الصين تتهم واشنطن بتهديد السلام عبر اختلاق «أعداء وهميين»

TT

الصين تتهم واشنطن بتهديد السلام عبر اختلاق «أعداء وهميين»

اتهمت بكين الولايات المتحدة الثلاثاء، بتهديد السلام من خلال اختلاق «أعداء وهميين»، بعدما أعلنت واشنطن مبادرات جديدة على الصعيد العسكري في مواجهة الصين وروسيا.
وكانت مسؤولة كبيرة في وزارة الدفاع الأميركية قالت الاثنين، إن بلادها ستكثف انتشارها العسكري في مواجهة الصين وروسيا، إضافة إلى مواصلة العمل على إبقاء ردع فعال ضد إيران والجماعات المتطرفة في الشرق الأوسط.
واتهمت بكين واشنطن تعليقاً على هذا التصريح، باختلاق «أعداء وهميين» وبالسعي «إلى تطويق الصين ومواجهتها». وأكد الناطق باسم وزارة الخارجية الصينية تشاو ليجيان: «ينبغي للولايات المتحدة التخلي عن ذهنية الحرب الباردة (...) والكف عن أي كلام أو فعل يهدد السلام والأمن» العالميين. وأضاف: «الأميركيون يلوحون بتهديد صيني مزعوم كحجة لزيادة إنفاقهم العسكري وتوسيع نفوذهم العسكري وسيطرتهم العسكرية. ونحن نعارض ذلك بقوة». وأوضحت المسؤولة الأميركية معلنة استكمال تقرير لوزارة الدفاع الأميركية عن الوضع العسكري الأميركي حول العالم، أن تعديل الانتشار العسكري الأميركي في أوروبا ومنطقة المحيطين الهندي والهادي تجري مناقشته، «لكن هذه السنة الأولى للإدارة، والوقت ليس مناسباً لإدخال تغييرات استراتيجية رئيسية».



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.