إردوغان يتوقع نمو الاقتصاد... والليرة تتراجع

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان (رويترز)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان (رويترز)
TT

إردوغان يتوقع نمو الاقتصاد... والليرة تتراجع

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان (رويترز)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان (رويترز)

توقع الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، اليوم الثلاثاء، أن ينمو اقتصاد بلاده بما لا يقل عن 10 في المائة هذا العام، مضيفا أن التضخم سيهبط أيضا مع تراجع أسعار الفائدة، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.
وفي مقابلة أذاعتها هيئة البث التلفزيوني الرسمية «تي آر تي»، قال إردوغان أيضا إن تركيا ستخفض أسعار الفائدة وستعزز الاستثمارات والتوظيف والإنتاج، وكرر رأيه الذي يصر عليه بأن أسعار الفائدة المرتفعة هي سبب التضخم.
وقال إردوغان إنه لا رجعة عن النموذج الاقتصادي الذي سيخرج البلاد من فخ سعر الصرف والتضخم وأسعار الفائدة، وذلك عن طريق خفض الأخيرة. وأضاف أن المؤشرات الأساسية للاقتصاد التركي قوية جدا وأن البلاد تنتظر الآن استثمارات أجنبية طويلة الأجل.

في موازاة ذلك، سجلت الليرة التركية تراجعا تاريخيا جديدا، الثلاثاء، بخسارتها أكثر من 4 في المائة من قيمتها في يوم واحد مقابل الدولار واليورو، متجاوزة عتبة 15 ليرة لليورو. وجرى تداول الليرة عند 13,44 ليرة للدولار الواحد و15,15 ليرة لليورو مساء الثلاثاء عند الساعة 17,50 ت غ.
وأتى هذا التراجع القياسي بعد ساعات من مقابلة إردوغان التلفزيونية، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وبناء على رغبة الرئيس، خفض البنك المركزي التركي المستقل رسميا معدل الفائدة في نوفمبر (تشرين الثاني) من 16 إلى 15 في المائة للمرة الثالثة في أقل من شهرين، في حين اقترب التضخم من 20 في المائة على امتداد عام، أي أعلى أربع مرات من الهدف الذي حددته الحكومة. ويقدّر بعض الخبراء أن معدل التضخم لشهر نوفمبر، والذي سيعلن الجمعة، قد يتجاوز 20 في المائة.
يذكر أن الليرة فقدت أكثر من 40 في المائة من قيمتها مقابل الدولار منذ مطلع العام.



باول بعد قرار خفض الفائدة: جاهزون للتعامل مع المخاطر

باول في مؤتمره الصحافي بعد قرار لجنة السياسة النقدية (أ.ف.ب)
باول في مؤتمره الصحافي بعد قرار لجنة السياسة النقدية (أ.ف.ب)
TT

باول بعد قرار خفض الفائدة: جاهزون للتعامل مع المخاطر

باول في مؤتمره الصحافي بعد قرار لجنة السياسة النقدية (أ.ف.ب)
باول في مؤتمره الصحافي بعد قرار لجنة السياسة النقدية (أ.ف.ب)

قال رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول إن التضخم الأساسي لا يزال مرتفعاً نوعاً ما، موضحاً أن «سوق العمل ليست مصدراً للضغوط التضخمية».

كلام باول جاء في مؤتمر صحافي عقده عقب قرار اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة خفض سعر الفائدة الرئيسي بواقع 25 نقطة أساس إلى 4.50 في المائة - 4.75 في المائة.

وقال باول: «جاهزون للتعامل مع المخاطر»، مضيفاً أنه «من الممكن أن يكون لأي إدارة أو سياسات في الكونغرس تأثير مهم، وسيتم أخذ هذه التأثيرات في الاعتبار بين أمور أخرى».

وإذ أوضح أن خفض الفائدة سوف يساعد في الحفاظ على قوة الاقتصاد، قال: «إذا ظل الاقتصاد قوياً، ولم يتحرك التضخم إلى 2 في المائة، فعندها يمكننا تقليص السياسة بشكل أبطأ».