كيه فيرما: «لقد قام إحسان بخدعة، حيث أرسل مياجان للمحكمة بدلا منه ردا على طلبات الاستدعاء».
وأضاف أن «إحسان قال لمياجان إنه سيخرجه من السجن بكفالة سريعا، ولكن زوجة مياجان هي التي أفسدت هذه الخطة».
وذكرت الشرطة أن «المتهم البديل أعيد للسجن بتهمة جديدة وهي مساعدة مجرم، بينما ما زال المتهم الأصلي هاربا من السلطات».



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».