نصف قائمة أغنى 10 مزارعين في العالم صينيون

نصف قائمة أغنى 10 مزارعين في العالم صينيون
TT

نصف قائمة أغنى 10 مزارعين في العالم صينيون

نصف قائمة أغنى 10 مزارعين في العالم صينيون

عندما يتعلق الأمر بالمزارعين عادة ما يفكر الناس في العمل الشاق والظهور المنحنية لحراثة وزراعة الأرض. لكن في عالمنا الحالي تحوّل البعض إلى أثرياء بفضل التكنولوجيا الزراعية والإدارة المبتكرة.
وفي قائمة "فوربس" العالمية للأثرياء يوجد خمسة مزارعين صينيين في الأسماء العشرة الأولى لأثرى المزارعين إلى جانب مزارعين من عدة دول أخرى، وذلك حسبما نشرت "صحيفة الشعب اليومية أونلاين" الصينية، اليوم (الثلاثاء).
وحسب الصحيفة، جاء باو هونغ شينغ في المركز العاشر بقائمة فوربس لأثرى المزارعين، ويبلغ صافي ثروته 1.3 مليار دولار أميركي ويمتلك إحدى أكبر الشركات الزراعية الخاصة في الصين بمقاطعة جيانغشي. أما فو قوانغ مينغ، المصنف التاسع، فهو رئيس شركة شنغنونغ للتنمية الزراعية، وتبلغ ثروته 1.5 مليار دولار أميركي. وقد بدأ مشواره في صناعة الدواجن، وشركته مورد الدجاج لمطاعم كنتاكي في الصين.
وفي المرتبة الثامنة، حل تشين ينجلين، الذي يملك شركة مويوان للأغذية العملاقة. وقد مكنته هذه الشركة من تجميع صافي ثروة بـمليار دولار أميركي. وحل في المرتبة الثانية من القائمة ليو يونغ هاو رئيس مجموعة "نيو هوب، بمجال تربية الحيوانات. وقد وصل ليو يونغ هاو وعائلته إلى قمة صناعة الثروة الحيوانية بصافي ثروة قدرها 4.6 مليار دولار أميركي.
وتصدّر القائمة ليو يونغ شينغ الأخ الأكبر لليو يونغ هاو وتبلغ صافي ثروته 6.6 مليار دولار أميركي، وهو يحتل المرتبة الأولى بين أغنى المزارعين في العالم.



تقرير برلماني بريطاني يحذّر من الأخطار على مستقبل الإعلام

تقرير برلماني بريطاني يحذّر من الأخطار على مستقبل الإعلام
TT

تقرير برلماني بريطاني يحذّر من الأخطار على مستقبل الإعلام

تقرير برلماني بريطاني يحذّر من الأخطار على مستقبل الإعلام

أشار تقرير صادر عن مجلس اللوردات إلى أن هيئة الإذاعة البريطانية تخذل المشاهدين من الأسر ذات الدخل المنخفض، الذين يشعرون بأنهم «يخضعون للسخرية» في تغطيتها (الإخبارية)، لذا فقد يتحولون إلى وسائل إعلام بديلة، مثل قناة «جي بي نيوز».

بيئة إعلامية مليئة بالأخبار الزائفة

ويخشى أعضاء مجلس اللوردات أيضاً من نشوء بيئة إعلامية «من مستويين»، مقسمة بين «عشاق الأخبار»، الذين يشتركون في منافذ إخبارية عالية الجودة ورائدة، و«نسبة زائدة» من متجنبي الأخبار، الذين يرون القليل جداً من الأخبار المنتجة بشكل احترافي، ولذا فإنهم أكثر عُرضة للأخبار الزائفة، ونظريات المؤامرة التي تنتشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

«صحارٍ إخبارية»

وحذّر تحقيق في «مستقبل الأخبار» الذي أجرته لجنة الاتصالات والشؤون الرقمية، الذي نُشر أمس، من مستقبل «قاتم»، حيث يؤدي تراجع الصحف المحلية والإقليمية إلى خلق «صحارٍ إخبارية».

وتحمل التحذيرات بشأن مستقبل هيئة الإذاعة البريطانية أهمية خاصة، حيث تضم اللجنة اللورد هول، المدير العام السابق للهيئة.

تهميش المجموعات الدنيا من السكان

وأشار التقرير إلى أن «المجموعات الاجتماعية والاقتصادية الدنيا تشعر بأنها (مُنتقدة أو مُعرضة للسخرية) بدلاً من أن تعكسها هيئة الإذاعة البريطانية بشكل أصيل». ونصّ على أن «الوسائل الإعلامية الوافدة الجديدة مثل (جي بي نيوز) تقدم بديلاً وخياراً في ميدان الخدمة العامة»، وهذا ما يجب أن يدفع وسائل الإعلام الأخرى للتفكير في كيفية اجتذاب تلك المجموعات إليها.

وتابع نشرات أخبار هيئة الإذاعة البريطانية 9.6 مليون مشاهد الشهر الماضي (من أصل 19 مليوناً لكل قنواتها) مقابل 3.5 مليون مشاهد لنشرات أخبار «جي بي نيوز».

وقالت اللجنة إن «قدرة هيئة الإذاعة البريطانية على الحفاظ على مستويات عالية من مشاركة الجمهور والثقة والرضا أمر مهم».